<font color='#000000'><span class=smallfont><font size=4><font color=purple>الجزء الأخير


مرن الأيام وبدت الدوامات ...وعلى هالأسبوع بيكون عرس مانع وإلي عقبه بيكون عرس حصه وسعيد

(يوم الأربعاء المغرب)

في بيت بوسالم ... شويخ وصغاير حاطات روب وعسل في ويوهن وخيار في عيونهن وداقات سالفه

ويدخل عليهن سيف : بسم الله شوحاطات

شويخ :عندك عيون

سيف: هههه شكلكن غلط

شويخ "تشل الخيار من عيونها ": كيفنا عندك مانع ولو تكرمت تظهر برع

سيف : أصلا أنا طالع بس ياي أشوف صغاير

شمسه :شفتها خلاص أطلع

سيف :لا ماشفتها ...كيف أشوفها وهيه منسدحه

صغاير "خازت الخيار لانه من زمان حاطتنه" : ها وألحين ياسواف

سيف : ألحينه هيه خوزي هالروب من ويهج شكلج مب حلووو ...قاصات عليج هالخبلات

شويخ: تراك والله طفره...ابويه يالسين نظف ويهنا ونخوز هالحلواط إلي فينا

شمسه : أنا الحمد لله اهتم بشرتي مب شراتكن تواصلن طول الليل لحد الصبح وماتحافظن على بشرتكن

صغاير :أنزين إجازه

شمسه :ألحينه الحمد لله الإجازه خلصت يعني ماشيء سهر

شويخ :لا فيه يوم الأربعاء والخميس

وبالصدفه يدخل عليهن شهاب شاف الباب مب مبند ومايعرف أنه حد غير خواته في الغرفه سمع صوت شويخ وسيف....ويوم دخل انصدم وقال :بسم لله ...شوه هذا

صغاير بسرعه لبست الليسو...وشهاب ولاطلع بعده واقف وغطت ويها
شمسه : صغاير هنيه أطلع

شهاب "طنش رمسة شمسه وناقع من الضحك": هههههههههه والله أنكن غبيات ...تلعبن بالروب وتحطنه في ويوهكن ...الحمد لله والشكر
شمسه : كيفنا نحافظ على بشرتنا

شهاب : ,شحالج صغاير

صغاير: بخير وإنت

شهاب : الحمد لله ...وبعدين ياآنسه شويخ ويوهكن مافيهاشيء علشان تحطن هالروب


شويخ: زين ألحينه رايحين نغسلن ويوهنا

شمسه : وبعدين لازم نتعدل حق العرس

شهاب"بطريقه يتمسخر عليهن" : أها تتعدلن ...

سيف : بتروح تصلي العشى عقب شوي بيقيموا الصلاه

شهاب : أه هيه زين خلنا نسير نتوضى

شويخ "بصوت واطي ": غريبه هالطور

شهاب بعد محتار شويسوي ...وقرر في النهايه أنه خلاص بيحاول ينسى حبه الصامت لصغاير ....وفي باله انه لازم يسير عند رويض ...بيفاتحها في موضوع

أما صغاير يأست من شامس لانه بدى يطنشها ...من يومين شافها ,,,وماسلم عليها غير اتجاها بس علشان مايرمسها ...وتقول ليش اتمسك بحب يكون من طرف واحد ...خلاص لازم اقتنع انه شامس مايحبني بس معجب فيني ليش اوهم عمري بهالشيء ......
عقب الصلاه راحت صغاير بيتهم ...يوم رد شهاب وسيف من الصلاه دخل شهاب غرفته ...ومابند الباب ...وعلى طول ولع له جيكاره وتم يدوخ .مع انه نادرا مايدوخ...وحس بظيج ألحينه وداخ..وماانتبه أنه سيف كان واقف ورى الباب ويطالعه ...عقب خمس دقايق ...سكر الجيكاره وخش العلبه ...والولاعه تحت المخده ...وسار سيف بسرعه الصاله وسوى عمره قاعد يلعب بالجيم بوي ...وراح شهاب يدور أمه مالقى غير سيف ...وقاله يخبر الوالده أنه بيطلع وبيتأخر ...ويتعشوا عنه ...لانه بيتعشى برع....وعقب يوم أتاكد سيف أنه راح ...الشيطان تم يلعب براسه ...ليش مايجرب يدوخ ولو مره وحده ..دخل الغرفه ...وبند الباب شوي ...يعرف أنه في هاالوقت أمه وخواته يصلن وأبوهه وخوانه بيتأخروا ونسى عمره انه هذي الدوخه بتأثر عليه ..وهو من الصبح يحس بتعب بسبت السعله.....ولع له جيكاره وتم يدوخ أول ماداخه مااستواله شيء ...والشفطه الثانيه تم يسعل..وما أهتم وتم يكمل وهو يسعل... وفجأءه دخلت أم سالم ...وانصدمت من اللي شافته ... وركضت صوب ولدها...,قالت : يامسود الويه شوياالس تسوي .. على طومن شاف أمه يطفي الجيكاره ...ومسكته أم سالم وهي تصرخ عليه ...وهوبعد يسعل ....
أم سالم : أنت مينون ....ولامب صاحي تعرف أنه فيك الحياطه ...وتدوخ ...صفعته على خده ...وتم يصيح ...مع أنها الصفعه ماكانت قويه بس أي واحد في مكانه تكفي نظرة أمه إلي بتخليه يخاف...ويصيح ...ومسكته وتمت تسحبه تحت تتريا ابوسالم...علشان تخبره شوسوى ولده ...وعقب عشر دقايق ..خبرته ...كان معصب عليه ....وسيف بعد يسعل وقالت أم محمد :خلنا نودي الولد بيموت علينا ...شكلها أزمة الربو ردتله...وسيف بعد ييسعل بقوو ...ويصيح "سيف": أمايه ودوني الدختر ما أقدر أتنفس بموت أهئ أهئ

