المواد العلمية تحتاج لطريقة دراسة خاصة فمب مهم إذا كنت تدرس طول اليوم أو إلى الأبد و تدرس بطريقة خاطئة فصعب جدا تحقق أي نتيجة أحيانا يكون عقل الشخص متفوق في المواد العلمية و في كل المواد مثل هذا الشخص ما راح يواجه أي عقبات و حتى لو كانت هناك عقبات بتكون بسيطة بالنسبة له و دائما هناك قاعدة مهمة و هي الأمور الأهم تكون في البداية دايما و ابدا.

في الثانوية العامة امتصت مني مادة الفيزياء 40 درجة فكانت علامتي فيها 160 و مع هذا ضلت نسبتي فوق التسعين ما أقدر أنكر إن الفيزياء مادة قوية لكن الطريقة السيئة في تقديم المادة و لأن المدرس في الصف ما يشرح كل المادة في صف كل طلابه مشاغبين و ما يقدر يسكتهم و لأن التركيز معاه و هو يشرح كان جحيم حقيقي بالنسبة لي و مع هذا كنت أحاول أركز معاه حتى اللحظات الأخيرة و يوم يخلص و يطلع برع الصف أحس بارتياح حقيقي حتى لو كانت الحقيقة اني ما فهمت كلمة وحدة ... أنا تركت الطب و اخترت الهندسة الميكانيكية لأني أريد أجرب الفيزياء و أفهمها هالشي اللي ما قدرت أحققه في الثانوية و هو الشي اللي يحز فقلبي حتى هذي الأيام.

أكثر الأيام كان دماغي يخذلني في الصف و أكثر الحصص المهمة طلعت منها بدون أي فايدة لكن يوم أرجع و أدرس في البيت أحس إني أفهم كل شي في المادة و حتى لو كان في امتحان أقدر بكل سهولة أطلع الدرجة النهائية فيه ...

سمعت وايد عن الطلاب اللي ينامون خمس ساعات في اليوم و يمكن أقل و يدرسون طول اليوم و بعد كم يوم يحسون بالتعب و مستواهم يتراجع و يضيعون كم يوم في شغل دون المستوى المطلوب بالنسبة لي كانت الحد الأدنى لساعات نومي أثناء تطبيقي لخطتي الخاصة هو 7 ساعات و ماكنت أبدا أتجاوز هذا المعدل بأي حال من الأحوال و أستمريت على هذا النظام أكثر من شهرين و في بعض المواد كانت أضغط على دماغي بشكل رهيب حتى إني كنت أحس بالدم و هو يتحرك داخل دماغي أذكر مع أخر امتحان و كان في مادة الأحياء كانت الساعة 6 و نص الصبح قبل الامتحان بساعتين يمكن و أنا ما خلصت غير الكتاب الأول و بقت وحدة التكاثر عند الإنسان فقلت أركز على الذكر و أترك الأنثى لأنها شغلة طويلة و بعدين كملت بس لنص الكتاب الثاني و يوم سرت الامتحان تفاجأت إن في سؤال عن الأنثى و كان صفحة كاملة هنيه صراحة إنقهرت حاولت أحذف السؤال فكان هذا الشي مستحيل فركزت و ركزت الحد الأقصى فطلع عندي أغلبه صح في أخطاء لكن حظي كان حلو

من ضمن خطتي إني أدرس التربية الإسلامية و اللغة العربية و اللغة الانجليزية في ليلة الامتحان و هذي كانت بالفعل مجازفة حقيقية و هنيه كنت أضغط على دماغي للحد الأقصى حتى يكون أسرع و أسرع و أسرع و الحمد لله قدرت أطلع درجات ممتازة فهذي المواد من مذاكرة يوم واحد بس.

بالنسبة لأختي دموع قلم ... أعتقد أفضل طريقة للمراجعة هي مراجعة المواد على فترات يعني المراجعة الأولى تكون في اليوم الأول من شرح الدرس و المراجعة الثانية في اليوم الثاني و المراجعة الثالثة بعد أسبوع و الخامسة بعد شهر و السادسة بعد 6 شهور و هذي استخدامها نادر ... أنا طبقت هذا النظام في بداية السنة لكن فايدة كانت قليلة بالنسبة لي لأني ماكنت أضغط بشكل كبير و ماكنت أحل التقاويم في النصف الثاني ما فتحت أي كتاب و في آخر شهرين يوم تأزم عندي الوضع بديت أشتغل طول اليوم و كل يوم حتى آخر امتحان و يوم خلصت آخر امتحان أول شي سويته محل الفيديو و استأجرت 7 أفلام مرة وحدة رجعت البيت حاولت أشوف أول فلم بس راسي المسكين كان منتهي فنمت

أذكر بعد إني كنت بعد ما كنت أنش من النوم على المغرب تقريبا الساعة 7 أسير الحمام و أستحم و أحلق لحيتي بالجيليت ماك ثري توربو و بعدين أحط عطر بعد الحلاقة و ألبس ملابسي الأنيقة و أسرح شعري و أحط عطر كارولينا هيريرا 212 اوكسجين و أقول لنفسي كل يوم هو يوم جديد في حياتي كل يوم هو بداية جديدة و كل يوم يقربني من امتحانات الثانوية العامة اكثر و اكثر و بعدين كنت أركز في جلسة كاملة من الساعة 8 في الليل حتى الساعة 7 الصبح و بعدين أرتاح لي شوي قبل ما أسير الامتحان و بعد ما أرجع من الامتحان أقرى اخبار الثانوية في جريدة الخليج و بعدين أنام من الساعة11 و نص الصبح حتى الساعة حتى الساعة 7 أو 6 .

في الختام أحب أقول حافظوا على العمل الجيد في الدراسة و حلوا كل التقاويم اللي في الكتاب المدرسي حتى لو كانت صعبة لازم تحلونها لان أسئلة امتحان نهاية العام ما بطلع عنها و اللي ما بيحل التقاويم حياته بتكون صعبة

شكرا لأخواتي اللي اهتموا بالرد على الموضوع ... دموع قلم , عافك الخاطر, صدى جوفي