من النباتات العطرية المتميزة برائحتها الخاصة التي تستخدم لتطييب طعم القهوة والشاي وبعض المأكولات. وتعتبر الثمار الصغيرة الحجم، المقفلة قشرتها ذات اللون الأصفر الباهت أفضل من حيث الرائحة والقيمة الغذائية.
عرف الهيل منذ القدم، بأنه يساعد على الهضم، والنوم، وينفع من يعاني من حصى الكلية، والصداع وغير ذلك من الاضطرابات.
فوائده
بينت الدراسات الحديثة أن للهيل فوائد عديدة، من أهمها:
- مسكن للآلام ومضاد للتشنج والمغص المعوي.
- منشط للهضم.
- منبه للقلب.
- يقي من اضطرابات الطمث.
- يقوي القدرة الجنسية.
وبسبب ميزاته هذه فقد دخل في تركيب الأدوية الحديثة.
دراسات حديثة
وجد الباحث ألان فوستر من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة أن هناك 15 مركباً جديداً في الهيل يمكنها أن تحارب العوامل الممرضة التي تضعف الجسم وتؤدي لإصابته بمختلف الأمراض. ومن تلك الجراثيم العقديات المكورة الموجودة في الفم التي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان والتهابات اللثة وما حول الأسنان.
وأشارت الدراسات إلى أن الهيل يقي بكتيريا جلدية لها دور كبير في الإصابة بحب الشباب عند البعض، فتلك البكتيريا تطلق إنزيماً خاصاً يؤثر في الأحماض الشحمية الموجودة في الجلد، وبالتالي تؤدي إلى حدوث الالتهابات الجلدية وحب الشباب.
وهذا النوع من البكتيريا حساس على غسولات الهيل، ويمكن أن تتراجع الحالة وتخف الإصابة إذا ما خضع الإنسان لغسولات يومية متعددة من الهيل. كذلك وجد أن للهيل فوائد في مكافحة بعض الفطريات التي تسبب قشرة الرأس، أو نخالية الرأس، ويمكن تخفيف قشرة الرأس باستخدام غسولات من الهيل لتنظيف الرأس يومياً.
وأشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أنه يمكن استخدام الهيل مع الشاي الأخضر من أجل الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية، كما أن المركبات الموجودة في الهيل والشاي الأخضر يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
ويمكن أن يؤدي الهيل إلى استرخاء في العضلات الملساء والتحريض العصبي في منطقة الحوض، وبالتالي يمكن اعتباره مقوياً جنسياً لدى بعض الناس.
لكن لوحظ أن تناول الهيل بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من حموضة المعدة وحدوث بعض التخريش في الأغشية المخاطية .. لذلك يجب تناول الهيل باعتدال خاصة الهيل الطازج لأن تأثيره أقوى من المطبوخ وبالتالي فإن إمكانية تخريش جدار المعدة تكون أعلى إذا كان طازجا وينبغي الانتباه إلى أن هناك أنواعاً متعددة من الهيل والكثير منها غير ناضج، لذلك يجب التأكد من اكتمال نضج الهيل قبل تناوله، وإلى صلاحيته الزمنية أيضاً.
إرشادات : -
يجب أن يحفظ الهيل في وعاء مظلم لأنه حساس للنور ويمكن أن يفسد بالضوء الساطع.
- وضع الهيل في علب من البروسلين أو المعدن الذي لا يصدأ. ويجب عدم وضعه في العلب البلاستيكية بتاتاً لأنه يحتوي على بعض المركبات الكيميائية التي تتفاعل مع البلاستيك وتضر بالصحة.
- إحكام إغلاق الأواني التي تحوي الهيل من أجل إبعاده عن الرطوبة
م ن ق و ل
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)