أبوسالم : دواك يامسود الويه ...يوم أنك تعرف فيك الربو ..بس مب منك من النذل شهاب دواه عقب يوم يرد

شامس: أبويه بتودي سيف ولاأوديه أنا بيموت علينا ألحينه

أبوسالم تم يطالع سيف نظره حاده وفي نفسه ولده سيف كان غالي عليه وقلبه يعوره يوم يشوفه على
هالحاله....ويتمنى هو إلي يكون بداله من 3 سنوات هو على هالحاله...بسبب الربو إلي فيه ...ويوم ودوه المستشفى في نصايص الليل ... وقال:لا أنا بوديه هالحمار..ومسكه من إيده عقب شله لانه يعرف أنه ماقادر حتى يقوم ....

أم سالم : لحظه بسير ....وياك بسير إيب عباتي ...
أما شمسه وشويخ مادرن بشيء ...يالسات في غرفتهن ...يخططن حق باجر...وأخوانه كل واحد بصوب مرتبشين حق العرس ...وشهاب في هالوقت كان رايح بيت خالته ... يريد يرمس روضه في سالفه ياما اشغلت له باله...ومر في خياله صورة صغاير يوم شافها في ويها روب ....وتم يبتسم ...يحليلج ياصغاير على نياتج ...ههههه...وطلع بوقه ,,,ويلس يشوف صورة شويخ وصغاير يوم كانن عمارهن تقريبا سبع سنوات ..لابسات فانيله ...وسروال مخور ...ومسويات عقصين ..واشكالهن غلط لانهن كانن يلعبن بالتراب ...خلاص شهاب اقتنع أنه صغاير مب من نصيبه ...وبيحاول ينساها بأول خطوه بيسويها اليوم
ويلس يشل وحاط شلة الشوامس "أنا ونيت"

أنا ونيت والونه مليله ...سبايب ونتي فرقا الحبايب
أنا ياويل من فارق خليله...عقبهم عيشتي في دنيا الغرايب
وأنا ياويل من روحه قتيله ...حزن وهموم تنهبني نهايب
انا والله مابشكي عضيله...ولكن تاتي ايامي عصايب
أنا مثل الذي ضيع دليله...على ديار الغضي أذرت هبايب
صهق بالكف بالغربه الطويله...مهو لاحد ثنُى للرحايب
................................

عقب ربع ساعه من الحواطه ...قرر ينزل بيت خالته..وانتهز الفرصه أنه خالته مب موجوده .وبيفاتح رويض في الموضوع...

شهاب : روضه أنا ...أريد أتزوج

روضه : ومنوه هيه إلي بتاخذها "وهيه على بالها صغاير "

شهاب : أنتي

روضه :شوووه تتمسخر حظرتك ...يالله قول

شهاب "وفي ويه نظره جديه " : روضه أنا ما أتمسخر

روضه:أنت مريض ....ولاشوه

شهاب :لا ردي موافقه ولا ل

روضه : أنت شو تخربط ....كيف تتزوجني ,وأنت تحب وحده غيري

شهاب : أنا ما أحب حد... وأباج إنتي تكوني أم عيالي

روضه : ليش انا بالذات ...كيف بتاخذني ...وصغاير

شهاب : صغاير ....شودخلها الحينه

روضه : شهاب عن الإستهبال ...أنا أعرف أنك تحبها ومن زمان

شهاب "مرتبك" :أنا ...ما أحبها فاهمه

روضه : شهاب أنا ماتوقعت أنه يوم من الأيام بتقولي أنك تباني أكون زوجتك ...وبعدين أنت شرات أخوي....كيف فكرت أني بوافق...وعلى ما أعتقد أنه شعور متبادل

شهاب : يعني أنا ما أصلح أعرس ...هذا قصدج صح

روضه : انا مااقصد ..إلي تقصده والحرمه العاقله هيه إلي تعرف تعدل ريلها ...بس أنا مستحيل أكون حرمتك...وبالمناسبه أنت أكيد ما تعرف أنه شامس بيخطبني رسمي ...على الأسبوع الياي

شهاب : شوه ..شامس ...مستحيل ..كيف وميثه ..,إنتي من متى ترمسي وياه...

روضه : ألحينه مب وقت الشرح ...وشامس هو إلي كنت افكر انه يصلح يكون لي زوج ...وبعدين ميثه هي الخسرانه ..ومايهمني رايها ....محد قالها تلعب على ولد خالتها ...

