هل كل مثقف قارئ ؟
هل كل قارئ مثقف ؟
هل القراءة مصدر أساسي للثقافة ؟
ماذا نقرأ ؟
ومتى نقرأ ؟
دوامه ومتاهه قد لايعي البعض أهميتها ولا يفهم حدودها وأبعادها
ولكن يجب التنبيه على شي أساسي أن الإنسان وعاء يكتسب ثقافته من كل ما يحيط به
وأن كل الأمور والتجارب وخبرات الحياة وحتى البسيطة منها تشكل لبنة أساسية في شخصية الإنسان
وثقافته .
ورغم تعدد المصادر التي قد يستقي الإنسان منها ثقافته إلا أن القراءة ( من وجهة نظري )
عمود أساسي في تشكيل الشخصية الواعية والمدركه .
ثقافة الإنسان ليست نتاج سنه أو سنتين أو كتاب أو أثنين وإنما هي تراكمات وخبرات إجتماعية ونفسية ودينيه .
قد نعتب على من لا يقرأ
ولمن لا يقرأ أقول
أبدأ بقراءة القرآن الكريم بتدبر و تمعن ... وتأكد بأنك بعدها ستبحر في عالم القراءة
ــــ من تجاربي ــــ
بدأت بالتفكر في كل ما أقرأة وبالذات القرآن الكريم
الذي فتح لي أبواب كثيرة لم أكن أعرفها ما وراءها وسبَر لي أغوار لم أدرك أنها بهذا العمق ...
قصص الأنبياء ... فقه السنه ... العلوم الطبيعية ... الدراسات الإجتماعية والنفسية ...
(حتى معاجم اللغه كنت ومازلت أتصفحها وأستمتع بمعاني لغتي الجميلة )
قد نحتاج لمن يدفعنا للقراءه .. من يضع الكتاب بين أيدينا .. يشعرنا بقيمة الكلمة المكتوبة
وإن وجد هذا الشخص عندها حقاً نكون من المحظوظين .
عايش وهم
موضوع راقي كرقي صاحبه
ربما شططت بعيداً فأعذر تشعب أفكاري
والسموحه
مواقع النشر (المفضلة)