" الجزء الثاني"
نزل عمر من السياره ومحمد كمل طريجه للمسيد عشان يصلي العشا،،
عمر دخل البيت وهو مضايق وما يبغي يكلم حد او يشوف حد
ام عمر كانت في الصاله يالسه ويا عيالها
ام عمر: هلا ابويه عمر...
زين يوم ييت ...بنحط العشا الحينه
عمر: (وهو موطي راسه ما يبغي امه تحسبه ولا تشوف عيونه محمره) لا اميه متعشي برع
( وعلى طول صعد لغرفته فوق)
في بيت هل محمد
خلود كانت يالسه في الصاله وتتصفح مجله من المجلات
وفجأه يرن موبايلها
وهي تشل الموبايل وتشوفه ، شافت رقم عبدالله هو اللي كان متصل فيها
خلته شويه يرن عسب تتغلى عليه وبعدين ردت عليه
خلود: السلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام والرحمه
اشحالج؟؟
خلود : الحمدلله بخير
انته اشحالك؟؟
عبدالله : انا بخير دام اسمع هالصوت
خلود( استحت خلود وارتسمت ابتسامه شفافه على شفايفها ونشت من مكانها وراحت تدخل غرفتها)
عبدالله: وينج اليوم؟؟
ما اتصلتيلي ولا طمنتيني عليج
خلود: موجوده
عبدالله : الله يخليج وين موجوده
ولا تتصلين ولا تسألين
ولهت عليج
خلود : ولهت عليك العافيه
عبدالله : وليش توله عليه العافيه ليش بعض الناس ما يولهون عليه
خلود: ( وهي تضحك ضحكه خفيفه ادل على انها مستحيه وما تقدر ترد عليه)
عبدالله: ليكون تستحين مني؟؟
خلود: لازم..
عبدالله: شوه لازم انتي بعد
ليش انتي مب مرتي الحينه على سنة الله ورسوله
خلود: هيه
عبدالله: انزين خلاص..شاركيني مشاعري ولا بعد بتتغلين لين العرس
خلود: ههه
لا مب قصدي بس شوي شوي بتعود عليك وبصير مثل ما تبغي
عبدالله: عراحتج
انا تهمني ر احتج وبس
خلود: وانا بعد تهمني راحتك
وفي هاللحظه تدخل منى على خلود كانت بتكلمها في موضوع بس شافت خلود وهي تبتسم وتكلم عبدالله
حست بنغزه فقلبها وعلى طولت رجعت وصكرت الباب
راحت عطول على غرفتها ودخلت الحمام ويلست اتصيح
ما كانت تبين لحد انها كانت تحب عبدالله مب حب بالمعنى الصحيح نقدر نقول اعجاب ..
حست فيها خلود بس ما قدرت تقطع المكالمه اللي من بينها وبين عبدالله لانه اول مره يتصل فيها عموبايلها من بعد الملجه،
وكملت حوارها مع عبدالله،،
عبدالله : خلود حبيبتي بطلب منج شي
خلود: تفضل
عبدالله: حبيبتي انتي الحينه زوجتي صح
خلود: هه وانته شو تشوف
عبدالله: شوه اشوف بعد
مب يالس اسولف
بغيتج كل ما بتروحين مكان ولا بتطلعين تخبريني
خلود: ان شاء الله
ولا يهمك
عبدالله: خلود ..
خلود: نعم
عبدالله: ما تدرين اشكثر اعزج
خلود: اشكثر تعزني
عبدالله: احس غلاتج فقلبي غير...
خلود: غير؟؟
غير عن منوه؟؟
عبدالله: مب قصدي حد
بس انتي فحياتي شي خيالي
خلود: والله.؟
عبدالله: قبل ما اشوفج ...كنت مب ناوي اعرس وحتى في دربنا للمطار اميه كانت تطريلي العرس وانا اقوللها
ما ابغي وهي لا الا تخليني اعرس وكنت معاند معاها
وفجأه لما شفتج في المطار ما ادري شو استوابي فز قلبي
خلود: والله ؟؟ ما حسيت بهالشي
عبدالله: انتي يمكن ما حسيتي
بس لو لا حظتي نظراتي لج في كل مكان وكل صوب بتحسين
حتى لو لا حظتي اني كنت اتعمد اطلع في نفس الوقت اللي كنتي تطلعين فيه
خلود: كل هذا وانا ما ادري
عبدالله: لو بتمين معايه تراج بتكونين فعيوني
خلود: لوو...ليش هذي لو مب انا الحينه معاك
عبدالله: بس بغيت تعرفين هالشي
خلود: عسى الله لا يحرمني منك
المشاعر اللي كانت بين عبدالله وخلود مشاعر متبادله
خلود تحب عبدالله بس شوي متأثره بسالفه أختها منى
وعبدالله كان يحبها لدرجه انه ما يبغي بأي حال من الأحوال يتركها
في الجهه المقابله ،،
كان عمر في صراع مع نفسه اللي كانت تايهه في متاهات هالحياه،
كيف عليا خدعته وهو ما يدري بشي، كيف كانت تلعب بمشاعره، كيف كانت تبادله هالحب
وهي بالاصل تجذب عليه
ليش سوت جيه،، ليش ما قالته من البدايه انها ما تبغيه
المصيبه انها كانت تموت فيه وكل لحظه تتصل فيه
ليش سوت جيه ، وهو اللي كانت تفصله بين خطبتها شعره،
راسه كان يلتف عليه، مب عارف من وين يبتدي ولا كيف ينتهي
وتقطع حبل افكاره رنة موبايله ولا عليا اللي متصله،
فخاطره وهو يشوف الرقم يكسر التلفون ، بس هذي ما تستاهل الواحد يضحي عشانها
