وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته
أختي الشوق لا أعرف ما أكتبه لك الآن و لكن أعترف بأنك كاتبة لها كل الاحترام و التقدير
القضية التي كتبتها و هي تمسنا نحن بنات حواء و قد يحدث لنا هذا الحادث ملثما حدث لحواء
إنها قضية شائكة و صعبة في نفس الوقت
و لكني أقولها في نفس الوقت بأنني ضد الإجهاض لإنه حرام و قد أمرنا بعدم قتل النفس البريئة و خاصة هذا الطفل البريء
إنه ليس من السهل على المرء التنازل عن الأطفال فكيف بالأم التي تحمله في بطنه إنه أمر صعب
و ليس من حقها اتخاذ مثل هذا القرار فهو ليس ملكا لها تقتله متى تشاء بل يجب أن يكون معها الرجل في هذا الأمر
و اعتقد بأنه سيطلب منها اتخاذ هذا الأمر و لكن سيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه الأب و الأم عن هذه الجريمة الفظيعة حتى و لو لم يعلم بهاأحد في الدنيا
و لكن عقاب الله في الآخرة أشد من الدنيا و سوف يقتص الطفل منهما في الآخرة من الجريمة التي ارتكباها في حقه
الاجهاض ليس الحل الصحيح التي يتخذه البعض في اخفاء فضيحتهم فهناك من سيخبر بفضيحتهم حتى لو لم يحدث الحمل
ولا استطيع نسيان ما حدث لامرأة حدث معها مع حدث مع حواء و قد حاولت بشتى الطرق اجهاض الجنين ولم تستطع و كتمت أمر حملها حتى الشهر السابع لتفاجئها آلام الولادة
و يذهب بها أهلها إلى المستشفى ليقع عليهم الخبر كالصاعقة و يولد الجنين و به من التشوهات التي لم تدعه ليكمل حياته إنما توفي بعد الولاده بأيام
فكان العار و الفضيحه يلاحق أسرتها في كل مكان و تمنوا الأهل لو عرفوا بأمر حملها من البداية ليجهضوها من البداية لا أن تصل فضيحتهم إلى كل مكان
أنا في البداية أحمل المرأة كل الذنب من البداية إلى النهاية بكلا الجرمتين جريمة الزنا و جريمة الاجهاض
فهي سعت إلى لذة سريعة و لم تفكر بما ستجره تلك اللذه السريعه و المحرمة إلى جرائم في حق نفسها و أهلها و من سينالهم الأمر من تلك المرأة
هذه آرائي من هذه الكتابة و أتمنى أن لا أكون قد أطلت في الكتابة
في نهاية ستظل لكل شخص وجهة نظر في هذا الأمر

و تسلمين أختي الشوق لمثل هذه الكتابة و هذا النقاش