الســــلام عليـــكم ورحمـــة الله وبركـــاته،،
بعـــد انقطـــاع طويــــل
ييتكم بقصه يديده من تأليفــــي ،،
اترككم معـــاها ..
ونحن اتجاه هذه الأحداث لنا ردة فعل بعضها صريح وبعضها غامض وبعض تصرفاتنا تعكس
شخصياتنا ،
تمر السنين والأيام مخلفه الكثير والكثير للذكرى وتمر علينا المواقف مر الكرام مخلفة ورائها عبر وحكم للأجيال
القادمه.
أنتهز الفرصه الآن لطرح قصه من قصص الحياه الكثيره.
فلتكونوا فيها حاضرين :) .
:::::
الجزء الأول :::::
في حياتنا هذه لا يعلم كل منا ما المكتوب له ولا يعلم مل نصيبه في هذه الدنيا،
محمد كان في غرفته ومندمج في هالاب توب ماله وغارق في الكلام مع عشيقته : ما نبغي نقول عشيقته بس قلناها هالمره لانه هو متيم فيها ويحبها وايد
محمد يحب هالبنيه وانعجب فيها من زمان ، لانه شاف منها تصرفات وردات فعل عيبته وما أدري شو اللي خلاه يتعلق بهالبنت بالذات، يمر لانه قلبه حبها قبل ما تشوفها عيونه،
محمد يتكلم مع هالبنت واللي هي مزون من أكثر من سنه وبينهم معرفه ببعض، يعني كل واحد منهم يعرف تفاصيل حياة الآخر من كثر الكلام اللي دار من بينهم ، وكذا مره كلموا بعضهم في الموبايل بس كذا مره مب أكثر لانه مزون ما تبغي تتبع هالطريقه في التعارف ، وشويه مزون يطغي عليها الغموض .
هالمره محمد وهو يكلم مزون فيه رغبه وإصرار على انه يشوفها بأي طريقه من الطرق ، لكن في الجهه الثانيه مزون ما تبغي .
خلونا ندخل في تفاصيل الحوار :
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
عطيني بس سبب واحد يخليج تقولين ما تبغين تشوفيني؟؟
" وداد القلـــــــــــــــــب " ( مزون) :
محمد في ألف سبب وسبب مب سبب واحد ..
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
والعثره سويتهم ألف ...هذا بس عشان ما تشوفيني
" وداد القلـــــــــــــــــب " ( مزون) :
لا تفهمني غلط أنا مب قصدي جيه
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
عيل شوه قصدج ...خبريني ...
" وداد القلـــــــــــــــــب " ( مزون) :
أنا بسالك سؤال ...
شو الهدف من أنك تشوفني
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
شوفي لو ما كنت أحبج ما كنت بقولج ابغي أشوفج ...فهمتي
" وداد القلـــــــــــــــــب " ( مزون) :
هيه فهمت ..بس لو تقابلنا يمكن ما أعجبك وأطيح من عينك
يمكن تكون متخيلني شي وأطلع شي ثاني
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
حطي في بالج شي واحد ..
حتى لو كنتي خسفه بحبج أكثر وما بغير فكرتي عنج لاني صدق حبيتج عرفت أخلاقج وعرفت
أشياء وايده عنج ما أظن في لحظه من اللحظات أنها تتغير .
ولو ما كنت أعزج ما بطلب منج هالطلب
" وداد القلـــــــــــــــــب " ( مزون) :
محمد ؟؟
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
لبيه ؟؟
" وداد القلـــــــــــــــــب " ( مزون) :
لو خبرتك في يوم من الأيام اني انخطبت وبتزوج شوه بتكون ردة فعلك؟؟
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
ما اتخيل انج تكونين لحد غيري
انا مستعد ايي اخطبج بس انتي اشري
" وداد القلـــــــــــــــــب " ( مزون) :
من صدقك؟؟
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
هيه من صدقي
" وداد القلـــــــــــــــــب " ( مزون) :
وكيف بتخبر أهلك عني ؟؟
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
في ألف سبب وسبب يخليني اقولهم اني ابغيج انتي بالذات مب مشكله هالشي
" وداد القلـــــــــــــــــب " ( مزون) :
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
مزون خليني أشوفج ...محتاج اني أشوفج
بلييز لا ترديني
" وداد القلـــــــــــــــــب " ( مزون) :
...