شهاب : إنتي خبله تاخذينه... شامس بياخذج بس علشان ينتقم من ميثه...وبتكوني إنتي الضحيه...

روضه : أنا فكرت في هالشيء وبعدين أنا فاتحته في هالموضوع ...صحيح في البدايه كان هدفه أنه ينتقم بس عقب غير رايه ...وبيبدى حياته من يديد..وأنا بصراحه مليت من هالدنيا ومن الدراسه ...ومابحصل واحد احسن من شامس ..."روضه ماتنلام يوم قالت هالرمسه ...لانه أبوها معرس وماخذ أربع حريم ...ومايسأل عنهم إلا في المناسبات ...وامها يوم طلقها أبوها ...مافكرت تاخذ غيره ...وغير هذا سمعت ختها على الحضيض ...وخونها من ابوها كل واحد في صوب ولاحد يهتم في الثاني ...شهاب طلع معصب ...وهوغبي ليش مافكر من أول ليش شامس كثرت زياراته عند خالوته ...وألحينه صغاير كيف بيكون موقفها؟؟؟وشيخه كانت وبعدها مصره شامس ياخذ صغاير ....حتى صغاير كانت تعامله ببروده ...واهتمامهادايما على شامس ...حتى شهاب حس بهالشي ...
لازم أسيرأرمس شامس ...شهاب اول مدخل البيت ...شاف شامس وخواته ...في الصاله ...وحس أنه شيء أستوى ...شهاب : شامس أباك في سالفه ...

شامس : خير شوالسالفه

شهاب : ماينفع نتفاهم هنيه تعال في الحوي ...

دخل أبو سالم ..,ام سالم وسيف ...وقال شهاب : خير شو صار ابويه ...وسكت يوم سمع سيف يسعل
أبوسالم : شهاب ...تعال في الميلس أباك ...
شهاب ..ماكان يعرف شو يترياه بس أكيد اللليله شكلها مابتعدي على خير والله يعين
,i, ودايما ينهزب أكثر واحد في أخوانه ...ويحب يعاند أبوه ...
ابو سالم : شهاب أنت أكيد ماتعرف ليش سيف وديناه المستشفى ويلسنا ...من الساعه تسعه لحد الساعه 12

شهاب : ما أعرف يمكن زاد عليه الربو

ابوسالم : وتعرف ليش زاد عليه الربو

شهاب : لا شدخلني انا في الموضوع

أبوسالم "ونبرت صوته بدت تحتد": يوم أرمسك ...تحط عينك في عيني توقف عدل ....لسطرك بطراق الحينه

شهاب "أوهو شوسويت بعد": زين السموحه الوالد ...ماكملت شو دخلني بالسالفه

أبوسالم : أنا كم مره محذرنك إذا عرفت أنك دخت في هالبيت ...بطردك

شهاب : بس أنا مادوخ ..وإذا دخت ما أدوخ جدامهم

ابوسالم: بس إلي أستوى اليوم غير...سيف شافك ياشهاب ..وانت تدوخ ...وعقب يوم سرت راح وجرب الدوخه ...وبسبب هالشيء وديناه المستتشفى زين أنا لحقنا عليه ...ولا أنت بتكون ..السبب في موت هالياهل

شهاب : شوووه

أبو سالم : أنا المهم حذرتك ...والله ثم والله لودريت بس أنك دخت في هالبيت ...بلم قشارك وبفرهن في الشارع ...ودور لك بيت ثاني....
وسار بوسالم ...لغرفته وهو معصب ...وأما مانع وفهد توهم رادين ...وشافوا شهاب واقف عند باب الميلس

فهد: حووو نحن هنا

مانع : شبلاك جيه متكدر ...ومهموم...ألي يشوفك أنت المعرس

شهاب : ها لا مافيني شيء بس شوي تعبان ...أشوفكم على خير باجر ...وها يالمعرس سير أرقد ...وراك يوم طويل

مانع : هيه والله يوم طويل ...

عقب ماراح ...غرفته ..كان صدق هالمره يحس بضيج ...ليش ياربي دايما حظي جيه ...يوم خلاص فكرت انسى صغاير واتزوج روضه ...طلع شامس ...وصغاير تحبه ...وطلعت مره سالفة سيف ...ومن كثر القهر ألي فيه ...شل علبة السيجاره ...والولاعه ...عقهن في الزباله...وكان غارق في همومه....كيف يعني الله بيوفقني يوم أني عاصي وعقب تفكير رقد


...........................

