<font color='#000000'>السلام عليكم و رحمته الله و بركاته

قد يعتقد البعض بان كل كلمه اكتبها قد تكون من نسج خيال إلا إنها قصه حدثت فعلا و لم تحدث من زمان بعيد بل حدث في بداية عام 2002 و عشت أحداث القصة خطوة بخطوة و سوف اسردها لكم على شكل قصة و سوف ترون اختلاف بالأقوال الشخصيات فكل شخصيه تقول رأي أطلب من عزيز القارئ ترتيب الشخصيات ليكون بقلب القصة ( القضية)

شخصيات القصة: الكفيل وهو مسوو لي بالعمل و أخوكم توغو موري (فريق العمل )

أبطال القصة هم كآلاتي: المتهم ( زوج المجني عليها) و الأب (أب المجني عليها) و إمام
مسجد و المجني عليها( بنفس الوقت هي خالة البنات) و شاهدان و ألام (أم المجني عليها)

في إحدى الأيام و كان يوم الجمعة و أنا في طريقي إلي إحدى إمارات الدولة السبعه و كنت قادما من إحدى الإمارات و كنت في بداية الطريق اذا بهاتفي يرن اذا هو كفيل فبدات المحادثه بعد التحي كفيلي أين آنت أجبته على الطريق قادم باتجاهكم كم محتاج من الوقت للوصول قلت خلال ساعة وربع فقال عند وصولك وافني إلى إحدى المركز الشرطة فقلت خير فقال هناك قضيه إذا سمعتها يا توغو موري سوف يقف شعر جسمك فقلت لهل درجه قال تعال و لان الموضوع كبير و كانت الساعة 10 ليلا و بالفعل انطلقت بسرعة الكي أكون متواجد بظرف ساعة عنده و بالفعل وصلت إلى المركز و دخلت و قمت بتعريف عن نفسي و سالت عن كفيلي إذا بهو يصل سلمنا على بعض و طلب من أفراد الشرطة تخصيص مكان لنا و فعلا حدث ذلك فسألته خير؟
فرد علي ستعرف
فقلت خير إنشاء الله و كانت الساعة 11.30 تقريبا و الله اعلم ليلا فقمنا بطلب الأب فجلس و فبدأنا معه :
س: ماذا حصل؟
الأب: آن المتهم كان متزوج من ابنتي في عام 1988 و قد انجب منها ابنتين و في عام 1996 قام بتطليق ابنتي و اخذ الأطفال معه و كان يتردد علينا في مناسبات لكي يرى الأطفال أمهم و في إحدى الزيارات طلب الابنتين من خالتهم لذهاب معهم إلى مهرجان دبي من عام 2002 و بالفعل تم اخذ المجني عليها ( الخالة) و عند حلول الليل اتصلنا بالمتهم أساله عن ابنتي (المجني عليها) و كانت ألام هي من تكلمت معه فإذا بأم تصعق من الذي سمعته إذا بالمتهم يقول أن المجني عليها و يقصد الخالة أطفاله زوجته فصرخت ألام كيف فقال هي زوجتي و لن أرجعها و فبدأت المحاولات بينا و بين المتهم لإرجاع الخالة إلى البيت إلا انه كان يماااطل معنا فمره يقول تعالوا في المكان الفلاني فنذهب و لا نجده و مره أجبرنا للذهاب إلى إحدى الإمارات بعيدا عن إمارتنا و لم نجده و في النهاية قدمت إلى مركز الشرطة أقدم بلاغ على المتهم بالخطف
س: هل فعلا ابنتك زوجة المتهم؟
فأجاب كلا
س: لماذا إذا يدعي المتهم بذلك؟
ج: لا ادري
فاستعمرينا بالتحدث معه لفتر تقارب الساعة ثم آمر كفيلي بإرجاعه إلي محبسه ( السجن).
فدعونا المتهم بعد ذلك

س: كيف تدعي انك زوج البنت ( المجني عليها) ؟
ج: أنني طلقت زوجتي و التي هي ابنته الأب الكبرى منذ عام 1996 و لم أرهم لمده أربع سنوات و في شهر رمضان من عام 2000 و بالصدفة رأيت الأب و زوجته في إحدى الجمعيات فسلمى علي و قام الأب بمعاتبتي فقال لي لماذا لا تزورنا بالمنزل و نحن كنا أهل و نساب في فتره و عليك زيارتنا فقالت إنشاء الله سوف أزوركم وفاسالته إذا مازالوا بنفس البيت فأجابني نعم نفسه و بالفعل بإحدى الأيام ذهبت أنا و بناتي لزيارتهم و عند وصولي إلى البيت دخلت رأيت الأب يصلح مصباح إحدى الغرف و قدمت خالة بناتي (المجني عليها) فقال الأب يا فلان هذى أبناني فلانه لقد كبرت و إذا تريدها تراها من صوبك فقلت تم لان من عوا ئدنا إذا قال أحد عطيتك تقول له تم فقبل و لكن قلت له يجب أنا نكتب هذا على ورق و أن يكون موثق بمحكمه فقال لي نعم لنكتب العقد و قال كم بيكون المهر فقلت كم تريد فطلب مني 40الف درهم فأعطيته ثم ذهبنا عند إحدى أئمة المساجد و قام بكتابة العقد و أحضرنا الشهود