اممم
يبالي وقت افكر ..
"طـــــــال ليـــــلي وأنــــــا بك هيمـــــــــان " ( محمد) :
فكري برحاتج بس أطلعيلي بنتيجه حلوه
ووانتهت المكالمه من بينهم بالسلام لانه محمد كان عنده مشوار لازم يخلصه
وهو يصكر النت تدخل عليه أخته خلود اللي مالجه البارحه ، وهي وايد قريبه من محمد لانها أكبر منه بسنتين
محمد ( وهو مبتسم ويطالع أخته ) : هلا والله هلا بالعروس
خلود ( وهي مستحيه) : :)
لا تحرجني
محمد : فديت اللي يستحون أنا
خلود : محمد ؟؟؟ بس عاااد
محمد : تفضلي تفضلي
أدري فخاطرج أشياء تقولينها ...( وهو يغمزلها ) تبين تفضفضيلي عن المعرس
خلود ( وهي تضحك ومنحرجه) :
حمووود يبالك ضرب
محمد :
عيوني لج أدللي
اشحالج ؟؟
خلود : الحمدلله ، بخير
محمد : شكلج مب راقده البارحه ؟؟
خلود : لييش؟
محمد : تفكرين في عبدالله
خلود ( وهي تتناول المخده تبا تضربه ) : بروح عنك ترا
محمد : ههههه هاللي ابغيه
خلود ( وشكلها زعلت ورايحه صوب الباب )
محمد ( وهو يسحبها من ايدها ) : تعالي تعالي اسولف معاج
ويلسها محمد ويلسوا يسولفون عن الملجه وشوه صار فيها وكيف كان المعرس حلو وكاشخ.
وكيف كانت خلود طالعه مثل البدر ليلة 14 وكانت خلود وايد مستانسه على انه أخوها وحبيبها يالسه يمدحها...
محمد: خلود تعالي ...
جني سمعت انه عبدالله شايفنج قبل ما يخطبج
خلود : هيه ليش ما تدري
محمد : بصراحه ما كنت أدري ...
سمعت بس من قوم اميه ...وانتي الحماره ما خبرتيني من قبل
خلود: شو اسوي وانته دومك لاهي بهالنت ...
ما أدري شو فيه هالكثر هامنت
محمد ( وهو يضحك ) : لو تدرين شوه فيه جان عذرتيني
انزين خبريني كيف شفتوا بعض ..
خلود ( وهي تبتسم) : اوكيه بخبرك
محمد : من نييب طاري عبود ابتسمت
يا حظه فيج
خلود : لو سمحت لا تقول عنه عبود ...
محمد : بعــــد؟؟؟
يا حظه فيج ...يالله خبريني كيف شفتوا بعض
خلود : ههه...ما أحيدك فضولي جيه
بخبرك...
تحيد العام يوم رحنا العمره ويا اميه انا ومنى اختي وسالم
في هالسفره شفنا بعض
محمد: اهااا..
كملي...
خلود: في المطار ونحن نتريا الطياره كانوا يالسين صوبنا هو وامه وخواته وهو وايد كان يطالعنا ...
وما كنا متوقعين انهم راح ينزلون معانا في نفس الفندق بعد..
المهم،،
الصدف جمعتنا وايد ، ونحن راكبين الاسنسير ولا نازلين منه ولا رايحين نصلي
وكانوا ويانا في نفس الطابق وتدري بأمك وعوايدها تصادق أي حد يصادفها
وضربة وياهم صحبه ...
هو وايد كان يستحي يوم يشوفنا بس كان مبين عليه ومن نظراته انه فيه شي
محمد : فيه شي يعني شووه؟؟
خلود: يعني نظرات إعجاب ...فهمت
محمد : قولي جيه
خلود : ولما وصلنا البلاد استمرت علاقة اميه بامهم وكذا مره وديتها عندهم ودوم اطرش منى توصللهم خبز خمير
ولا هريس ولا من هالوجبات الحلوه اللي تسويها اميه ...
