بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد ..

رجعتُ مرة اخرى ...

نعم .. اريد ان اعقب على مقال اخي الحساس .. و هي النقطة الممتازة في الحديث ان اردنا ان نكون اكثر صراحة ..

المطوع ( فعلا هب اسم) افضل مليون مره عن الشخص الفري او مطوع اسم.. بكل بساطه هذا المطوع (فعلا ) يحاول يتجنب قدر المستطاع الاثام كل هذا لان نيته هي الجنه هب الدنيا الفانيه..
منطقي جدا .. المطوع فعلا .. قلبا و قالبا .. من درس الإسلام الصحيح .. و فهم الحق بإذنه تعالى و يعرف كيف يتصرف في حالات مختلفة .. بل من هو العاقل من يرفضه ؟؟

لكن .. انني اوجه كلامي لمن استتر تحت اطار الدين .. و هم جماعات كثيرة جدا ... مهما كان الرجل يصلي فرضه و يصوم .. و مظهره الورع و الدين .. علينا بالسؤال عنه ..

وبالنسبة للحياة الفري ان صح التعبير .. لا احد يطيقها .. لكن هنالك دقائق الأمور .. مثلا حرمة وجود الصور في المنزل .. و غيرها من الأمور قد تكون الزوجة بحد ذاتها لا تفقه في الدين شيئا .. لذا واجب على الزوج تعليمها طالما هي في عهدته و تحت ظله ...

و لكي نكون منصفين اكثر .. نسبة وجود البشر على تلك الشاكلة هذا العلم عند الله .. ووجب التوكل على الله .. و الرزق بيده .. فالصالحون للصالحات و الخبيثون للخبيثات ... و بذل الجهد في تحصيل الخير .. و هو امر طيب ان شاء الله ..

وجهة نظري كانت شمولية اكثر ... بحيث انني دققت على بعض تلك المجموعة ممن يدعون التدين ولا يعرفون من الدين سوى " بسم الله الرحمن الرحيم " ... فالإسلام دين السماحة و الخلق النبيل .. و في وجود هذه المنكرات في الدنيا يرتبط الرجل كثيرا بوجود امرأة متدينة كي تعينه على الدنيا ولا تعين الدنيا عليه .. و سيطرة الرجل اكبر .. فإن وجد رجل يحمل صفات الدين شكليا اما قلبيا فهو غير ذلك .. لربما يجرها على الحرام و العياذ بالله ..

و لكم ان تدعوا من قلوبكم ان يوفقكم الله بزوج صالح ... و ذرية طيبة .. تسبح الله .. و تمجده و هو الغني و نحن الفقراء .. سبحانك ..

هي فقط كلمات كتبتها مما اسمعه و اراه في حياتي الخاصة .. وجود مثل هذا التناقض الذي يجعلني ادقق كثيرا في كيان الرجل .. و الحمدلله على كل حال ..

جزيتم خيراً