اللعرس كان روعه ....والعروس والمعرس بثنيناتهم مناسبين حق بعض ...اول كان بوسالم يريد العرس في خيم
بس عقب أقنعه مانع ...ومانع مايريد العرس يكون كبير وسوه في فندق روتانا...وعلى طول ساروا دبي بيباتو في برج العرب وعقب الصبح بيسافروا استراليا ومليزيا..اما حصه وسعيد ماخلو حد ماعزموه ....والمدعوين كانوا وايدين ...وسوا العرس في خيام البداد ...وصغاير أهم شيء كان عندها أنهم يصورا العياله ...والرزف ...وعقب يوم راحت العروس ...تمن يصيحن ....خاصه صغاير إلي ماطاعت تسكت ودخلت البيت وسكرت على عمرها ...لانها ماتريد تخلي حصه ...تصيح أكثر ويخترب المكياج...ألحينه صدق حست بعنى الوحده ...آه يابويه ...الفرحه من دونك ابدا ماراح تكتمل ...وفي اليوم الثاني بالصدفه سمعت انه شامس خطب روضه ...كانت تعرف انه مالها نصيب ...وياه ...ويلست حابسه عمرها في غرفتها ...واقنعت عمرها انه اول حب حبته في حياتها"حب مراهقه" ...وبعدين هذا مب حب بس اعجاب من طرف واحد ...ويعني لوحبيته ...اكيد بقدر احب واحد غيره ...و أنا أصلا غبيه ...لاني اتعلقت فيه ...يمكن بسبب الوحده ألي اعيشها ...وتمت تصيح ودخل عليها حمدان وشافها على هالحاله ...

حمدان : شوفيج صغاير ليش تصيحي

صغاير "تحاول تمسح دموعها": مافيني شيء

حمدان : شو مافيج شيء ...حابسه عمرج في الغرفه وتصيحين

صغاير "تحاول تيب أي عذر " : بس اشتقت لأبويه

حمدان : الله يرحمه ويغمد روحه الجنه

صغاير : آآآآآمين

حمدان : زين شورايج نسير العين مول

صغاير "مع انه مالها نفس...بس علشان ماتكسر خاطراخوها": انزين مع اني ارتاح لكارفور اكثر...

حمدان : مب مشكله مره ثانيه ...لاني من زمان مارحت المول ...

صغاير : زين متى البس

حمدان : الحينه ...15 دقيقه ...إذا مانزلتي بسير ...

صغاير : أوكيه...

.............................

عقب تفكير خلاص قرر يتوب ...وصار مايفوت ولا صلاه ...خاصه صلاة الفجر... وطبعا أبوه أستانس لانه ولده تغير ....في هالوقت كان يالس في غرفته...يقراء قران ...عقب ماخلص ...يلس ...يفكر في حياته ..الي كانت من دون هدف ويفكر يسافر علشان يكمل دراسته وينسى همومه وعذابه ...وعقب تفكير عميق قطع عليه حبل افكاره دقات باب ...
شهاب : أدخل الباب مفتوح
دخلت ....عليه شويخ ....وقالت : شويالس تسوى

شهاب : ولاشيء

وراحت يلست عداله ....وحس من نظراتها البريئه ...تريد شيء ...وقال :ها شعندج

شويخ : بصراحه بصراحه ..أريد منك خدمه...

شهاب : شوهيه

شويخ : انت تعرف أنه الدريول مسافر...وصغاير باجر مابتداوم ولاكنت بسير ويا دروليتهم..فيعني أباك توصلني وتردني من المدرسه

شهاب : لا والله وابويه...وخوانج الثانين

شويخ : ابويه ...مافيني اثقل عليه ..وخواني بيقولوا سيري بالباص

شهاب : زين صح سيري بالباص

شويخ: لا مافيني باجر علينا امتحان...وأريد اسير بوقت ...والظهر شمس ...بس باجر بلييز

شهاب : زين زين خلاص بوديج...أوامر ثانيه

شويخ : لا ...بس بغيت اتخبرك بشيء وأباك تكون صريح

شهاب : زين قولي

شويخ : أنت تحب صغاير

شهاب : شووه ..أقول ظهري برع ..مافيني على الحشره

شويخ :زبن أحلف أول أنك ماتحبها

شهاب: لوسمحتى ياشيخه ...لاتسأليني عن أي شيء

شويخ : يعني تحبها ...زين انت اسمعني وخلني اخلص رمستيه ...

شهاب : لا والله ...تراني صدق مب فاضي حق خرابيطج

شويخ : عندي خطه ...فنانه...

............................

كانت مستانسه من الطلعه ..على الاقل راح عنها ثجل كبير في قلبها ...ورفهت شوي عن نفسها ...وكالعاده ...إذا شلها حمدان تاخذ إلي تباه ...وماقصرت في المول خمته...من السامان ...

ويوم ردت البيت ...اتصلت عليها شويخ ..

شويخ : شحلاج يا غناتي

صغاير : بخير يسرج الحال ...توني راده من المول ...ويا حمدان وعنود ...

شويخ : وكالعاده اتشريتي وايد

صغاير : اكيد عاد حمدان أكثر واحد يلبي طلباتي على عكس نصور الزطي

شويخ : هههههههه لاه زين ...شكلج مستانسه وايد

صغاير : هيه...

شويخ : هيه صح

صغاير: شووه

شويخ : يسلم عليج الجمري

صغاير : الله يسلمه ...من الشر

شويخ : ويقولج هالله هالله على الدراسه ...وودري السهر

صغاير : ههههه لا انا السهر ودرته بس يوم الإجازات ...