وجيه..
محمد: كنتي تحبينه ؟؟
خلود: ..( وهي مب عارفه شوه تقول ) وايد تعطي في الويه
يا بويه انا بنت واستحي
محمد : ههههه...انزين انا اخوج من شوه تستحين
جاوبيني
خلود: اممم...اللي من بينا كان اعجاب ممكن تقول جيه
محمد: ليش ممكن أقول جيه
خلود: ما ادري ، كل ما اشوفه كنت أحس بنبضات قلبي أكثر
احس بقلبي بيظهر من مكانه ، احس برعشه في جسمي
شعور غريب ...كنت استانس لما اشوفه
محمد : شعور جميل ...
لحظــــة صمـــت..
خلود: المهم ...فخاطري شي اقولك اياه ...
محمد : تفضلي ..وكلي لج آذان صاغيه
( خلود دايما قريبه من محمد ومحمد قريب منها ، دومها من يوم هم يهال تقوله عن كل اللي فخاطرها )
خلود: محمد...( وهي متردده ومب عارفه كيف تبتدي)
أحس بشي بس مب قادره اسوي شي
محمد: شوه فيه ؟؟؟ خوفتيني؟؟
خلود: منى ؟؟
محمد : شوفيها منى؟؟
( منى هي أختهم أكبر من خلود بأربع سنين )
خلود : أحسبها كانت تبغي عبدالله .
محمد( وهو مستغرب): وشو اللي خلاج تحسين بهالشي..
خلود( وهي متجهه صوب الدريشه وتشوف المنظر): هي كانت وايد تكلمني عنه .. ودوم كانت تقولي انها شافته
يوم كنا في العمره...
ودوم تقولي انها تحس بشي ...
ويوم تقدمولي مرضت هاكي اليوم وانا حسيت فيها وقلتلها بعد..
جان تبينه انا ما عندي أي مشكله ..قالتلي لا انا ما ابغيه هو اختارج انتي مب انا
محمد: والله ما تخيلت هالشي بمنى...
خلود: أنا مب عارفه شو اسوي؟؟
ما ابغي اكون سبب في احساس اختي بالتعاسه
ما ابغي اشوفها مضايقه عشاني
محمد: يوم انتي ما تبين اضايقينها ليش وافقتي على عبدالله...؟
خلود: كنت برفضه ...بس هي منعتني..
قالتلي اذا مب انا اللي باخذه فأنتي أولى من غيرج فيه
وقالتلي ان رديتيه بزعل منج
وحلفت لي اني ما ارده
محمد : بس بعد المفروض تسوين اللي فبالج
خلود: محمد انا تعبانه لا تزيد همي
محمد: اووه مب انتي بغيتي رايي وهذا رايي
خلود: انزين والحين ...
أطلق يعني..؟
محمد : لا انا ما قلت جيه
خلود: عيل؟؟
محمد: خلاص الحينه اللي صار صار ودام منى قالتلج هالشي يعني هي بتتقبل الوضع
خلود : كيف بتتقبل الوضع وهي رايحه العياده الحينه ويا اميه..
محمد: ليش شوه فيها بعد؟؟
خلود : من فليل ما رقدت ترجع وجبدها تعورها؟؟
محمد: يا ربي على هالبنيه دومها جيه حساسه على اقل شي بتتعب
خلود: اتمنى لو الارض تنشق وتبلعني ...
محمد: تعرفين شو تسوين ؟؟
خلود :شوه اسوي
محمد: حاولي تتفاهمين وياها وتكلمينها حتى لو تتطلقين ترا اختج المفروض تكون عندج اهم من أي شي ..
وصدقيني لو هي صدق تحبج ترا بتمنعج من الطلاق بس هالخطوه اللي راح تسوينها راح تحسسها انج معاها مب ضدها ولا انج تبغين تسلبينها الشخص اللي عجبها ..هالشي بيخليج كبيره فعيونها
وبتضحي عشان سعادتج صدقيني..
