حليمه ومنى

[طير الحب]

رأس الخيمة - صبحي بحيري:
انتهت أمس مأساة أسرتي الحاجتين منى عبد الله حسن النقبي وحليمة عبد الله سليمان النقبي المفقودتين بمكة المكرمة منذ الخامس من الشهر الجاري عقب انهيار فندق لؤلؤة الخير المجاور لفندق غزة الذي كانتا تنزلان فيه بعد ان تم الكشف عن دفن الجثتين بالخطأ في السابع من الشهر الجاري·
وقال سعادة محمد علي بن عمران قنصل عام الإمارات في جدة ان القضية التي شغلت الرأي العام على مدى ثلاثة أسابيع تقريباً قد انتهت بعد ان كشفت السلطات السعودية ان الحاجتين منى وحليمة قد دفنتا بطريق الخطأ بعد حادث انهيار الفندق الذي راح ضحيته 76 حاجاً من مختلف الجنسيات·
واشار قنصل عام الامارات الى ان اسرة الحاجة سلامة شامس الوهيبي التي كانت بين ضحايا الفندق المنهار تمكنت امس من دفن جثتها بمكة المكرمة وكانت الاسرة قد دفنت بطريق الخطأ جثة المفقودة حليمة النقبي في حين تأكد للسلطات السعودية ان المفقودة منى التي تطابقت بصماتها مع الجثة التي دفنها الطبيب البنغالي قد تأكد امس وهو ما يغلق تماما ملف القضية الذي شغل الرأي العام خلال الفترة الماضية·
واضاف ان اهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشؤون الخارجية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بالقضية خلال الفترة الماضية أسهم في سرعة كشف لغز الاختفاء مشيراً الى ان السلطات السعودية بذلت كل ما يمكن من جهود خلال الايام الماضية وانه تابع معها أولاً بأول تطورات عملية البحث·


نقلا عن جريدة الإتحاد

[أمواج]

الصفحة الأولى> اخبار الدار
02:01 آخــر تحديــــث 2006-01-29
اسدال الستار على قضية الحاجتين المفقودتين
قنصل الدولة في جدة: حليمة دفنت باعتبارها سلامة


رأس الخيمة عدنان عكاشة:

أسدل الستار أخيراً على قضية اختفاء الحاجتين المواطنتين “حليمة ومنى” من أهالي رأس الخيمة بعد أكثر من 3 أسابيع من عمليات وجهود البحث المكثفة، وهو ما أكده محمد علي بن عمران، قنصل عام الدولة في جدة مساء أمس.

وأوضح في اتصال هاتفي أن أسرتي “حليمة النقبي ومنى النقبي” تعرفتا بصورة نهائية على جثماني ابنتيهما المفقودتين منذ الخامس من الشهر الجاري حيث صدقت مطابقة بصمات “منى” والتي نفذتها السلطات السعودية المختصة قبل أيام قلائل حيث حددت نسبة صحتها حينها ب 70%، في حين تأكدت نسبة الجثمان المدفون سابقاً من قبل أسرة من العين إلى حليمة، كما انتهت جهود البحث أيضاً إلى التعرف على هوية جثمان الحاجة الثالثة سلامة من أهالي العين ضمن جثث الضحايا المتبقية بعد حادث انهيار الفندق في المستشفى.

ونوه ابن عمران إلى أن السلطات السعودية المعنية صرفت النظر عن فكرة الاستعانة بالحمض النووي “دي.ان.إيه” لتحديد هوية الجثامين المجهولة المصير خلال الفترة السابقة في أعقاب إماطة النقاب بصورة كاملة عن لغز اختفاء المواطنات من حجاج الموسم الأخير.

وشدد على صحة رواية شرطة رأس الخيمة لتفسير وقائع الاختفاء، حيث تبين أن الجثمان المدفون من قبل الأسرة المواطنة في العين يعود للحاجة “حليمة” فعلاً من أهالي منطقة العريبي في رأس الخيمة وليس لنظيرتها الحاجة “سلامة” حيث جرى تسليم الجثة عن طريق الخطأ يوم السابع من الشهر الجاري ودفنها في مكة المكرمة.

كما أثبتت مطابقة بصمات الحاجة المفقودة “منى” أن الجثة عائدة إليها 100% ليتأكد ما أعلن سابقاً عن العثور عليها وهو ما يعني أنه تم التعرف على الجثمانين أخيراً إلى جانب جثمان الحاجة الثالثة القادمة من مدينة العين ودفنت جميعها في مكة، مؤكداً عدم وجود أية نية لنقل الجثامين إلى الدولة بموافقة ورضى أسر الضحايا ليكون مثواهن الأخير أطهر بقعة على الأرض.

**جريده الخليج

http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=234504