و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
لقد تألمت كثيرا مما قرأت
و لكن يا أخ أحلى منصوري هذه حالة الدنيا، أنا لا أستطيع أن أظلم الرجال و لكن الأغلبية العظمى منهم من نفس هذا النوع.
أعرف هذا الاحساس التي تحس به هذه الزوجه الآن فهي قد جرحت في كرامتها في البداية
فهي لم تقصر في حق الزوج و كانت كما يقول الزوج من أعقل النساء فمثل هذه الزوجة تكون كنزاً يجب الاحتفاظ به في صندوق من الحرير.
لا أن نجرحها و نضعها في مثل هذا الموقف الذي لا تحمد عليه.
لقد حرمها الزوج من أشياء هي من أبسط الحقوق للزوجة في هذه الأيام مثل رخصة القيادة و العمل لتعمتد على نفسها، قد يكون هذا الذي شجعه على الزواج عليها فاعتقد أنها امرأة تحتاج لمن يرعاها و يعولها و يوصلها إلى الأماكن .
قد يكون الزوج وقع تحت الاغراء من الزوجة الاخرى و لكن قبل كل شيء عليه التفكير ببيته و أطفاله الذين لا ذنب لهم فيما قد يحدث في المستقبل من مشاكل بين الوالدين
بالنسبة لي أنا أحيي هذه الزوجة التي لن تهدم بيتها و تطلب الطلاق لتشرد أبنائها و تعيش ألم أكبر و هو الطلاق، العيش مع الزوج أهون هذه الأيام أهون من الطلاق و ما يجره الطلاق من مشاكل لا نهاية لها.
على المرأة الآن الصبر و ابعاد أبنائها عن هذا الجو، الأمر الآخر الذي أتمنى أن تقوم به الزوجة الآن
هو الأعتماد على نفسها في تدبير أمورها و أن تطلب من الزواج السماح لها بتعلم القيادة أسوة بالمرأة الأخرى،و البحث عن وظيفة بسيطة تساعدها على التوفيق بين بيتها و عملها، إن المقصد من الوظيفة ليس المال و لكن الاعتماد على النفس و التغيير في حياة الزوجة، لأنها قد تجد نفسها بعد فترة وحيدة و منعزلة، بالعمل تغير الجو التي تعيشه و تبدأ في مرحلة جديدة من حياتها
قد تكون بهذا التغيير يعيد الزوج تفكيره بالخطأ الذي ارتكبه في حق زوجته و ما جناه زواجه من امرأة أخرى.
اسمحلي على التطويل في الكلام و لكنه موضوع مهم.
و تستحق تلك المرأة التقدير و لو من بعيد من أناس لايعرفونها.
مواقع النشر (المفضلة)