عــودة ،،

تذكرت القصــة و عشان خاطر جمهوري اللي راسلوني ع الخاص يبون التكملــة .. أنا هنــا

و ما زلنا في موضوع الحساس و كيف يصارح اللي عيبته ،،

قريت في مـكان ما قصة مفادها .. أن أحد الأئمة كان بعد كل صلاة عشاء أعتقد يسوي حلقـة علــم و يناقش فيها أمور دينية متنوعـة .. و كان أحد المواظبين على حضور هالحلقات رجل عمره ما نطق لكن يستمع للإمام بكل إهتمـــــام و إنصـــــات و صمـــــت .. أعجب الإمام جــدا بهذا الرجل و كــنّ له كل التقدير و الإعجــاب لانصاته و اطراقه في السمع .. لدرجــة إنه كان يستحي " يمــــــد ريلـــه عشان يرتاح في يلستــه " فقــط تقديرا لهذا الشخص بالذات ..
في أحــد الأيــام خرج الشخص من صمتــه .. فأرغى و أزبــد و كشف عن عقليـة لا تلائم الإنصات و الإطــراق " يعني واحد يسمع كان من المفترض يكون تعلم شي .. لكن للأسف انصاته ما فاده "
فقـــط بكل برود الإمام قــال "" حــان الوقــــــت إني أمــــــد رجلـــــــي إذا ""

مغــزى القصــة للأذكيــاء فقــط ::
التقدير لا يبنى على شكل خارجي أو عبــور صباحي يومي .. بل الإساسيــات إن راعاها الرجـل في اختياراته سلــم و بــدأ بدايـة صحيحــة في حياته ...
و الانطباعات الأولــى ليست صحيحــة دائمـــا ..

انتهـــى .. حوّل ،،

طفلــة