صفعات ذلك الرصيف تحمل كل معاني الوجع
و التشــــــــويييه
تنزف دماء قلوبهم و تتجمد
و لكن العجب أنها بتجمدها من كل هذا و ذاك
تبقى الأكثر "احساساً" بأقل لا مبالاه
تخرج من أفواه غير مسؤوله !!
~
و حتى بعد انتشالهم
يبقى الرصيف يصفعهم
كل لحظة ذكرى
كل لحظة "فطرة" تناجي الوالدين
كل لحظة حاجة و حب !
و لكن
يبقى الرصيف رصيفاً لا انساناً عارياً
من كل ما للانسانية من معنى
،،
كيف انتزعتم القلوب و لوثتم صدوركم
بكل تلك النتانه !!!!
،،
و من منا لا يتمنى أن يرسم على وجوههم
ابتسامه يا ناصر ؟
فكيف بالاحتضان ......
.
.
جُزيت خيرا على طرحك الراقي
لامست ذلك الرصيف و نتمنى أن يفيق
أجمل التحايا





رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)