حبي الحقيقي هو للعمل لا يمكنني البقاء في هذه الحياة دون عمل أو أي شيء أقوم به لأنني أصبحت أشعر الآن بأن الحياة مكررة في كل يوم و الأحداث هي ذاتها في كل يوم لا يوجد شيء جديد في الأفق لأتطلع إليه أكثر من صديق جيد في هذه الحياة يؤنس وحدتي و يبعث في قلبي السعادة خيبة أملي أنني عرفت ذلك الصديق لفترة في حياتي ثم إنهار كل شيء عندما ذهب كل منا في طريقه.
أغلب الأشخاص يبعثون في نفسي الكثير من السأم أحيانا أجد نفسي مجبرا على التعامل مع الكثير منهم خصوصا أولئك الأشخاص الذين شكلوا عني فكرة خاطئة في أذهانهم نمت مع الوقت و شكلت سلسلة من الافتراضات الخاطئة فكان من الصعب بمكان أن أن أريهم حقيقتي و إنني لست كما يظنون.
الوضع ليس سيئا إلى ذلك الحد الذي تصوره كلماتي و لكن شوقي إلى الأيام الماضية شوقي إلى أصدقائي و مدينتي هو ما دفعني إلى كتابة هذا الموضوع و لكن الحقيقة هي أنني بطبيعتي لا أكترث لا بالوقت و لا بالزمان أو بماذا أفعل لأنني أشعر يوما بعد يوم أن هذه هي حياتي الحقيقية حيث أنا الآن و أقوم بما يتوقع مني القيام به بأفضل طريقة ممكنة.
أفهم نفسياتي الآخرين بشكل جيد لكن صديقي الحقيقي هو من يفهمني حتى و لو بقيت صامتا
شكرا مرة أخرى لكل من اهتم بالرد على الموضوع
مواقع النشر (المفضلة)