س: كيف قمتم بكتابة العقد دون موافق البنت ؟
ج: لقد كان الأب موافق و الشهود حاضرين و قلنا بان البنت موجودة بالمنزل
فسألني الأمام كم عمرها و هل هي بالغة مبلغ النساء ؟
فأجبناه أنا و الأب نعم و عمرها 16 عاما و هي موافقة و لقد ووكلت أباها
و بالفعل تم عقد الزواج و انتهينا كان هذا بعام 2000 وفي عام 2002 و بإحدى الزيارات إلي بيت عمي رأيت أشياء لم تعجبني حيث رأيت الأب مع زوجتي(المجني عليها) في الحمام و كان هو يقوم باستحمامها فتعجبت من هذا التصرف و طلبت أنا اخذ البنت معي للمهرجان مع بناتي فآخذتها و لم أرجعها لهم لأنها زوجتي على سنه الله و رسوله
س: هل المجني عليها زوجتك؟
ج: نعم على سنه الله و رسوله و يوجد هناك عقد و شهود و مهر فالعقد صحيحي و هي زوجتي
س: هل عقد الزواج موثق بالمحكمة الشرعية؟
ج: قال الأب بأنه سوف يقوم بتوثيق العقد
س : الأب المجني عليها يدعي انك خطفت ابنته ؟
ج: كلا هذا غير صحيح كيف اخطف زوجتي
و بعد ذلك قرر كفيلي ارجعا المتهم إلى محبسه

ثم دعونا أمام المسجد و سألناه:
س: كيف قمت بكتابة العقد و دون حضور البنت و هل أنت مخول من الاتجاهات الرسيمه بكتابة عقود الزواج ؟
ج : في عام 2000و آنا جالس بالبيت إذا بالمتهم و أبو البنت المجني عليها و طلبوا مني كتابة عقد الزواج و آنا اعرف المتهم معرف طيبه إذا كنت إماما لمسجد بقرب منزله و عن التخويل فآنا ليس مخول بكتاب العقود و لكن جاني المتهم مع آبو البنت و طالبا مني كتابة العقد و احضرا معهم شاهدين و انهما متفقان على كل شيء و فأسالت عن البنت قالوا أنها بالبيت و هي موافقة و سالت عن عمرها قالوا 16 سنه و تم كتبة العقد
س: هل كنت متأكد من موافقة البنت؟
ج: لقد اخبروني بأن البنت قد وكلت أباها
س: كيف تقوم بكتابة عقود الزواج و أنت غير مخول بذلك؟
ج : كان كل شيء قد تم الإتفاق عليه بين المتهم و الأب و حضر الشهود فقمت بكتابة العقد
آمر كفيلي أيضا باعادة الأمام ألي محبسه

ثم آمر كفيلي بإحضار الأب مرة أخرى فسألناه
س: ما قولك بما قاله المتهم من أن المجني عليها زوجته على سنه الله و رسوله و أنك كنت موافق و أنك أنت من عرض عليه الزواج من المجني عليها و أنك استلمت مهر و قدره 40 ألف درهم ؟
ج : كلا هذا غير صحيح
س: ما قولك بما قاله أمام المسجد من انك كنت موافق على كتابة العقد و أنك قلت بأن المجني عليها موافقة و أن عمرها 16سنه و أنها قامت بتوكيلك و أنك استلمت من المتهم مهر و قدره 40 ألف درهم ؟
ج: كلا هذا غير صحيح
فأمر كفيلي بإرجاعه إلى محبسه مرة أخرى
ثم أغلقنا الملف و خرجنا و كانت الساعة تقارب 2 صباحا و اخذ كفيلي الملف معه و تواعدنا أن نلتقي صباحا بالمكتب و في الصباح طلب كفيلي مني الاتصال بالمجني عليها و دعوتها للحضور عدنا و فعلا حصرت المجني عليها و عند دخولها إلى مكتبي توقفت متسمر بمكاني
و ماذا حدث لي عندما رأيت المجني عليها؟
و لماذا تسمرت؟
و ماذا حدث بعد دعوة المجني عليه؟
و ما مصير كل من المتهمين؟
و ماذا قال الشهود ؟
موعدنا الأسبوع المقبل


تحياتي : المتحري توغــــــــــــــــــــــ ــ موري ـــــو</font>