.
.

~

منذ زمـن يساوي عمري إلا سبع سنون

اعتدنـا أن نلعب كرة السلة سوياً

تضمني في فريقك ،، و تجعل مكاني

آآآآخر الدفاع

لا أحد بعدي

أنتَ أمـامي .... ،،

علمتني كيف أستعد دائماً للصد بقوة !

لم تكن تقف بجانبي .. لكنك

تراقبني كل دقيقة بعمق نظرتك المشتدة الحنـون ~

تلتفت لتراني متأهبة

فتبتسم ......

و أرسل لك قبلة بحجـم السمـااااء

~


::

أحببت ثقتك ..

و كانت دائماً محفزي لتقديم الأفضل

لأنني اعلم أن الافضل يرسم على وجهك الطاهر رضـى

و رضـاك عشـــــقي ......... ~

~
~



~
~

ما زلت أهوى فخرك بتصرفاتي

منذ أن كنت طفـلة ..

أخجل ... تتلون وجنتاي .. و أنتشي فرحاً ..

أرفع حاجـبي لاغاضة الكون كـــــللللله

أمد لساني بكل سـعادة و أهمس

" يحبني :p "
.
.

~

رسـائلك / مسجاتك دائماً تترك في نفسي أثر كبيـيييير

أثق تماماً أن كل حرف منها مغلف

بـ بحـوور احساس ...... و عمق كَوْن !

؛؛
قبل أسابيع غادرنا

و لم يكن هو معنا

انقطعت عنه لمدة يومان و 12 ساعة !

فُتح هاتفي على صوت رسالته

" انتــظرك ..
ليــــــه طولت الغياب ؟!!
و أنت لامن غبت
لحظــــات
أفقدك !

سيــد الاحساس
حسك كييييييف غاب !؟؟!

كيف عن دافي شعوري يبتعد

في ظلوعي برد
و في عيني سراب

و ألف طاري عن غرامي ينشدك ! "

~

~

هاتف قديم لي أحتفظ به من أجل رسالته فقط !

أحببتها كثيراً كثيراً !

في بداية حكايتي مع النوم و "مخاصمته" لي

راسلني مواسياً

" ســـلامتك من الأرق
الحياة تحتاجك جداً
ربما لهذا السبب

تحاول أن تبقيك على "قيد اليقظة"
أطول مدة ممكنه ! "

أكثر حرف أحسست

بداعبته / صدقـه / معناه العميـــق لدّي !

~
علـمتني كيف أنضج قبل أن ينضج بي العمـر

أن أكون قوية / ذكية و بين أضلعي أحن الأفئدة .. !

~

~

مازلت أذكر عندما كنت في الثالثة

و اشتقت لماما كثيراً لأنني لم أرها طوال اليوم

ضممتني لك و بدأت محاورتي كما تفعل مع الكبار في السن

بنظرتك و نبرة صوتك و حرفك قلت لي:

"تعرفي يا حياتي كم صارلي ما شفت أمي؟ "

قلت لك و أنا أمسح دموعي:

" كـم ؟!! "

جاوبتني:

" أكثر من سنتين "

توقفت عن البكاء

و بدأت الأفكار تترامى في رأسي الصغير

ابتسمتَ و قُلت لي:

" قريب راح نشوفها سوا و أقرب من شوفتنا لها

راح ترجعلك الماما لانها مشغوله مع خالتك شوي"

عرفت كيف تُسكتني / تقنعني دون قطعة شوكولا !!

~

~

ما زال صدرك مأواي حين يدركني التعب

ألقي عليه برأسي

أستمع لنبضاتك

ما ان تُـلامس أصابعك شعري

حتى أغفوا كالأطفال .. ~

~

عندما كنت صغيرة

اشتد عليك الحال "ذات مرض"

كنت أشعر بك جيداً رغم صغر سني

لم أكن اعرف ما أفعل !

فأسألك .... " بـابا ..... عطشان ؟! "

تتشتت على وجهك الابتسامة و

تتمتم لي: ..... " ايه بابا "

،،

أسرع لك و أنا أضم بين يدي كوب ماء كبيـــيييير

تمسكه فأمسك كفيك كأنني أرويك !

ثم أرتمي في حضنك تعبِة من تَعبك

؛؛

كنت كل ليله أردد

" يا الله .... أنا أحب بابا ... فأحببه من أجـلي "

كان الجميع يقول لي ان الله يحب الأطفال كثيراً

و كنت أثق بذلك

~
~

و الآن

كبرت .. و اشتد عليك الحال ثانية !

فهل يقبل الله دعاء من قلب طفلة .. سَكن في جسد امرأة !

" يا الله ........ أنا أحب بابا ...... فاجعله سعييييداً من أجلي "

.
.


مُتَنَفَس !