شويخ : هيه ابويه شعليج ...حد يهتم فيج ...وحاشر عمره بس علشان ياخذ علومج...مسوي تحقيق

صغاير "كانت تريد تعرف على شوه ناويه شويخ هالمره ...وليش تقول هالرمسه ...بس سوت عمرها عادي"...أها ...ألحينه صدق انه تاب ...ومايفوت صلاة الجماعه

شويخ : هيه ماشاء الله عليه ...الحمد لله ...ودر خرابيطه

صغاير "بخبث": الحمد لله...بس هو مب ناوي يعرس شرات البقيه

شويخ : ها ما اعرف ...وتمت ترمس بصوت واطي :"إذا وافقتي عليه"

صغاير "وكأنها سمعت رمست شيخه": ها شوقلتي ماسمعت

شويخ : لا ماقلت شيء

صغاير : على بالي

شويخ : شو على بالج

صغاير : ولاشيء يأم الدواهي

شويخ : يحليلي ألحينه أنا أم الدواهي

صغاير : هيه
شويخ : زين يالله مع السلامه...أشوفج على خير

صغاير : الله يحفظج...وسلمي

شويخ : على منوه حددي ... لا يكون إلي في بالي

صغاير : لاحول إلي فبالج والكل

شويخ : ههههه أوكيه يوصل وإنتي هم بعد سلمي

صغاير : إن شاء الله ...

عقب ماسكرت عن شويخ ...رتبت قشارها ....ويلست تفكر بشهاب وشويخ ...هو الوحيد إلي يسأل عني من خوانه ...ويخاف علي شرات مايخاف على شويخ من يوم يهال ...وتذكرت يوم كان يكفخها ويمط شعرها ...جان يهزبها إذا شافها في الليل بروحها تحاوط بالسيكل ...مسولها رعب ماتدانيه ...بس عقب يوم كبرت عرفت ليش يسوبها جيه لانه يخاف عليها ... بس الله يعين شويالسه تخطط شويخ ...تتذكر أول كانت تقوللها أنها ما راح تخليها تتزوج غير واحد من خوانها ...حاولت تربطني بشامس بس القدر غير هالمخططات ...وشكلها بعدها مصره ...بس خلاص أنا مستحيل أحب واحد ثاني لحد ما اتكد أنه بيكون ريلي المستقبلي ...ونامت بعد تعب...
في اليوم الثاني ...ماداومت لانه عندها موعد في الأسنان...وكان يوم ممل عنده كالعاده ....أما في اليوم إلي عقبه
اتفقن انهن يوم يردن اليوم يردن بالباص ....علشان ربيعاتهن..

شويخ كانت وايد مستانسه ...وشافت أهلها الصبح يتريقوا :السلاااااااااا
وشامس والوالده وشمسه ردوا السلام وماسمعوا كل رمسة شمسه...ويلست تضحك عليهم عقب ماباست امها ....

شهاب : سخيفه ...

الوالده: ليش تضحكين

شويخ : لاني ماسلمت وانتوا ماشاء الله جاهزين تردوا السلام ...

الوالده : عيل شوقلتي ...جيه سمعتج

شويخ : قلت السلااااااااااااااااااااا ااحف تمشي على الأرض

شمسه : زين إنتي إلي ضيعتي عليج الأجر...
ويقاطعهم سيف إلي كان متملل كالعاده ...ومايريد يداوم ....ويرفع إيده اليمين
على فوق: السلام عليكم ...شحالكم

وردوا عليه السلام ...والغريبه اليوم انه شويخ مستانسه ...ومب مهمومه لانه عليها امتحان...خلصت المذاكره كلها أمس ...وراحت يلست عدال أخوها سيف ....ونصهم قاموا علشان يتلاحقوا على دواماتهم ....إلا شهاب يالس ياكل ومرتاح ولاهامنه انه بيتأخر ...على دوامه ...وتمت شويخ تلعوز سيف ... إلي مطنشنها ...

سيف : شوفيج من الصبح ...شوشاربه ....زولي عني

شويخ : كيفي ...أخويه ...وأحبك

سيف : زين أنا ما أحبج ...خليني اتريق لفرج بالكوب على راسج

شويخ : خيبتك ...محد يعطيك ويه ...بس عادي من دامني ألعاب أخويه حبييبي سيفوووو ...فديت روحك يوم تعصب...

سيف : بتروحي ولا ألعن خيرج أحينه ....

شويخ : لا خلاص بسير ...مشكله ...اسميك عاهه..

الوالده : تستاهلي ...

شويخ : يحليلي ...إذا استويت طيبه وياه هزبتوني ...وإذا كفخته بعد نفس السالفه ...ابويه احسن شيء أسير الساعه 7ونص ...مع السلامه

شهاب : وأنا بسير ...يالله الوالده أشوفج على خير

الوالده : الله يحفظكم

عقب يوم وصل ...شهاب عند الباب الكبير يطلع سيراته ...كانت شويخ تترياه ...ووقف وقال : ها لاتنسي اليوم ضروري عطيها الرساله ...

شويخ : ولا يهمك...بس طلبتك بشيء قول تم

شهاب : تم

شويخ : أريد عشر...

شهاب : إن شاء الله ... إنتي لازم يسموج شويخ طلبات

شويخ : شو أسوي ...المدرسه وطلباتها إلي ماتخلص

شهاب : ومصروفج ....وين يروح

شويخ : ههههه...موجود..يالله مع السلامه ...صغاير ظهرت سي يو

شهاب : الله يحفظج

.وأماصغاير حاسه بضيج من الصبح ...والإمتحان زفتت فيه ...مب مشكله عندها بتعوض في التقويم الثاني ... لانها امس مالها بارض تذاكر بظمير...

