“أسرة منى” لفتت إلى أن الأطفال الصغار لا يزالون يجهلون مصير امهم وحقيقة اختفائها حيث اضطررنا إلى ابلاغهم أنها ما زالت في الحج “وتصلي” وستأتي قريبا باستثناء الواعين منهم وهو “محمد” 11 عاما الذي أكد شوقه البالغ لأمه الغائبة مناشدا كافة الجهات المعنية ومؤسسات الدولة المختصة بذل أقصى الجهود المتاحة لكشف النقاب عن مصير والدته وعودتها سريعا إلى أحضان ابنائها.
أما شيماء الابنة الوحيدة ل “منى” فقالت إن الكبار أخبروها أن أمها تصلي وستعود قريبا وما أن عاد والدها محملا بالخيبة والحزن بعد المرة الأولى التي توجه خلالها إلى الأراضي المقدسة للبحث ركضت الى باب السيارة تسأل عن أمها مؤكدة حاجتها وحنينها وشوقها للأم ولتذاكر معها، كما اعتادت، دروسها في حين تعتني بها مع اشقائها حاليا جدتها وعماتها.
من جهته رفع “خليفة” أحد أبناء المفقودة البالغ 8 سنوات في حديثه ل “الخليج” شعار (ممنوع سفر ماما ثانية، لأي سبب كان).
مقطع من الخبر بجريده الخليج اليوم الجمعه..
خبر يقطع القلب والله ..
معظمكم تمنى ان يلاقون جثث المراتين.. بس محدن تمنى انهن يرجعن بروح وجسد!!!!! مع العلم وعلى حسب الي ذكر بالخبر بجريده الخليج ان السلطات المختصه نقبت وبحثت بين الجثث والنقاض ولم يعثروا على المراتين وبالتالي في احتمال ان يكونن اختطفتا!!!! يعني في احتمال انهن احياء!!
الاهم ان عيالهن واهاليهن يطمنون على اخبار المراتين وتهدأ نفسهم المشتاقه لاي خبر عنهن..
الله يحفظ الجميع
مواقع النشر (المفضلة)