وعليـكم السـلام ورحمـة الله وبركـاته
لا نستـطيع أن نعـمم على الجميـع, فـ هنـاك زواج يعتبـر مقيـد للحريـة, وهنـاك العكـس..
فـئـة من الفتيـات يـرفضـن فكـرة الـزواج بتـاتـا, وذلك ليـس لأنهـن لا يـردن الـزواج, فـ كما نعلـم بأن
الزواج حلــــــــم كــــــــــل فتـــــــــــاة, ولكــن هـؤلاء الفتيـات وضعـن في فكـرهن بأن لا يـوجـد شـاب
بالمواصفـات التـي يريـدونهـا, والذي يستـطيع أن يسعـدها ويوفر لهـا طلبياتها ويعطيها كامل الحرية,
فـ ترفض فكـرة الزواج الذي تظـن بأنه سبيـل تعـاستهـا..
فئـــة أخـرى, الـتي أراهـا صحيحـة, بـأنهـا تـرى الـزواج سبيـل لـسعادتهـا وراحتهـا, وربمـا يكـون باب
لحـريتهـا, وحتـى إن تـزوجـت برجـل لا يعطيهـا حقهــا أو حريتهــا, فـ الفتـــاة لـديهـا المفتـاح بــأن تغيـر
ذلك الزوج بنفسهـا, وبالأصـح بـذكـاءها, وأن تـؤدي واجبـاتهـا بالتمـام والكمـال, وتعطي لزوجهـا حقـه,
فـ خطـوة خطـوة الرجـل سـ يتغيـر للأفضـل
بخصـوص الأضـرار.. كمـا نعلـم هـي زيـادة نسبـة العنـوسة, وذلك ممـا يـؤدي إلى انتشـار الفسـاد
والتصـرفـات اللاأخـلاقيـة, ممـا يـزيد الفتـن والمعـاصـي في مجتمعنـا العربـي الإسـلامـي
أنصـح ممـن يمتلكـون تـلك الفكـرة, بأن يضعـون أمل في حيـاتهـم, وكمـا ذكـرت سـابقـا, فـالمفتـاح
بأيـديهـم وبـاستـطاعتـهم أن يصححـوا مفهـوم الـزواج لـدى الـزوج, ومـاهي حقـوقهـا عليـه
جـزاكِ الله خيـر أخيتـي نـور الإيمـان على الموضـوع الهـادف
وننتـظر المـزيد من هـذه المشـاركـات القيمـــة لإفـادتنـــا..
:)
مواقع النشر (المفضلة)