وفي الباص كانت الحشره إلي مسوياتنها ربيعات صغاير وشويخ ...عاليه...ويلست صغاير تصاصر شويخ

هيه صح ماخبرتيني ليش تيمعي هالفلوس...

شويخ: أريد ابني مسيد ....

صغاير : هيه وأنا أقووول .....بس تدري أنه فكرتج حلوووه ...

شويخ : أحسن شيء بسويه في حياتي ...على الأقل باخذ أجر ...

صغاير : يعني ألحينه فلوسج ....وياج ...تيمعيهن؟؟؟

شويخ: لا أحطهن وياامايه ...لانها أكثر وحده امن عليها...وبعدين أعرف أني بلعببهن ...إذا كانن عندي....

لمياء : شويالسات تقولن ...؟؟؟

سناء : وإنتي شعليج منهن...

لمياء :كيفي يالبطه أريد أعرف؟؟؟

خوله :يالله يحبج للقافه ...

شويخ : معروفه لموي ...حتى لو أسرار تبا تعرف

صغاير : ههههههه مشكله

لمياء : خلاص هونت ...ما أريد أعرف عنلاتكن بتاكلني

سناء : منى..دخيلج ..غنيلنا... مغرم

شويخ : مالت منوه هذي بعد

منى"تستهبل ": هيه صح مالت منوو

سناء :أونج أستهبلي مادري منوه أمس مغنينها .....حقي

منى : ههههه هيه مالت هزاع المنهالي

سناء : هيه

منى : زين ..أحم أحم ...أحم

لمياء :تراج ذليتينا ...يالله

منى : زين

لوتبكي ياعيوني..الدمع معدم
مغرم أنا بك حيييل مغرم
لو الثمن بالحب روحي
مندم اناااا... عالحب مندم
............
أهوآآآآآآآآآآآآآك
أهواك بد الخلق في الكون
حسنك الخفاق مفتون
مجنون انا بالحيل مجنون
خلى الملى ...والناس تعلم

لوتبكي ياعيوني..ا.لدمع معدم
مغرم أنا بك حيييل مغرم
لو الثمن بالحب روحي
مندم اناااا... عالحب مندم
............
أصبر على بعدك وقربك
مسجون أنا والسجن حبك
مسجون والسجان قلبك
بيداه يعذبني...ويرحم

لوتبكي ياعيوني...الدمع معدم
مغرم أنا بك حيييل مغرم
لو الثمن بالحب روحي
مندم اناااا... عالحب مندم

لمياء : واويح قلبي

صغاير : ياعيني ...على الكلمات والصوت

سناء وخوله : يالله سي يوو

البنات: سي يو

صغاير "بصوت واطي ": يالله عطيني الرساله ذليتيني وهالراس

شويخ : بعطيج يوم ننزل ...

صغاير : فضولي يقتلني ...شوكاتبه فيها يالدبه

شويخ "بضحكه خبيثه": هههههه عقب بتعرفي...

وجان وصل الباص عند بيت بوسالم وبومحمد...ونزلن ...وشويخ عطت صغاير الرساله ...وجان تمشي شويخ عسب تقطع الشارع ...وصغاير تخش الرساله في الشنطه ...وفي السياره ..فيصل : وين هالشريط .؟؟؟..ولاهي وللامنتبه أنه مسرع ...وجدامه حد...وماتحس شويخ وإلا السياره ترطمها بقوه وينتبه عليها فيصل ..إلي من الصبح ورى الباص ...وتصرخ صغاير ...ويشحط ويله...يريد يتفادها بس خلاص نطرها وتم يلف يمين ويساروفرهاعلى العمود...وفي هالوقت شهاب توه نازل من السياره ويوم شاف المنظر إلي صار جدامه ....ركب السياره علشان يلحق براعي السياره إلي شرد و دعم أخته...وفهد يركض صوب أخته ...وصغاير منصدمه ...وراحت يلست عدال شويخ ومسكت إيدها

فهد : شويخ لحظه بسير أطلع السياره ....بوديج المستشفى "وسار يركض " والناس بدت تتيمع لانه كلهم في هالوقت رادين من دواماتهم" و صوت الويله ولفت السياره والبريك القوي كان صوته عالي ....وشويخ منظرها كان فظيع وكلها دم ...مب قادره تحرك حتى يدها ...ويلست صغاير حاظنتها وتصيح....

شويخ : ص صغاير ...الرساله ....شهاب ...صغاير لاتنسي

صغاير "والدموع تارسه عيونها": بس حبيبتي ...بقراها الرساله ...تماسكي فهد بيطلع سيارته...

