بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة من الله تعالى و بركاته اما بعد ..

في كتاب روضة المحبين و نزهة المشتاقين لابن القيم الجوزية .. الباب السادس : في أحكام النظر و غائلته و ما يجني على صاحبه يقول فيها :
[frame="7 80"]
.... ولا سيما النظر إلى من لم يجعل الله سبيلا إلى قضاء الوطر ، كالمردان الحسان، فإن اطلاق النظر إليهم السم الناقع و الداء العضال. و قد روى الحافظ محمد بن ناصر من حديث الشعبي مرسلا، قال: قدم وفد عبدالقيس على النبي صلى الله عليه و سلم و فيهم غلام امرد ظاهر الوضاءة، فأجلسه النبي صلى الله عليه و سلم وراء ظهره و قال: (( كانت خطيئة من مضى من النظر)). و قال سعيد بن المسي: إذا رأيتم الرجل يحد النظر إلى الغلام الأمرد فاتهموه. و قد ذكر ابن عدي في كامله من حديث بقية عن الوازع عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى الرسول صلى الله عليه و سلم أن يحد الرجل النظر إلى الغلام الأمرد، و كان ابراهيم النخعي و سفيان الثوري و غيرهما من السلف ينهون عن مجالسة المردان. قال النخعي: مجالستهم فتنة و إنما هم بمنزلة النساء.

الوطر: كل حاجة كان لصاحبها فيها همة.
المردان: جمع أمرد و هو الشاب الذي بلغ خروج لحيته و لم تبد.
الناقع: الدائم.
العضال: المنكر الذي يأخذ صاحبه فجأة ثم لا يلبث أن يقتله .
الوضاءة: الحسن النظيف.[/frame]

هنالك صبيان يتميزون بجمال جذاب سبحان الله .. و بذلك يكونون فتنة ايضا .. يقصد الكاتب بانهم في منزلة النساء .. اي انهم يفتنون ... النفس البشرية ..

اجتهاد شخصي ..

جزيتم خيراً