حرقت التلفون عليا وهي تتصل وهو مجرد شخص جامد لا يحرك ساكنا ماسك الموبايل ويشوف الرقم وسرحان بحبل افكاره
اتصلت اكثر من 8 مرات وهو ما يرد عليها
اخيرا بعد ما يأست طرشت له مسج،
" عمر لا تحكم عليه بالظاهر بس اسمعني قبل ما تحكم علي"
ابتسم عمر باستخفاف من طريقتها
وقال فخاطره احلمي ارد عليج
بعد مرور عشر دقايق عالمسج ،
رجعت واتصلت فيه، لكنه نفس الشي ما رد عليها
وعقبها طرشت هالمسج
" عمر رد علي ارجوك"
وتوالت المسجات والاتصال لكنه ما حرك ساكن
واخر شي غلق موبايله وغط في نومه من كثر التعب والالم اللي حس به،،
الحب اللي عاش فيه عمر مع عليا حب مافيه غش ولا خداع
بدالها المشاعر بمشاعر صادقه..وما كان يجذب في كل كلمه قالها
حبها من كل قلبه،،
هي بعد كانت تحبه وتموت عليه بس شوه اللي غيرها عليه
من هالموقف عمر كره يسمع أي سالفه عن البنات
كره يروح المراكز ولا يطلع أي مكان فيه بنات
صار يتفادى يشوف أي بنت
صار يكره الجنس الناعم
ودومه من الدوام للكليه ومن الكليه للبيت ونادر اذا بيطلع مع محمد
في الجهه الثانيه،،
منى بدتت تتأقلم مع وضع أختها خلود، وتقبلت الأمر
وكانت وايد اداري مشاعر خلود،
وخلود كانت تسوي نفس الشي
ما كانت تبين ابد لمنى بمدى حب عبدالله لها عسب ما تضايق منى او تجرح مشاعرها بدون قصد
والحينه خلونا مع محمد اللي تعب ويأس مع حالة مزون اللي مب عاطتنه مجال انه يشوفها
مع انها كانت تكلمه عالتلفون على فترات متقطعه وما اطول معاه،،
مره من المرات محمد كانت منسدح عفراشه ويشوف التلفزيون،
تقريباً عالساعه 11 و45 دقيقه شاف موبايله يرن وابداً ما توقع المتصل
كانت مزون متصله،
فز قلبه استغرب من اتصالها ما توقعها تتصل غريبه
مب من عوايدها تتصل لا ومتصله بهالحزه تردد قبل ما يرد عليها
وبعدين رد بس ما رمس بغى يتأكد من المتصل
أول ما سمع صوتها سلم عليها وكلمها ،
محمد: وعليكم السلام
هلا والله بمزون
مزون ( وهي خايفه ومتوتره): محمد انته بخير ؟؟ انته فالبيت ولا وين؟؟
فيك شي؟؟
محمد: شوي شوي عليه ..انا فالبيت
مزون ( وهي شويه وبتصيح ): اخ راسي يعورني ..ما ادري شوه فيني
فزيت من نومي من الخوف عليك
محمد ( وهو متشقق من الوناسه ): ليش حلمتي اني مت؟؟
مزون : فال الله ولا فالك
محمد: ههههه
ياليت دوم تحلمين بهالاحلام عشان اسمع صوتج
مزون: محمد ما اقدر اكلمك اكثر بس بغيت اطمن عليك
محمد ( وشكله انقلب 180 درجه ) : شوه بتصكرين؟؟
مزون: هيه
محمد: انا ما صدقت اسمع صوتج
مزون : كفايه جيه
يالله باي
محمد: باي
وصكرت عنه مزون، كانت خايفه لحد يشوفها ولا يحس فيها من اهلها
في الجهه المقابله محمد كان يفكر بطريقه يقدر يشوف فيها مزون
هالبنت وايد داخله مزاجه أسلوبها وكلامها غير،
احساسها غير، تحفظها على نفسها غير
من سنتين وهو يحاول انه يشوفها بس هي ما تبغي
دايماً تقوله انها مب حلوه ، بس قلبه يأكده العكس
دايماً تقوله انها بتصدمه بشكلها بس هو يقوللها الشكل مب مهم
في نفس الوقت طرشلها مسج
" مزون ودي اشوفج"
دقايق وردت عليه بهالمسج
" لا تفكر بهالشي مستحيل "
ورد عليها بهالمسج
" خاطري اشوفج، ولو مره ولا تحاتين ما بيتغير شي من بينا بالعكس
غلاتج بتزيد"
وردت عليه
" محمد ما اقدر، لا تحرجني
اخاف غلاتي تنقص ما تزيد"
ورد عليها محمد بهالمسج
" افاا، ما تعرفين محمد انتي
بس الظاهر مالي خاطر عندج"
وردت عليه:
" لك كل الخواطر ، بس انا خايفه "
ورد عليها
" لا تخافين مني ولا من ردت فعلي بالعكس بحبج اكثر
مزون انتي تدرين اني طلبتج من سنه بس ما رديتي علي
حتى بغيتج ادليني بيتكم بس ما رديتي بعد
مزون انتي تحبيني مثل ما احبج ولا لا"
بعد تفكير طويل ردت عليه
" امري لله، بخليك تشوفني
بس عسب تعرف اني احبك"
اهني استانس محمد وايد ، شكله ما صدق يتريا الموافقه من زمان
واتفق معاها عالمكان والزمان والتفاصيل كلها
بات طول الليل سهران يفكر كيف بيكون الملتقى
واتصل بعمر يبشره بالخبر
وكانت الساعه 3 بعد منتصف الليل
طبعا عمر راقد وفي عز رقاده بعد
عمر: الوو
محمد: ويه عالراقد، حد يرقد هالوقت
عمر: شوه تبغيني شراتك ارقد الفجر
محمد: هه..ببشرك بس
وافقت
عمر: منوه اللي وافقت..
