((بسم الله الرحمن الرحيم))
لقد أظهر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكمة بالغة و عزما شديدا و قويا في تخطي العقبات التي اعترضته اثناء مسيرته من اجل بناء دولة حديثة .
و لم تلن قناته او تضعف همته خلال تلك المسيره الحافله ، لانه كان يؤمن ايمانا بما يريد تحقيقه ، بالهدف الذي كان يسعى اليه .
و كان يقول دائما :"ان الثروة ليست ثروة المال .. ان الثروة هي ثروة في الشعب و الرجال ..
لذلك كرس كل جهوده لتوفير خدمات التعليم و الرعايه الصحيه ة الاجتماعيه لمواطني بلده ، و قام في الوقت نفسه ببناء ارض خصبه تساعد على نمو التجاره و ازدهارها ، و اقام واحة ينعم فيها الجميع بالامن و الاستقرار و السلام و الحريه .
عمل الشيخ زايد بجد و اجتهاد على ضمان استمرار مسيرته الحافله حتى بعد رحيله ، و لعل الانتقال السلس للسلطه من بعده الى الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدوله ، اوضح دليل على ذلك.
ناتي نحن و نعبر عن تقدير و الاحترام و الاعجاب بالميراث العظيم الذي تركه الشيخ زايد ، رحمه الله و اسكنه فسيح جناته .
((اللهم اغفر له و ارحمه و اعفه و اعف عنه و أكرم نزله ووسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج و البرد و نقه من الخطاايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس و ابدله دارا خيرا من داره و اهلا خيرا من اهله و زوجا خيرا من زوجه و ادخله الجنه و اعذه من عذاب القبر و من عذاب النار))
آمين يا رب العالمين
مواقع النشر (المفضلة)