عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجازى به

هــذه حــال الدنيـــا . .
أنــاس نحبــهم ونعشــقهــــم ولا نستطيــع العيــش بــدونــهم
ولكــن نكتـــشف فجـــأة أنــا فارقنــــاهم ...

وبمفارقـــتهم نعيـــش في حـــزن عميـــق ...
ولكـــن عليـــنا أن نتـــحلى بـ الصبـــر

فـ دوام الحــــال من المحــــــال ...


واصبـــر لكــــل مصيــبة وتجلـــد ِ واعلــــم بـأن المــرء غيــر مخلــــد

واصبــر كمـا صبر الكــرام فإنهـا نوب تنــوب اليـوم وتكشـــف في غـد

أو ما تــرى أن المصــائب جمــة وتـــرى المنيــــة للعبـــــاد بمـــرصــد

من لم يصب ممن تـرى بمصيبـة هـــذا سبيــل لســـت عنـــه بأوحــــــد

وإذا ذكـــرت مصيبـــة ومصـابها فاذكـــر مصـــــابك بالنبـــــي محمــــد


ونســـأل الله العلي العظيـــم أن يصبـرك على مــا أصـــابك
ويصبــرنا جميـــعا ً على ما أصـــابنــــا
وإنــا لله وإنــا إيــه راجـــعون ..