مواقف سخيفة

[مايهزك ريح]

بسم الله نبدأ صفحة جديدة .. والله يوفقنا ..ويبعدنا عن الموقف السخيفة اللي تعكر مزاجنا يا رب

[الجنيه]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,,

لأنه الموقف سخيف فنظطر أنقكر فيه وغالبا نعتب على أنفسنا على اللي صار ونبدا أنفكر كيف كان ممكن نتفادي مثل هالموقف ...

شخصياً أفكر في المواقف السخيفه الي مرت بي بشكل فضيع أتعجب من نفسي كيف صار هالشي ؟؟؟!!!!

ويمكن أتك فتره طويله على هالحاله ... ما أحبني يوم أفكر وايد لأني أتنرفز من الخاطر وأضارب العالم من دون سبب ...

[اللوتس]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة من الله تعالى و بركاته اما بعد ..

تذكر مواقف سخيفة و رسخها في الذاكرة تعتبر متعبة للذات و مضطهدة للحالة النفسية .. و تسبب معوقات صعبة من خلال حالة الأرق التي قد تتطور و بشكل مؤذي لأداء الفرد في المجتمع و كذلك تفاعله مع افراد عائلته و القدرة الإنتاجية ..

و قد يفسر البعض وجود مثل ذلك النوع من الهلوسة الفكرية ب" الحساسية" المفرطة .. و التي هي في كل الحالات تعتبر مدمرة .. :)

لربما وجدت نسبة الحساسية مختلفة بين فرد لآخر .. تبعا لطبيعة الحياة التي عاشها و كذلك مبادىء قد زرعها في ذاته ..

نعود الآن لفهم مشكلة التذكر مواقف سخيفة .. ...

قد يكون السبب حالة فراغ يعيشها الفرد .. بحيث يكون عقله مفرغا تماما من التفكر بأمور اكثر قوة و دقة و حساسية .. كعمله .. مستقبله ..

و لربما يعارض البعض منكم .. و يقول انه في عمل مستمر .. و لفترات طويلة .. و لكن رمقة من هذا الموظف .. او حدوث سوء فهم بسيط .. تعلق في ذاكرته طوال الليالي و السنوات .. و الأيام .. ولا يعلم هو سبب وجود تلك المشكلة في ذهنه ..

كيف نحلها إذن؟

اجتهاد شخصي مني .. علينا ان نتأثر من المشكلة السخيفة الحادثة في لحظتها .. و نعطيها اقصى حد ليومين فقط .. و من ثم .. عليكم استصغار المشكلة اكثر من تكبيرها .. و قد يتساءل احدكم الان .. ماذا اعني بكلمة استصغار ...؟؟

سأقوله لكم و بدقة اكبر .. استصغار المشكلة اي احتقارها .. و جعلها في زاوية تافهة لا ضرورة لنا في ذكرها .. و يكون ذلك في اقناع انفسكم انه لأمر طبيعي ان تحدث مثل تلك المشكلات الصغيرة .. و انه لمن المفروض نسيانها .. لماذا ننساها؟؟ لأهم الأسباب اولا لراحة البال .. و راحة البال يؤدي إلى زيادة الإنتاج .. و زيادة الإنتاج معناه الأصح الدقة في العمل .. و هذا ما اقره لنا دين الإسلام .. ان نتقن عملنا ... ثانيا .. الأفضل تصغير المشكلة كي لا نظلم انفسنا .. كيف نظلمها ؟؟ كان نفكر بالفلان و بالمشكلة و لما و كيف و اين .. كل تلك التساؤلات تؤدي إلى ظلم الغير و من غير المجدي ان نجني على انفسنا و نلوم الآخرين .. نعطيهم اعذارا و ان لم نجد .. نتركهم و بسلام من دون حتى التفكير بهم ..

ثالثا و هو الأهم .. الإستماع إلى مشاكل الغير .. كان يشكي لك احد الناس مشكلته .. و عوزه و حاجته لراحة البال .. و من يستمع إلى مشاكل الآخرين .. ليرى ان الله قد اكرمه بمشكلات اقل ..

لذا .. انصح بتحقير المشاكل السخيفة .. و لسوف يكون من الأفضل .. الضحك عليها بين انفسكم .. كي تصبح المشكلة كوميدية اكثر من ان تكون درامية .. فتصبح تلك المواقف السخيفة إلى مواقف طريفة مررنا بها و انتهى الموضوع ..


من المواقف السخيفة التي مرت بي منذ سنوات .. هو سقوطي و امام الناس في مدرج في احدى المراكز .. و قد ضحك علي من ضحك .. :) .. و لم اكن على وعي تام بما حدث .. بل ان اختي و امي وقفتا و بداتا بالضحك .. و ابي كان يساعدني على الوقوف .. تلك المشكلة علقت في بالي .. و لكن بصورة كوميدية .. و كلما اتذكرها اضحك عليها و على نفسي :) ... بل في لحظتها لم اغضب .. بل شاركت امي و اختي بالضحك على نفسي ... :) ... و مرت المشكلة بسلام ..

و من المواقف الأخرى انه .. انني وقفت لأسلم على احدى المعلمات .. التي رمقتني بنظرة غير جيدة امام باقي المدرسات .. ولم تمد يدها ليدي .. و كان ذلك امام اكثر من 6 مدرسات ... ف رد فعلي كان .. الإبتسامة و الجلوس لإكمال عملي .. و لم تعلق ذاك الموقف في بالي طول الليالي .. بل كثيرا ما احب ان اهتم براحة البال ... و الإهتمام بأمور اكثر دقة من تلك المواقف الطريفة :) ...

انتظر اية اسئلة ان وجدت ..

اجتهاد شخصي ..

جزيتم خيراً