بتتقبل الفكره.
خلود: بشوف ...
محمد: وان شاء الله ما راح يصير الا كل خير
خلود : محمد...؟؟
محمد : عيون محمد أدللي..
خلود: يوم أسولف معاك أحس انك أكبر عني مش انا اللي أكبر عنك
محمد: احم احم...
هالشي لازم تحسين فيه
خلود ( وهي تتطالعه بنظره استغراب) : لازم؟؟
محمد: هيه لازم
لاني ريال وانتي بنيه ..والبنت ناقصه عقل
خلود ( وهي تضحك) : وايد عليك تحسبتك بتقول شي الحينه
وراحت خلود بعد ما فضفضة لأخوها محمد...
واتجه محمد في نفس الوقت لموبايله عشان يتصل بعمر صديقه وحبيبه وأعز صديق عنده
محمد: السلام عليكم
عمر: وعليك السلام والرحمه بوجسوم اشحالك؟؟
محمد : شوي شوي علي شوه تبا الفكه مني بسرعه بسرعه ترمس
عمر: هههه...لا لا كله ولاانته عاد
منوه بيونسني غيرك
محمد: لا والله يعني ما تباني الا عشان وناستك
عمر: هيه عيل؟؟
محمد : فقتك
عمر: فقتك انته يالسبال
محمد: تراددني بعد يالجلب
عمر: ههههه..بس حمود مالي خلق
محمد: سلامات شوه فيك شكلك صدق طفران
عمر: وايد بعد مب شويه
محمد : افاااا...ليش شوه صاير
عمر: بس احس اني ضايق وايد
محمد: شوه اللي مضيقنك...
عمر: ااخ ...ما اعرف شوه اقولك
محمد: قول ...ان ما قلتلي بتقول حق منوه..
عمر: باختصار ابا اعرس
محمد:هههههه...هذا اللي مضيقنك
وبعدين شوه تبغيبه العرس
انا ما فكرت اعرس
عمر: انته مب حاس باللي فيني عشان جيه ترمس عكيفك
محمد: صدق والله ؟؟ تبا تعرس ؟؟
عمر: هيه عيل يالسه اسولف تشوفني
محمد: يالله من اليوم بخلي خالوه تخطبلك
عمر: لا بويه ما اميه تخطبلي ابغي اخذ اللي فبالي
محمد: اللي فبالك؟؟
لتكــوون....؟؟
عمر: هيه هي اللي ارمسها ، انا احبها وهي تحبني
محمد: من صدقك انته؟؟
عمر: من صدقي...
بنت ما شفت منها أي عيب
مؤدبه ومحترمه غير عن باقي البنات
اهم شي اني مرتاحلها واني احبها
انا ليش اقولك اني ابغيها..لاني حسيت اني ما اقدر استغني عنها
واخاف حد ياخذها مني
محمد: بس انته بعدك تدرس
عمر: ادرس واشتغل ترا
محمد: تشتغل صح ، بس انته مهتم اكثر بدراستك
عمر: يعني ما اعرس؟؟
محمد: ما قلتلك لا تعرس بس يبالك وقت لين ما تكون نفسك
عمر: وتضيع البنت مني؟؟
محمد: شوف ابويه اللي الله كاتبنه بيصير، ومحد ياخذ غير نصيبه
وودر عنك هالضيقه وخلنا نظهر شويه
عمر: ماشي خلاف
واتفقوا محمد وعمر انهم يظهرون ويتمشون ويغيرون جو ، وقرروا يروحون السينما يشوفولهم فيلم يضيعون الوقت فيه
في هالوقت كانت خلود مع منى اللي منسدحه على سريرها من اثر المرض اللي ياها ، باتت طول الليل في عذاب في لوعت جبد وترجيع ، وراحت العياده وعطوها جلوكوز والحينه هي تريح على سريرها
خلود كانت حاسه بالذنب اتجاه منى ، لانها كانت تعرف ان منى معجبه في عبدالله اللي يصير الحينه خطيبها
لكن موقف منى مع خلود ومنعها من رفض عبدالله كان هو الفيصل،
خلود حاسه وعارفه ان منى سوت هالشي وجبرت خلود على الموافقه لحبها لأختها ، لكن اللي منى كانت تبغيه العكس
وهي الحينه في حالة صراع مع نفسها ، هل ترضيها ولا ترضي أعز الناس عندها
خلود: منى ... شو تحسين بعمرج الحينه؟؟
منى : لا تكلميني مب قادره أرمس
خلود: أعرف انا سبب اللي فيج
منى( وبكل تعب وألم ) : لا ...