شويخ : لا انا ..خلاص ببموت...ماوصييج ع مسيد ...خبري امي ...شهاب وماقدرت تكمل تمت تطالع بصغاير ...وكانت هذي لحظة فراق ....بين روحين ...من ايام الطفوله ..ماشيء فرقهم...كانن اكثر من خوات ...وألحينه بلحظة طيش واحد متهور يدور على شريط أغاني ...قتلها وهيه مب منتبه له ولسرعته ....وكل مابغت تبطل حلجها علشان ترمس ماتقدر ويظهر بداله دم ..وصغاير حاضنتنها ...وتصرخ : شويخ استحملي ....وفهد يركض هو وأبوه علشان يودوها المستشفى ....وشلوها علشان يدخلوه السياره وكانت قابظه بيدها ...وشويخ تطالعها ....وصغاير ماقدرت ويلست على الأرض مب مستوعبه الموقف ...وتشوف شويخ تشاهق وتتنافض وهيه يشلوها ..
وياها سيف : صغاير شويخ ليش ماترد ...علينا ...كلها دم وماردت عليه وعينها على البقيه ...وتسمع
صريخ : أم سالم : لا يابو سالم ...بنتي بعدها حيه ...حرام عليك...
بوسالم: لاحول ولاقوة إلا بالله

فهد بعده مب راضي يصدق أنه اخته ماتت...بوديها ألحينه المستشفى ...بيعالجوها وبيقولوا فيها كسر ...مستحيل يخلي عيونه تصدق ....إلي يشوفه جدامه شويخ جثه بليا روح ...خلاص ماتت وسيف تم يالس تحت السدره ضام ريوله وحاط ايده عليها ويصيح بسبب المنظر إلي يشوفه كلهم يصيحوا ...شوفيها شيخه؟؟ ليش ماردت علي؟؟...كل هالأسئل في بال سيف ....وصغاير يلسه على الرصيف تصيح ..



.بغصب حمدان دخلها البيت ...وتقول : خلووني أريد أشوف شويخ ...ليش شويخ ياربي ليش حرام ...وماتحس غير بالدنيا تدور حوليها وترتجف المنظر إلي شافته صعب ..وأغمي عليها ...

رقدوها في المستشفى يومين ...لانه ياها انهيار عصبي ...ومر اسبوعين من موت شويخ ...وصغاير حابسه عمرها في غرفتها ....تصيح وتدعي حق شويخ ...وتقراء قرآن ...شكلها صار شاحب وعلى عيونها هالات سود بسبب الصياح والتعب ...في كل وقتها تتعذب وترد تتذكر المنظر الفضيع ‘إلي شافته وفقدت تؤام روحها ...جدام عيونها وماقدرت تسوي شيء ...حتى في نومها ترد وتحلم وتقوم في الليل وهيه ترتجف ...وتتمنى انها تكون في حظن امها علشان تواسيها ...بس هيه ماتريد أي حد وياها في الغرفه ...مقابه صور شويخ ورسايلها ومذكرتها ...

آه يادنيا...ما اقساج ...شيخه كانت اكثر وحده مقربه ....عندها ويلست على الارض ولاويه على عمرها ومتكوره وتصيح...ويدخل عليها ناصر ...إلي حس أنه قلبه يتقطع بسبب صياح أخته ووناتها الحزينه ...وتيمعت ادموع في عيونه ...وسار يمسح على شعرها ....وحطت راسها على كتفه وتصيح ..

.ناصر : دخيلج صغاير ... بس والله قطعتي قلبي بصياحج ...والله حرام عليج ..ما أقدر أشوفج على هالحال ..لازم تردين شرات أول ...أمي مسكينه كله تصيح وتحاتيج طوال اليوم ...تراه هذا كله مقدر ومكتوب...زين على الأقل ردي ...

صغاير"تشاهق " : شوه ...تباني أقول خلاص شويخ مابترد ماراح اشوفها ...آآآآه لوتحس بالثجل الكبير عقلبي جان مالمتني ...ولا مب من حقي إني أصيح على موت شيخه...

ناصر : لا من حقج بس مب هالدرجه ...الحياه بعدها ماانتهت في موت شيخه ....ولا هيه بترضى بالي تسويه...

صغاير: شسوي ...لوبغيت انسى ترد لي صورتها يوم الحادث ...والله صعب

ناصر : أعرف أنه كل شيء بالنسبه لج بموت شيخه بيغير ...ولاتنسي انه الموت حق وبتم غاليه على الجميع...صدقيني كل ماتصيحي تعذبينها...
وردت تصيح صغاير من أول ....كانت ترتاح إذا صاحت ...تحس الألم إلي في قلبها بيروح مع مرور الأيام ...بس معقوله بتنسى أيامها ...ويا شويخ...معقوله الأيام بتخليها تتناسى موت شيخه...لا ما أظن الواحد إذا فقد إنسان يعرفه من كم سنه بيصيح عليه ...بس لوكان إنسان عايش وياه من يوم وهم صغار ....ومشتركين في كل شيء ...وأكثر شيء إلي عذبها موتها جدام عيونها ومنظرها الفظيع ....بتم تتذكر صورتها لحد متموت....ناصر مارام يحبس دموعه يكفي صياحها إلي يقطع القلب ووناتها إلي تدل على الألم الكبير إلي تعيشه ....

ناصر : صغاير ألحينه بخليج ترقدين ...بس لاتنسي إلي قلته حقج "ظهر وسكر الباب وراه ..."

