اجتاحتني لحظة شوق
ف ذهبت إليه لـ يروي عطشي
ولكنه !!!!!!
قتل اندفاعي و لهفتي ..
مزقني .. شتتني .. بعثرني
فلم استوعب الحالة التي كان بها ..
أو بالأحرى ... أهرب من الحقيقة
ف أحولها إلى أو وساوس و أوهام ..
كان الصمت سيد الموقف ..
و كانت الحيرة و الذهول
تمارسان معي أشد أنواع العذاب ..
أنا :
"حبيبي ........
ماذا دهاك ؟؟؟"
هو :
"حبيبتي .......
أرهقني السؤال"
صوت متعب .. يستعمره الغموض ..
ف يحطمني الخوف ..
اعترتني رجفة و زادت نبضات قلبي
و صارت دموعي أبلغ من الكلام ..
صمتي يحمل رصاصات أعجز عن أطلاقها ..
فلم يسمع مني سوى
أ
ح
ب
ك
......
و رحلت بهدوء ينتظر (اعترافاته)!!!!
..
7:48 pm
13/4/2006
مواقع النشر (المفضلة)