أنــــــــــا ييت .. و كل الشكر لأختي الشوق على الطرح ،،
نعـــــم ،، الغايـة تبرر الوسيلــة .. و ألف نعم هنــاك أنواع من الكذب .. أقول انواع و لا اقول ألــوان فكل الأنواع لونها أسود داكن بالنسبة لي ..و أبيض ناصع فيما أود أن أصل إليه أحيانا عن طريق كذبــــة سوداء ...
فلأبين أكثر قصدي ..
الغايــة تبرر الوسيلــة .. و لنبتعد عن مثاليتنا قليلا و لنقترب أكثر من كوننـــا بشـــــر ..
لا أتحدث عن السرقة أو غيرها من الأفعال التي تقع في خانة الحرام بالنسبة لكثير منا .. بل الغايات اليومية التي نسعى إليها كبشر و ليست تلك الأهداف ( النبيلـة ) التي نود أن نصل إليها وظيفيا أو دراسيـــا أو اجتماعيـــا على المدى البعيد ..
لأننا بشر .. يوميا تواجهنا تلك المواقف الصغيرة فتختلط أوراقنا بالغايــــة و الوسيلـــــــة و الكــــــــذب ..
كأن أراوغ مسؤولي لتأخري في إعداد تقرير طلبه مسبقا بقولي " شغالة عليه" و انا لم ابدأ به بعد .. كأن أتحاشى عتاب إحداهن فأسرد لها تفاصيل شغلتني عنها و الواقع أنني لم اركن بعضا من وقتي لها .. كأن أقول لفلانة "تولهت عليج" و هي لم تمر ببالي أبدا .. كأن افتعل مشكلـــة غير موجودة لأحل أخرى موجودة .. كأن أفتعل الصدف للمواجهـــة لحل أزمة تعقدت منذ زمن .. كأن أضخم يومياتي و تفاصيلي التي تبعث الملل ليبدو لحياتي ألف طعم و معنى .....
نحن نفعلهــــــا يوميـــــــا .. هذه الحقيقــة ..
و بـــــــــدون شعور بالذنب .. لأننا لا نتلون .. بل نكذب و نخترع الوسائل كي تمضي حياتنا بسلاسة و بعض التشويق الذي نفتقده و بعض الدهاء أو الحكمة بتعريفات أخرى .. و ما أكثرهـــــــا ،،
الشوق ...
كـــــــل الشكر للمساحـــــــة ،،
دمتي بــــــــــود،،،،
مواقع النشر (المفضلة)