.. رســالة خاصـــة : ممــــكن أتعــرف عليـــــج ؟؟! ..

[تحفه]

اتقولين السبب .. نقص حنان ولا ماشي سالفه ولا curiosity ولا شوه ؟!

[حلم الطفوله]

الحاضر الغايب ونور الإيمان ........شاكره لكم مروركم وتعليقكم الأكثر من رائع

فكرة فضفضتنا كانت وليدة اللحظه ....وبدأت بالسلام عليكم ...ممكن أتعرف ؟؟
ومنها كانت البداية لهذا الحوار ...حوار قد يحدث بطريقة مختلفه وبشكل آخر على حسب شخصية المتلقي او المرسل ...ولكن إجاباتنا من خلاله كانت عفويه ...صريحه ...
حاولنا من خلاله أن نسبر أغوار تلك النفس ...ونتعرف على الكم الهائل من المشاعر التي بداخلها ...مشاعر مختلطه من الهم والحزن والبحث عن حلقة مفقوده من الاستقرار النفسي ..
كم من الأشخاص الفاقدين للاستقرار النفسي والباحثين عنه ... قد تكون البداية خطأ ...وقد يخطئون أحيانا بالطريقة التي يسلكونها بالبحث ...قد يقعون تحت براثن نفوس خبيثه ...إنها سلسله من الاحتمالات التي قد تؤدي إليها هذه الطريقه ...
بتعرف عليج ؟ ليس التعرف هنا مشكله كبيره دام أن الطرفين ولدين او بنتين ....ولكن المشكله هي أن يتحول هذا التعرف إلى إعجاب ...هنا سنتوقف ونختار إما الهروب والاعتذار بلباقه ...او المساعده بطريقه غير مباشره ولكنها حتما طريقه يكون غرضها النهائي تقديم نصائح قد تساهم في الحد من هذه الظاهره والابتعاد عن هذا الأسلوب

إضافة أخي الحاضر الغايب كانت رائعه ....فهذا هو هدفنا من هذا الحوار تجاوبكم معنا وتخمينكم للرد الذي سيعقب كل إضافه ...
وإضافة نور الإيمان كانت بادره لتفسير سبب اللجوء لهذه الطريقه بالوقوف على أسباب مهمه ...
اولها الاستماع والانصات لحاجات كل شخص ...أن نتقرب من إخوتنا أكثر حتى لا يلجئوا لمثل هذه الطرق في التعرف والإعجاب ...

سيستمر الحوار ....ويسعدنا أن نتلقى ردودكم المتوقعه وآراءكم في فضفضتنا

[العجيبة]

الشي اللي لازم ندركه انه هالفئه العمريه تحتاج جل الاهتمــام و الرعايه.. و عدم تركها تتخبط بالايام.. هالفئه انجذابها سريع لكن محتاجه من يستغل هالنقطه و يدفعهم لحب أسمى من مجرد مشاهير.. أو بالاحرى وهــم لا أصول له..

ما تحتـاج للرعـاية والاهتمـام كثـر حاجتهـا للقـدوة اللي جـدامهـا ..
والقـدوة الأسـاسيـة هي الأم ، الأم كيـف أثـرت على بنتهـا ؟ كيـف وجهتها ؟ بالضرب والعصبية أو بالاجبــار ( تنفذ أوامـرهـا غصب ) ؟
وكيف تتعامل معها ؟ عاطتنها الخيط والمخيط ومخلتنهـا تسـري ع كيفهـا ؟!! أو توافه الأمور في هالحياة أشغلتها عن بنتها لدرجة التجـاهـل ؟
هذي القـدوة ( 1 ) بالتـأكيد بذورهـا ( بنتهـا ) بتكون فاسـدة على المجتمع وآثارها السلبية بتكون ظاهـرة وواضحة ومنهـا ظاهـرة " الإعجـاب بكـل شي "..


ولكـن البعض قدوتـه صالحة في المجتمـع ، ولكـن نواتــج القـدوة (1) ، اللي هي البنـت بتكـون قـدوة لزميـلاتهـا من حولهـا اللي بيتأثرن فيهـا في الغالب ، وهذا اللي ظاهـر في مجتمعنا حاليا !
لأن الكثيـر من البنـات من ترابع وحـدة تأثرت بها وبصفاتهـا ، وهو الغالب جي إنه الصديق يتأثر بصديقه لدرجة إنه تتقارب أشكـالهم أحيانـاا !

هذا سبب واحــد ، والقائمة تطول ..