خلود: انا ...لا تقولين لا...
منى انا ما ابغي عبدالله ...ما ابغي اشوفج جيه
بالنسبه لي انتي اهم من عبدالله
منى: خلود ارجوج سكتي
ما اقدر اتكلم
خلود : لا ما بسكت
لاني ما ابغي اشوفج جيه
منى : ارجوج خلود
خلود: منى انتي اختي واي شي يضايقج يضايقني
منى: لا تتحسبين اني مضايقه لانج خذتي عبدالله بالعكس انا مستانستلج
بس اللي ضايقني اني ما كنت في باله وتوقعت عكس هالشي
خلود: انتي تحبينه؟؟
منى : عيب عليج يا خلود؟؟
كيف احب ريل اختي
خلود : ما فهمتي علي...اقصد اني كنتي تحبينه
وصعب الواحد يحب شخص ويطلع هالشخص ما يحبه
منى: خلود...خليني فحالي
خلود: ما بخليج فحالج لان حالج من حالي
منى: اووهووو...خلود طلعي وفكيني
خلود: انزين ...
بطلع بس بخبر عبدالله اني ما ابغيه لانج انتي حياتي وما احب اشوفج جيه
منى: خلوود؟؟ تخبلتي ( قالتها بعصبيه )
خلود: لا بكامل قواي العقليه..
برتاح يوم بشوفج بخير
منى: انا بخير ما فيني شي
ومب مضايقه لانج خذتي عبدالله كل واحد ياخذ نصيبه في هالدنيا
ويمكن يكون نصيبي شخص ثاني
الواحد ما يدري شوه مكتوب له في هالدنيا
خلود: :)
( وهي تيلس عدال منى وتبتسم لها )
خلود : منى؟؟؟
منى : عيون منى؟؟
خلود: صدق والله ما يضايقج هالشي
منى: اذا انتي مستانسه فانا بكون مستانسه بعد
خلود: ربي لا يحرمني منج
في الجهه المقابله وبعد حجز المقاعد للسينما،،
يلسوا محمد وعمر يتريون في الاستراحه ، وكل واحد منهم لاهي بموبايله،،
محمد يسولف ويا اربيعه حمدان وعمر يالس يكلم ربيعته اللي تونا تكلمنا عنها
واللي اسمها عليا...
عليا: عمر لا تتصل فيني انا طالعه ويا خواتي
عمر: وين طالعه؟؟
عليا: ما اقدر اقولك شي الحينه ..اخاف حد يشوفني
عمر: رمسيني جني اربيعتج...
