الســـلام عليـــكم..

القنـــاعه.. من أروع مفاهيم الحيـــاه.. فقله من يتذوقها.. و نادر من عاشها و أستشعرها..

ويال مصـــاب من لم يفهم أبجدياتها..

.
.

هي نعمة أنعمها الله على نفـــوس المطمئنين الى ما قــدّره الله لعبــاده... فكل ما وهبهم الله هو الخيـــر و النعمــة و الفضـــل.. وان لم يراها الغافلون في دنيا الشهوات..

والقنـــاعة هي ليس اكتفاء العبد بالامور الماديه.. انما تجتاز القناعه حدود الماديات لترتقي الى الروح.. فالصبر على الحزن و المصيـــبة و الموت و المرض.. انما هي قناعة واطمئنان وراحه..

القناعة تكســر جموح النفس.. و التوق الى ما عند الغيـــر.. ، القناعة بلسم الحســـد .. وراحة النفس..

فلا قلب حاقد.. ولا دمع حائر .. ولا أمنيـــات تغادرها بركة الرزق..
.
.

ولكن.. نقف هنيهة عند قناعات الطمـــوح..!!

ومرادفة التقاعس بالقناعه..والتوكل بالتــواكــل..!!

انـــما هي رؤى تفتح الآفـــاق.. لســعي و عمـــل.. لتبلغ المعالـــي..

.
.


" الحمـــد لله .. حمدًا كثيــــــــــــــراً طيباً.. "

"الحمد الله .. كما ينبغي لجــلال وجهك و عظـــيم سلطـــانك.. "

ما أروعهــــا.. إن مرغـــت وجهك بالارض.. وانت في أعظم مصــابك..!

ما أطيبـــها.. ان رددتـــها في نفســـك و السعادة تلمــع في عينيـــك..!

ما أعمقــها.. ان ذكرتها في كل أحوالـــك..

.
.

لك الحمـــد ربي.. أُســرها و أُعلنـــها.. و كلـــي رضــاً و قنــاعة.. و سعادة بما قــدّرته لي في كتابك..
.
.
.

فمن وجد كنــز القناعة في صدره.. هنيـــئا ً هنيـــئاً..

فالسعـــاده هي حيـــاتك.. :)