والحل من الأم نفسهـا ، إذا كل أم كانت قدوة صالحة لبنتهـا ما بنقول إنه ما بيكون فيه ظواهـر شاذة في مجتمعنـا ، بتـوجـد لكـن أقـل بكثييييـــر من اللي نشوفه الحين ..

بانتظـار ثمـار موضوعـكـم الحلو هذا .. نبـا نهايـة رسايلكم خخ ما شاء الله إعجـاب علني لول :puppyeyes:

تسلم يدينــكم على الفكـرة الحلوة خـواتي شوق القلوب وحلم الطفـوله .. للأمـام دايمـا

[نور الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد ..

تجاوبا مع الأسئلة المطروحة .. و قراءتي للردود لدي اضافات اخرى احب ان اكتبها هنا ان شاء الله :)

من ناحية سؤال اختي ام خدود ان كان هو بدافع البحث عن الحنان .. الفضول او حتى من غير سبب طبيعي ..

لربما فيما اظنه هذا و الله اعلم .. انه مهما انكر الإنسان الذي يتحدث مع فلانة .. او تتحدث مع فلان .. و آخرين .. ليست بدافع الفضول .. لكان الفضول الذي نحمله بين طيات عقولنا و ان اندفعنا باتجاه فضولنا " كنا رحنا بألف داهية!" .. لكن المشاعر يثعب اشباعها و بسهولة ..

حصول الشاب على اكثر من فتاة في هاتفه .. يتحدث مع هذه و تلك .. يا ترى مالذي يجنيه؟؟ سؤال وجيه .. من وجهة نظري الشخصية بارك الله فيكم .. الذي يجنيه اولا الثقة بالنفس .. و هذه الثقة تشعره بأنه فرد محبوب .. و مرغوب فيه من قبل الكثيرات .. الإعتزاز و التفاخر " طبعا بالإثم" .. و بذلك تغلف على قلبه غشاوة .. تكبر يوما بعد يوم .. و هنالك من يتدارك الخطأ مبكرا و الآخرون يتداركونه متأخرا و البعض لا يتداركه ابدا ..

الكلمة الطيبة .. مطلوبة في حياتنا .. لطالما قلوبنا تتجه و بشكل تلقائي نحو الإنسان الطيب .. طيب الحديث .. طيب التعامل .. لطيف .. فيأسره بذلك .. و من ثم يفصح عما في قلبه .. يشعر بالتقدير .. و بالإهتمام .. و هي امور جوهرية ..

قد يتحدث ذلك الشاب مع اكثر من فتاة .. و لكنه و في آخر النهار .. يشعر و كأن صخرة ثقيلة قابعة على صدره .. فلا يعرف مصدرها .. فهي حالة ظلم للنفس .. فقد ظلم نفسه بأن تكبد الإثم يوما بعد يوم .. كذب بعد كذب .. و تلاعب بعد تلاعب .. ضاربا بعرض الحائط .. انه جعل الله أهون الناظرين إليه .. و نفس الحال مع الفتاة .. تحب ان يسمعها احد .. تحب ان تكون تحت كنف يحميها .. و ان فقدت هذه الأمور في المنزل و بين اهلها .. تجدها تلقائيا تبحث .. و من دون وعي .. فيتصيدها من يتصيدها و هكذا تستمر الحياة عندها ..

بالنسبة للزوج .. ان شعر ببعد زوجته عنه .. ان شعر و لو للحظة انه غير محبوب من زوجته .. انه منبوذ .. تجده ضائق القلب و الروح .. و لربما يكون علاقات خارجية كي يخفف العبأ الذي يحمله في قلبه .. و هكذا هي الحياة عنده ..

ليست مبررات اقدمها لهم على طبق من فضة .. بل هي تحليلات لتلك الحالات النفسية التي يمرها الإنسان في حياته ولا يجد حضن يضمه .. او كلمات ترويه او على الأقل اذن تسمع :no0: ..

أما حالات الإعجاب السائدة بين المعلمة و طالباتها .. لا احبها ابدا .. بل احب ان اكون اخت لطالباتي و صديقة لهم مع وجود الإحترام لدينا .. و الحمدلله :ttmasha: .. رغم تواجدي في الحصة .. يجب ان اطرح موضوع الأخلاق لطالباتي .. كوني اعتبر القدوة لهم .. و هكذا ..

في كل الحالات .. انني ارى المضي نحو مثل هذه العلاقات ما هي إلا حاجة النفس إلى السكينة و الحصول على انسان يهتم به .. :ttmasha: هذا و العلم عند الله ..

أحسنتم و بارك الله فيكم ..