مرحبااااااااا حبااااااااااااااايبي عسااااكم مرتااااااحين مبسووووطين وعاااااااصف يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته- وأنتوا تردون بعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - جلوووووووس هيهيه أدريبك يا المقااااااتل ألحين مستغرب أن الموضوع هذا من فتره منّدس (شو يعني منّدس) في الواحات وقديم غباااااااااااااار وشو خلاااااا عاااااصف يرفعه وعااااصف يقول بس جه داقه في راااااسي خخخخخخخ
اول بادي أحييك على هذه الجرءه في طرح الموضوع وأحيي أيضا المشاركين وخاصه البنات في تأييدهن لموضوعك وهذا لأنهن عارفين أن هذا الشيء بعيد كل البعد عن العادات والدين والله يبارك فيهن - وطبعا أحيي نفسي أعرف خقاق ودمي ثجيل
حبيب ألبي المقااااتل موضوعك من فتره يعني أكثر من مره أدخل وأقراه وعيبني واليوم وصلتني او قريت مقاله لأحد الكتاااااب فقلت أطرحه هنا عن حرية المرأه في التبرج للأجانب هو مفيد جدا وصحي جدا هيهيهيه وان شاء الله بس انت قول ان شاء الله برجع وبقولك حكايه صارت لي شبيهه لمقالة الكاتب ومقالتك والحين الكاتب يقول:-



قبل أربع سنوات من الآن كتبت عن قرار منع الموظفات العاملات في المؤسسات الحكومية في أبوظبي من ارتداء النقاب، وطوال هذه الفترة كنت أتوقع صدور قرار موازي يلزم الموظفات المتبرجات بالاحتشام وعدم الاستخدام المبالغ للزينة والمكياج وذلك من باب المعاملة بالمثل وهو مالم يحصل حتى الآن.
المكان الذي أعمل فيه يضم موظفين موظفات من كافة الجنسيات، ما أستغربه حقا هو أن الموظفات الأجنبيات -و أقصد هنا غير العربيات- ملتزمات دوما بارتداء أزياء رسمية أنيقة ليس فيها تكلف أو تبرج، مع حذاء مريح يتناسب مع الساعات الثمان الطويلة فترة الدوام الرسمي، لا أذكر أنني رأيت إحداهن بلباس غير لائق أو شممت رائحة عطر نفاذة
أما الموظفات العربيات والمواطنات فيبينهن تنافس واضح ، هذا التنافس الذي يشمل كل النواحي من تبرج وزينة مبالغ فيها و مواكبة آخر صيحات الموضة في العباءات وتسريحات الشعر وأنواع العطور…. كل ذلك ما عدى التنافس في إتقان العمل!
ناهيك عن أصوات الكعب العالي التي ترج أرضية الممرات المكسية بالرخام حتى باتت سيمفونية يومية معتادة إلا أن من يسمعها لأول مرة يظن بأن هناك عمليات حفر تجري حاليا تستهدف الوصول إلى باطن مخه!
كل ما تمر علي مثل هذه المناظر المزعجة أتعجب و أسأل نفسي، كيف تستطيع أن تنتج الموظفة المتبرجة وعلى وجهها أطنان مطنطنة من المكياج وفوق رأسها “شباصة” تنافس قمة إيفرست في ارتفاعها!
أقول هذا الكلام و أنا أرى زوجتي تعلن حالة استفار قصوى حالما نعود من حفلة أو مناسبة اجتماعية، حيث تسارع الى ازالة آثار الزينة والمكياج وغسل وجهها بماء بارد قبل أن توكل لي مهمة العمل على شكل مروحة لتبريد وجهها والتخفيف من آثار حرقة المكياج على البشرة!
و أقول هذا الكلام و أنا أود في كثير من الأحيان أن ألقي بالغترة والعقال جانبا ولولا الحياء وخشية ظهور الصلعة لوددت أيضا رمي “القحفية” للحصول على تهوية طبيعية… ولكن الله يأمرنا بالستر!
البارحة شاهدت جزءا من المقابلة التي أجريت مع الدكتورة الإماراتية أمنيات بودهيش الهاجري ضمن برنامج “لمن يهمه الأمر”، ولمن لا يتذكر هذا الاسم فعليه أن يرجع بذاكرته إلى سنين خلت عندما كانت هذه الدكتورة طفلة صغيرة تقدم برنامج اسمه “دينا الأطفال” كان يعرض على شاشة تلفزيون أبوظبي في منتصف الثمانينات والذي أذكره جيدا، هذه الطفلة كبرت مع الأيام وتخرجت من الثانوية العامة بتقدير يقارب الـ 100% ، قبل أن تكمل دراستها في مجال الطب لتلتحق بالكلية الملكية للجراحين، وتتخرج منها بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى حيث تم وضع اسمها ضمن لوحة الشرف بمدخل الكلية الملكية بالعاصمة الايرلندية دبلن.
وهي بالمناسبة شقيقة البروفيسور مازن الهاجري إستشاري أنف واذن و حنجرة والذي اشتهر باختراعه لسماعة الأذن الداخلية وكان قبل فترة قد أجرى عملية زراعة لقوقعة في أذن طفل فلسطيني فقد القدرة على السمع اثرغارة إسرائلية جائرة في غزة.
هذه الدكتورة معروف عنها منذ صغرها التزامها واعتزازها بحجابها وهو ما كان واضحا في مقابلة الأمس، وللأسف فاتتني معظم أجزاء الحلقة لكنني لحقت على الجزئية عندما سألتها المقدمة التي بالمناسبة كانت على النقيض تماما فيما يتعلق باللبس، سؤالا تقليديا عادة ما يطرح في أي مقابلة أو حوار مع شخصية نسائية مرموقة أو حتى غير مرموقة!
السؤال كان عن دور المرأة في المجتمع وعن مقياس نجاحها، ولم تخيب الدكتورة ظني فيها و إنما ردت برد كان ينم عن ثقافة ووعي وقناعات ملتزمة لم تنجح الثقافة الغربية في زعزعتها قيد أنملة
حيث شددت بأن دورة المرأة كأم وربة بيت أرفع و أسمى من أية شهادات يمكن أن تحصل عليها المرأة و كذلك أرفع من أية مناصب يمكن أن تصل إليها طوال مسيرتها وهو مازاد هذه الدكتورة في نظري إجلال وإكبارا .
وشتان ما بين الدكتورة وما بين إحداهن حضرت لها قبل فترة محاضرة ضمن إحدى ورش العمل، لم يكن في هيئتها أو مظهرها ما يدل على أنها ابنة للإمارات،قبل أن أعرف لاحقا انها تشغل منصبا إداريا مرموقا على الرغم من أنها مازالت في منتصف العشرينيات من عمرها!
ولكن يبقى نجاح هذه الدكتورة التي تعمل حاليا كاستشارية للغدد الصماء في مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي، أكبر رد على كل من يشكك بأن التبرج والزينة هو سبيل إرتقاء المرأة ورقيها، و بأن بقاء المرأة في البيت هو تخلف ورجعية وامتهان لحقوقها..
فيا فتاة الإمارات أي نموذج تختارين؟