السلام عليكم
عزيزتي نور الايمان
لن أطيل عليك الحديث ، فقط تنفسي بعمق.. واقرئي هذه الكلمــات.. و اضحكي قلبك بها.. فهنيئاً لك :)
وهم اليوم القابضون على الجمر والغرباء فإن غربة الدين قد اشتدت وآثاره طمست وعفت ، قال ابن القيم رحمه الله : " الغرباء في هذا العالم أهل هذه الصفة وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبقوله صلى الله عليه وسلم : ( بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء , قيل ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال الذين يصلحون إذا أفسد الناس ) وفي حديث عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده : ( طوبى للغرباء, قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ناس صالحون قليل في ناس كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) فأهل الإسلام بين أكثر الناس غرباء وأهل الإيمان بين أهل الإسلام غرباء وأهل العلم في المؤمنين غرباء وأهل السنة الذين تميزوا بها عند الأهواء والبدع فيهم غرباء والداعون إليها - أي السنة - الصابرون على أذى المخالفين أشد غربة , لكن وإن كانوا غرباء فهم أهل الله وهو معهم وناصرهم ومعينهم . قال تعالى : {{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله مع المحسنين }} وأنتم أحق الناس بالحديث الذي رواه الطبراني عن أبي هريرة مرفوعاً : ( المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد ) بل أجره كأجر خمسين من السابقين كما جاء في الحديث . "
مواقع النشر (المفضلة)