السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
في أحدى الزوايا مركونه تضم رأسها لرجليها تتضرع وتدعو ربها أن يستر عليها وبأصابع ترتجف تبدأ بطلب الرقم الذي تعودت على طلبه منذ فتره تمر لحظات بينما تبدو لها سنوات ترفع السماعه من الجهة الأخرى
آدم : حبيبتي كنت أود الأتصال بك
حواء بصوت تخنقه العبرات : أنا حامل
آدم بكل ما أوتي من رجوله ينهي المكالمه بهذه الجمله ... كيف لي أن أضمن أنه طفلي ؟؟؟ وبعدهــا يختفي من الوجود بقدرة قادر ..
حواء ويحك يا حواء الى أين بعد أن تخلى عنك من أوهمك بالحب ؟؟ من أسكرك بعذب الكلام وأحلى الوعود ؟؟؟
قد تكون هذه أحدى المواقف التي قد تصادف حواء ...
بدايةً هي أخطأت وخانت من وثق بها .. تمادت وأستمرت حتى وصل بها الحال الى الحمل ...
فــ حينها لا تملك سوى أحد الخيارين اما الأجهاض خوفا من الفضيحه والأهل وأما المواجهه ..
اذا قامت بالاجهاض فهي بالتأكيد ترتكب أكبر وأعظم الجرائم فهي تقتل روحا بثها سبحانه في أحشائها ..
أما المواجهه فقلما تؤدي الى نتيجه سريعه وفعاله .. فأبسط ما يمكن أن يحدث هو أن ينكر آدم علاقته بها أو أبوته للجنين .. حينها ما عساها أن تفعل حواء ؟؟؟!!!! أخطأت وماذا بعد ؟؟؟
كيف ستواجه المجتمع ؟؟؟
حواء لا عزاء لك .. أنت من أختار هذا المصير ... عليك أن تتقبلي واقع أنك مذنبه في نظر الجميع وقد أستحققت ما نلت كجزاء ...
ختاماً لا يسعني سوى أن أقول
اللهم أحفظنا وأستر علينا أجمعين ...
حواء لا يغرنك حب آدم فالبدايه الغير سويه تؤدي لنهايه غير محببه ... حكمي عقلك قبل قلبك
الشوق ... مبدعه ومتألقه دوماً وسلسلتك المميزه ..
دمت بود عزيزتي .. كل الشكر على جهودك المبذوله ..
مواقع النشر (المفضلة)