برودة أفقدت الأشجار دفئها ...
وقفت كالأشباح تعبث بها الرياح ... تتلاعب بها الأمطار وتسكن الثلوج أغصانها العاريه ...
ومضى النهر يستمد من الأجساد والأنفاس العابرة دفئا يدفعه للمجهول ...
ووسط كل هذا الحزن الذي سكن المكان كنت هناك أختلس النظر من بين أعمدة الجسر ...
.
.
.
قوارب نجاة ... كفوف تطلب الغيث ... قلوب بلا مشاعر ...
قساوة في المنظر وهشاشة تتكسر بحزن كلما خطوة خطوة للإمام مما جعلني أتراجع للخلف
وألقى نظرة ألم على هذه الأرض ...
.
.
.
شيء من الحزن يبقيك جافاً متبلد الإحساس تتصحر الدنيا من حولك ....
تستغيث و لا يجيب إستغاثتك سوى ... دموعك ....
الكل تخلى عنها وبقيت لوحدها ... أبكاني منظرها .. ورسمت حزنها بعيوني وقلبي ...
.
.
.
لكم كل الود
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)