محمد: مزون وافقت تشوفني ما تدري اشكثر انا مستانس
عمر: ههه....صدق انك متفيج
ما عندك سالفه
محمد: ما عندي سالفه؟
الا عندي سالفه ونص
عمر: ودر عنك سوالف البنات وبترتاح عن عقب تندم
محمد: أي بنات اصلا انا ما عرفت غير مزون وان شاء الله هي زوجة المستقبل
عمر: هههه..شوفها قبل عقب قرر
مب هي تقولك بتنصدم
شوفها قبل يمكن تكون معوقه ولا شي فيها
محمد: فال الله ولا فالك
عمر: انا اتوقع وياك عن تنصدم وابتلش فيك
محمد: لا ان شاء الله مهما يكون اللي فيها بتحمل وبحاول اني ما اجرح مشاعرها
وصكر محمد عن عمر وهو يفكر بالموعد،
وتم يوسوس وايد من تأثير كلام عمر عليه،،
وقرب الموعد وصار اليوم الثاني،،
محمد في غرفته متسفر ويدخل كندورته ويتعطر وشل الموبايل في ايده
وتدخل عليه منى،،
منى: ما شاء الله حمود وين رايح؟؟
محمد ( وهو يتلفت وراه) : منوه ها حمود؟؟
منى: عن العبط منوه ادور بعد
منوه غيرك يعني؟؟
محمد( وهويعدل نفسه ) : احم احم...الريال اللي جدامج اسمه محمد
منى:ههه ..والنعم بوجسوم
محمد: الله ينعم بحالج...فديته جاسم مب جسوم ولدي ان شاء الله
منى( وهي تضربه ضربه خفيفه عجتفه) : بلاك خقاق مستوي اليوم
محمد: مستانس وايد
منى: شوه سبب الوناسه هاي
محمد: بشوف ربيعي من زمااان ما شفته
منى: أي سي
حلوو..
بس اللي بيشوف ربيعه يتكشخ كل هالكشخه
محمد: لازم لازم
اقولج من زمان ما شفته
منى: الله يهنيك فيه
محمد: امين
تفضلي ادللي ..
امري ..عيوني لج
منى : يايه اشوفك بس
محمد: والله ؟؟
مب فخاطرج شي
منى: لا ...
وطلعت منى عن محمد اللي طلع بعدها بدقايق
في الجهه الاخرى
كانت مزون على أعصابها ومتوتره كيف بيكون اللقاء الاول
اتفقت معاه انه يشوفها من بعيد لبعيد في محل من محلات بيع الاكسسوارات
لانها كانت ناويه تروح لها المحل مع اختها
وخبرته اول ما تطلع اطرشله مسج
وقالتله شوه كانت بتلبس واول ما تكون في المحل اطرش له مسج
وصار كل شي على حسب الاتفاق
وابتدى العد التنازلي
وابتدت دقات القلوب اتزيد
محمد كان مرتبك وخايف
هو يشوف وحده جدامه متغشيه
بدت نبضات قلبه تتسارع
واقترب منها وسلم بصوت هادي
عشان محد يحس وهو يخطف صوبها
في لحظتها التفتت له وهو صد صوبها
وشلحت غشوتها وشافها وابتسم
وهي استحت وشردت عنه وراحت صوب اختها
محمد على طول طلع من المحل وراح يركب سيارته
ما تخيل الي شافه
ابد ما توقع هالشي
ما شاء الله عليها رغم اللي فيها حلوه
بس ابد ما توقع اللي حصل معاه
بتركم تفكرون باللي ما توقعه محمد وبنكمل في الجزء الثالث
مواقع النشر (المفضلة)