الأثنين 23-1-2006

يوم اعتبره جدا جميل.. كانت الاستعدادات منذ الصباح ليوم المعسكر على ارض المخيم .. كان المخطط الأول أن يبدؤوا الساعه الحادية عشر والنصف .. لكنها تغيرت لتبدأ بعد فترةالغداء.. لا انكر كنت متخوفة من تجاوب الأطفال مع ورش العمل .. فما لاحظناه أنهم لا يلبثون الا دقائق والملل يملؤهم.. حقيقة الكل ممن شاركني في هذا اليوم .. اعضاء اللجنة.. الأمن ... جمعية مرشدات الشارقة .. جمعية الشارقة الخيرية فرع الذيد .. كلهم كانوا يعملون يدا واحده لأنجاح هذا اليوم .. يوم بدأ حارا في طقسه لكن تفاعل الاطفال كانت النسمة الجميلة ..

تعددت ورش العمل من ورشة الديكوباج .. ورشة تصنيع العرائس.. ورشة التغليف.. ورشة تدوير الورق .. ورشة صنع الساعات.. ورشه الابجورات.. ورشة صبع شعار المخيم .. ورشة الرسم..

كان تفاعلا حيا .. جميلا من الجميع ... يرسم روح المخيم المتعاونة الصادقة .. المفعمة بالحيوية والاحساس بالاخر وبأن في داخلة ايضا طاقة مبدعة يمكن أن تخرج أن اعطيت الفرصة الصحيحة.. أطفالنا ربما يخافون التجربة في البداية .. ربما هناك تردد في داخلهم أنهم لا يملكون قدرات لعمل شي ما .. هنا تكمن حقيقة أن نشجعهم .. أن نحاول أن ندفعهم لخوض تجارب جديدة وان تمثلت في ورش عمل بسيطة ...

ماكان ملفتا للنظر ومؤلما جدا .. اطفال التوحد الذين يشاركوننا لأول مرة .. كان احدهم لا يعي شيئا .. يلقي بنفسه.. يؤذي نفسه .. لقد ألمني كثيرا ..هذه اول مرة التقي بأحدهم .. حقيقة تتأملها كيف أن الانسان حين لا يتصل بالعالم الخارجي كيف تكون حقيقة حياته في الداخل. .تساءلت ماهي العوالم التي يعيشها بنفسه .. منعزلا.. كيف هي حقيقة التفكير في داخله .. وماهي يا ترى معان الحياة التي ترتسم فيه .. تساولات كثيرة في داخلي تجعلني أقول الحمدلله أني لليوم متصلة بكم .. اعي حقيقة حياتي واستطيع ان اتكيف مع ظروف حياتي.. لكل اطفال التوحد صرخة تقول.. انتم أيضا لكم حياتكم التي نحن نجهلها فعذرا لأننا لا نفهمكم ولا نعي حقيقة حياتكم عذرا...!

بعد صلاة المغرب .. اجتمع الاطفال مرة اخرى حول الخيمة لمشاهدة فقرة شعبية .. من تراث الامارات .. من العبق القديم الذي لا زلنا نحن الكبار نحب أن نستمتع فيه .. فما بال الطفل الصغير الذي يحس أن كل شي جميل ...!

حفل السمر.

اختلف هذه المرة عن كل حفلات السمر الماضية .. فقد كانت جلسة ارضية .. النار مشعلة .. جلسة فيها دفء المشاعر .. وضحكة اطفال المخيم .. استمتعوا كثيرا بعليوي الحصان المصري الذي ارتداه اثنين من ابناء المخيم ... التوأم "فراس وفواز" في فقرة جد جميلة أسعدت الكل..




عذرا لا استطيع أن اكمل فلدي احتقان وزكام لا يتركانني في شأني ..
ذاهبة لأرض المخيم ..

الاديبةالصغيرة
24-1-2006
11:25
صباحا
_________________]



الاثنين ..رحلة مركز الاستكشاف ..










مواصلة التحدي .. أحمد .. أول طفل من اطفال التوحد يصمد معنا ويستمر ف المخيم .. تحية له ولمشرفته




الحضور الدائم لتلفزيون الشارقة




العودة لأرض المخيم .. وانهماك تام في ورش العمل التي بدأ ت بعد الغداء




منتوجات الاطفال في هذا اليوم





حفل السمر الذي تميز في هذه الليلة بأن كان في الخارج حول النار ..




وفقرة مصرية .. من تراث النيل





ونهاية الحفل .. هجوم جماعي ..

[/align][/QUOTE
]