عليا: ما اروم
عمر: وبعدين ليش تطلعين بدون ما تاخذين شوري
عليا:يا سلام
يوم بتستوي ريلي هذيج الساعه بشاورك
عمر: ان شاء الله قريب
عليا: يالله عيل باي
عمر: باي
وصكر عنها عمر وقام ويا محمد ودشوا صالة العرض ،
محمد منشغل ويا ربيعه حمدان ويسولف معاه وعمر منقهر منه لانه مطنشنه ويسولف ويا اربيعه
وهم يصعدون على المدرجات ، عمر لمح وحده ،،
وتم متردد ومتوتر،، هذي مب جنها عليا
يلس محمد على الكرسي اللي حجزه ويلس عداله عمر ،، تم يفكر بهاللي شافها بس عليا قالت انها ويا خواتها وهذي يالسه مع ريال ،، تم يفكر والوسواس يلعب براسه،
قام من كرسيه مره ثانيه وطلع برع الصاله ،
ورجع مره ثانيه بس عشان يشوف هالبنت
رجع وهو يتصل بعليا
ولما صعد الدرج مره ثانيه صعد وهو يشوف البنيه
فجاه شافها شلت موبايلها اللي كان يرن
وصكرته في ويهه
الحينه تاكد هذي عليا
تم قلبه يدق بالقووو ضغطه بدا يرتفع رجع ويلس مكانه عدال محمد
بعده العرض ما بدا
رجع واتصل مره ثانيه عالرقم
وشاف الموبايل اللي يولع جدامه عند البنت وصكرت البنت موبايلها وانقطع الاتصال عنه ،
امبلى هذي عليا ...لكن مع من ؟؟
قالت مع خواتها ...بس الحينه مع شاب
منوه هذا الشاب ...
هل هذي اكيد عليا
صار متوتر وسرحان
على هزات محمد انتبه اللي كان غافل
محمد : عمر شوه فيك
عمر: هلا هلا...ما فيني شي
محمد: كيف مافيك شي ...شوه فيك محمر
عمر: اسكت عني ...
وبدا عرض الفيلم
لكن عمر ما كان مع العرض كان مع حركات هذي البنت ويا الشاب الي وياها
طول وقت العرض وهو يشوفهم ...
معقوله هذي عليا ...ولو هذي عليا ممكن يكون هذا اخوها...
ياترى هذا اخوها ولا منوه...
كيف اخوها ويحضنها ...
تنرفز عمر وهو يشوف هالموقف ...
كيف اخوها ياكلها ويشربها
يمكن تكون هذي تشبه عليا...ويمكن اكون ظالم عليا
يمكن هذي مع زوجها
وتم على هذي الحاله لين ما خلص العرض
طبعا كان عمر مطنش محمد في كل اللي يقوله ولا جنه يسمع شي من محمد
تم متتبع لحركات هالاثنين اللي ما فارقهم طول فتره العرض ...في النهايه نزلوا البنت والشاب من المدرجات وتوادعوا بالسلام وكل واحد منهم راح فطريج
تبع البنت بنظراته ورجع يتصل واخيرا شلته وهو يشوفها جدامه تشل التلفون
عليا: هلا عمر ...مب قلتلك لا تتصل خواتي معاي
عمر: وين خواتج...؟؟
عليا: الحينه بروح صوبهم توني طالعه من الحمام
عمر( وحالته يرثى لها من الصدمه اللي شافها جدام عينه وهو يمسح جبهته): عليا؟ صدي وراج
عليا ( وهي تلتفت وراها ) : عمر!!!
عمر: هي عمر....شفتج وشفت خيانتج ...
ما كنت اعرف اني لعبة فايدج
تفف عليج
وراح عنها وحالتة ما تسر عدو ولا صديق
راح وهو متجهه لسيارة محمد ومحمد كان يتبعه من بعيد لبعيد لانه حس ان عمر مب طبيعي
وركبوا السياره،،
محمد( وهو يصد صوب عمر): عمر ...هون عليك
عمر( ودموعه اللي تسيل من عينه كانها وادي) : شفت يا محمد شفت اللي استوالي
محمد: وانت الي كنت ناوي تزوجها..
شفت كيف الله بين لك حقيقتها عسب مره ثانيه ما تتهور وتاخذ الامور بالساهل
عمر: ما توقعتها جيه ...
مووول ما توقعتها جيه
ما قصرت وياها فشي ليش خانتني
محمد: لا حول ولا قوة الا بالله
خلنا نروح نصل يالعشا والله بيهون عليك
عمر: لا ما عليه بصلي فالبيت ...نزلني البيت ...ما ابغي اشوف حد
محمد: اللي تامر فيه..بس ريح عمر
عمر: الله كريم ( وهو يمسح دموعه )
انتـــظرونـــــــي في الجزء الثــــاني
بس لا تحرمونــــي من تعقيباتكم...
مواقع النشر (المفضلة)