مرحبــا بك د. الحســـاس .. طرحك داس على وتر و قطعـــه لدي .. سواء تلك المتشعبة في موضوعك من أخطاء طبية تحدث يوميا و يهمشها الاعلام أو يضخمها بما يخدم الجريدة و الضجة الإعلاميــة المراد إحداثهـــا .. أو التركيز على دور الإعلام فيهـــا .. و من تجربــة شخصية مع إعلامنــا كون من متطلبات وظيفتي التنسيق مع الاعلام لتغطية الأحداث المهمة في مكان عملي تعرضت كثيرا لمواقف لا احسد عليها و السبب مزاج إعلامي و مصداقيته .. التي يفتقدها كثير منهم .. و يملكها القلــة المتبقيــة في البداية أُحطت علما بأني يجب ان اكتب المقالات التي نود نشرها في الجريدة ، و قــررت أني لــن افعــــــل كوني ارتأيت أنني استخف و اقلل من قدر الصحافي و احد من فضوله و مساحته (واحسرتي)و ما حدث ان الحدث المراد تغطيته قد فقد قيمته بسبب مماطلات الصحفي و أصبح عديم القيمة لأنه يسلط الضوء على طلبــة معظم الأحيان و تلك الانجازات المراد الاحتفاء بهـــا و بهم .. لأن الخبر لا يحتوي على اسم الشيـــخ فلان .. أو الشخصية الفلانيــــة .. بل مجرد حفنة من الطالبات السعيدات جدا بإنجازاتهن ....... و حين يحتوي الخبر على رعايـــة الشيخ أو حضور آخــــر .. لا أسلم أبــدا من الاتصالات المتكررة و الفضول المفاجىء للصحفي لتغطية الخبر بحذافيره ... هذا و خلافـــا لتلك الأخطاء التي تؤذي الخبر و المؤسسة و المعلومات الناقصة أو الزائدة التي يقدمها الإعلام .. و غير أننا أحيانا نقع صرعى على صفحات الجرائد لمجرد حصولهم على خبر داخلي يفضح الجرائم التي نرتكبها بحق التعليم "حسب قولهم" و الظلم الذي يقع على الطالبات من جراءه .. في حين أن التقدم الذي نحرزه في خدمــة الطالبات لا وزن له .. أو الايجابيات التي حدثت كحصولنا على منح دراسية للطالبات و مبالغ أخرى للتجديد في المبنى و خلافـــه ... هذه الانجازات الفعليــــة لا وزن لهـــــا البتـــــــــة لدى الصحافة .. بل جل ركضهم المستمر و تتبعهم لتلك النقاط السوداء الصغيرة التي تطفو من حين لآخر رغما عن أنوفنــــا ...........حديثي طويل في هذا المجـــال .. إلا أنني اكتفي بهذا القدر من الصداع ،، و حسبي الله وحده ،،و دمتم بــــــــود ،،أشكرك على طرحك ثانيـــــة أخي الكريم ،، طفلـــة ..