العلاقات العاطفية هل هي حب أم انها مجرد تسلية ؟......

سؤال يحتاج الى إجابة واجابة تحتاج الى جرأة فعلاقة ما بين رجل وامرأة تكمن من خلفها الإجابة فهل تستمر العلاقة لتزدهر العاطفة ويولد الحب ويأتي من بعد ذلك الزواج ؟

أم أنها تكون فاشلة منذ انطلاقتها الأولى ولكنه فضول المرأة وتمرد الرجل هذان الشيئان هما من يتكفل بأمر هذه العلاقة ويحاول انقاذهما ولكن بطريقة خاطئه تموت هذه العلاقة لتترك ورثتها بلا ميراث .....

وان كان للذكر مثل حظ الأنثيين فأن هذه المرة للأنثى مثل حظ الذكور جميعــًا فهي ستعاني من تجربة عاطفية فاشلة ستضاف الى سجلها في الوقت الذي سيرحل الرجل مسرعــًا يبحث عن فريسة أخرى يجد عندها ما يريد من رغباته وتطلعاته وكثير من الأسد لا تقتنع بالموجود......

وربما دار الزمن دورته المعهودة وصار الرجل هو الذي يعاني والمرأة هي نفسها من يبحث عن بديل وكل شيء متوقع في هذه الحياة فلا شيء للمستحيل .....

العلاقات العاطفية عبر الهاتف هي أكثر انواع العلاقات العاطفية شيوعــًا في مجتمعنا فحرارة الطقس تحتاج الى مكالمة هاتفية تطفيء لهيب الشمس وحب الإستطلاع وروح المغامرة التي يتمتع بها البعض تحتاج الى مزيد من التضحية فمكالمة واحدة لا تضر على حسب قول هؤلاء الشجعان الذين يعشقون المغامرة بكل ما تحمل من صدمات عاطفية لا يتحملها القلب......


فالحقيقة المرة ان اغلب العلاقات العاطفية تبدأ من مكالمة والحقيقة الأكثر مرارة انها قد تكون مكالمة خاطئة أو عابرة أو حتى دون أن يعرف الطرف الطرف الآخر انها مجرد اصوات تندمج مع بعضها البعض وتنمو علاقة وتولد مكالمة وتموت مكالمة ومع مرور الزمن ينكسر كل شيء وتبقى المكاالمة الأولى هي السبب ويرجى سداد المبلغ المستحق......

وأما عن اسباب العلاقات العاطفية فالحاجة الى الحنان هو العامل المشترك بين الجميع وهو السبب الرئيسي الذي من أجله يبحث البعض أن علاقة عاطفية يزرع على ارضها بذور من انواع مختلفة ( قبلة - موعد غرامي - هدايا - كلمات رقيقة - ) والصدمة الكبرى عندما يأتي موسم الحصاد ويأتي العاشق المسكين بسلته ويديه ترتعشان من الشوق ثم لا يحصد إلا الخيانة ومعها رسالة غالبــًا ما تكون هي بداية عهد جديد لأول أيام الفراق......

فالعلاقة قد انتهت بالفشل مع مرتبة الشرف إنها الحقيقة وان انكرها الجميع تتقطع القلوب وتتمزق وتنخدع كل يوم آلاف المرات فقط لأنها فقدت الحنان والإحترام فقط لأنها انحرمت من العاطفة ومن الجو الأسري المترابط وإلا لماذا تلجأ الفتاة الى شاب لا تعرفه ولا تدري ما هو انها الحاجة الماسة الى كلمة جميلة فقدتها منذ سنين ثم مالذي يدفع بالشاب الى الدخول في اروقة هذه العلاقة لا شك انه الضياع وعدم معرفة الخطأ من الصواب وهكذا عندما تدور عقارب الساعة بعكس الإتجاه يتغير كل شيء ويصبح الضياع هو سيد الموقف وهنا يدخل المجتمع في أول فرصة تؤهله للسحب والدخول في قائمة المجتمعات المتخلفة التي لا تربح إلا الفساد ولا تستفيد إلا ضياع أبناؤها ..............

ملاحظة @@ أحد الشباب قال أنه يشعر في ضيق واكتئاب والسبب انه يريد بنت حلوة وبسرعة

السؤال هل العلاقات العاطفية حب أم مجرد تسلية ؟

اتمنى المشاركة من الجميع