الســــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــلام عليكـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــم
يقــول المــايدي أبيـــات شعـــر .......... يــداد الجـــيل عـــدلات المبـــاني
مـــدارات تكـــن للعـــارفــــين .......... عروف الجـــيل فطــن في المعاني
هــذي قصــيده للشـاعر " المرحوم "الماجـد ابن ظـاهر .. من اولا الشعرا الاماراتين في عصره
انا احــب قصيـده وااااايــد
اغلاب قصايده تكون "مكــس فصحى على عامـي "..
اليوم عنــدي لكــم سالفـه عـن هالشاعر الطيب .. يقــولون انه
كان بن ظاهر راد من ( ضنك ) في عمان ، وهي بين ( العين) و (عبري )
لانه كان يملك نخيل هناك ، وكان راكب مطيته ، و وراه مطيه ثاني و هذا الطريق هو
طريق قوافل معروف يربط بين داخل عمان و الإمارات .
وصل شاعرنا إلى ( رملة العنيج ) وهي اليوم شرق العين قرب الهير
في الطريق إلى ( الشويب ) و ( الذيد )
وفي العنيج نزل بن ظاهر بمطيتيه إلى هور ، فنزل وسار مشيا ,
وفجأة
سمع صوتا وراه , مثل الهمهمة
من دون كلام واضح .التفت ,
فشاف حرمه , اعتقد في البداية أنها بدوية , لكنها كانت ..
.. جنية .
كانت الجنية بلمة ( خرسا ) ، ولاحظ أنها عطشى ،
فناولها ماء من قربته , بعد أن ارتوت لاحظ أنها تنظر إلى التمر ,
فعرف أنها جائعة , ففتح الجراب وناولها شوي من التمر .
بعد أن ارتوت وشبعت ، تكلمت ونطقت بدعاء لابن ظاهر,
كان الدعاء هو أن يمنح الله هذا الرجل شيئا عظيما في حياته , لأنه أنقذها من الموت .
وصل بن ظاهر إلى أهله في ( سيح الغريف ) وبعد أيام صار يقول الشعر ، وقد استغرب أهله واصحابه
منه , فلم يعرفو انه شاعرا يقول شعرا , واستنكروا عليه هذا الشعر
(( هور البلمه )) يعرفه أهل الشويب ، ويسمى بهذا الاسم بسبب( جنية بن ظاهر) .
وصار بن مايد شاعـر بفضل دعاء الجنيه له ..
السموحه على القصور .. ما عطينا الشاعر حقه بلموضوع
اتــمنى لكـــم الفايـــده ..
.. احلى منصوريه
مواقع النشر (المفضلة)