<font color='#000000'>يقول بعض السائرين في الطرق والمسافات البعيدة لبعضهم: فلان.. تشيلني وإلا أشيلك، أي تحملني وإلاّ أحملك، ويقال إن شخصاً سأله صاحبه عند بدء رحلة سفرهم الطويل بهذا السؤال “تشيلني والا أشيلك” فرد عليه صاحبه كيف أشيلك وكيف تشيلني، فبادره صاحبه بالحديث وأخذا يتجاذبان أطراف الحديث وتطرقا لشتى الأخبار والمحادثات إلى أن وصلا إلى وجهتهما وهنا قال صاحب السؤال لصاحبه: هذا جواب إستفسارك على سؤالي وها أنا قد حملتك وأنت حملتني، وهو يشير إلى حديثهما المتواصل الذي آنسهما في الطريق وخفف وحشته وجعلهما لا يشعران بتعب السفر وطول المسافة، وهذه كناية عن أنه وأثناء السفر في الطرق الطويلة يجب على السائرين أن يحادثوا بعضهم بعضاً لكي لا يحسوا بالوحشة وطول المسافات.</font>
مواقع النشر (المفضلة)