ورقدت من التعب ....وقامت على الساعه ثمان المسا...وعلى طول تذكرت شيء ماطرى على بالها ...الرساله...وقامت من فراشها ...وتمت تدور في شنطتها ويسلت تقرها اول شيء كان الخط مب غريب عليها لانه خط شويخ ....بس عقب وهيه تكمل شافت خط ثاني...ويوم خلصت قاريه تمت حاضنه الرساله ...والدموع في عيونها معقوله كل هالسنوات آآآآآآه ليش ياربي ....معقوله حد كان يحبني معقوله شهاب ...ليش ماربط من أول كانت دوم نظرات لي غير وأنا الغبيه على بالي أنه يريد يتعرف علي شرات ربيعاته ...وكل هالسنين متجاهلتنه ...وهو كان يعيش قصة حب صامته ومايبوح أو يشكي لحد ....تمت افكارها متضاربه تتمنى في هاللحظه تكون وياها شويخ علشان ترد عليه ...وقررت في النهايه انه لازم ترمس شهاب بأي طريقه....
وقررت تتسل شوي شوي علشان محد ينتبه لها ...وسكرت الباب غرفتها بالفتاح علشان يحسبونها راقده....وتفكر من وين بتيها الجرأه...تخبر شمسه أو تخبره بروحها...

....................................
كان يالس فوق شبريت شويخ ويطالع صورتها ...وعلى الساعه 11 بيسير دبي ...بيسافر لندن علشان يكمل دراسته ....أو بالأحرى يتهرب من عذابه...ويبكي على أخته ...وعلى كل شيء خططوه ....

يوم وصلت بيت بوسالم ...ودشت الصاله جان تطالع سيف يالس على القنفه وشكله سرحان ...يوم شافها ابتسم ابتسامه حزينه ...وراحت حظنته ....

سيف : ألحينه تذكرتيني ...كلكم طنشتوني يوم راحت شويخ ...حتى إنتي قلت ببتخبري عني بس تطلعتي شراتهم ....تصدقي لحد ألحينه أتذكر شويخ يوم يردوا يشلوها المستشفى...يقولو ماتت بس أنا أشوفها ...هيه بس تتماسخ...بس صغاير مارامت تمت لاويه عليه تصيح ...

سيف "يدزهاويبتسم وهو يصيح": لاتصيحي ...وقوليلها والله اشتقتلها....

صغاير : سيف شويخ ماتت ...ماراح ترد خلاص ...بتم ذكرى في قلوبنا ...

سيف : يلسي خرفي إنتي الثانيه ...والله جذابه بترد بتشوفوا...

صغاير :حبيبي سيف إنت ليش مب راضي تفهم...خلاص شويخ راحت ماراح ترد

سيف : أحسن شيء بسير غرفتي بترياها...البيت من بعد شويخ صار كئيب كأنه محد يسكن فيه كل واحد بروحه ...والحزن في قلوبهم...صار البيت من دونها مايسوى هي إلي كانت أكثر وحده تسوي ربشه في البيت...

سيف وهو رايح...مرت شمسه وشافت صغاير :صغاير وراحت تركض صوبها وحضنتها...وكملت : فديت روحج اخيرا زرتينا .....آآآه البيت من دونها مايسوى

صغاير وهي تحاول تكتم صياحها بس ماتقدر ولوت على شمسه : أهى ..أهىء ...ادري والله تعبت .ما أقدر أصبر من دونها......عقب ماهدن شوي ....قالت صغاير وهي تمسح دموعها من عيونها وتحاول قدر المستطاع ترمس ......:شهاب وين؟؟؟

في البدايه انصدمت شمسه يكمن ماسمعت زين ...وردت: شووو

صغاير : شهاب وين؟؟؟

شمسه : فوق في غرفتي قال أنه يريد ييلس بروحه ومايرد حد وياه ...لاانه بيسافر اليوم

صغاير "بصدمه": بيسافر؟؟؟

شمسه : بيسير يكمل دراسته ...حتى أمايه حز في خاطرها...وماتريده يسافر حتى نحن حاولنا فيه بس من دون فايده بيتم 3 سنين...

صغاير"بتردد": شمسه بطلب منج خدمه...

شمسه : إنتي آمري

عقب سارن فوق تعرف أنه صعب تنفذ إلي في بالها...بس هالمره بتكون جريئه ....وبتخبر أنها موافقه على عرضه الأولي ...بانه يريد يتزوجها ويعرف رايها فيه ...وإذا بتوافق عليه ولا لا...حتى لو أنه الوقت مب مناسب ...بس بتحاول تخليه مايسافر ...وصلتها شمسه ...ويلست علىالقنفه إلي في الصاله ...أونها تقرأ الجريده ...أو بالأحرى تحاول تغطي عليهم....في هالوقت افكارها متضاربه ومتردده تدخل ومشتاقه تدخل غرفة شويخ...عقب دخلت حست بالقشعريره تسري في جسمها ...وبأحساس غريب ...آه ياشويخ ...وعلى طول شافت صورتها المحطوطه فوق المكتبه ....وهيه فاله شعرها ...الاسود وعيونها السود المدعجه....وابتسامتها البريئه...وشهاب كان عاطنها ظهره...ويالس على شبرية شويخ ...ومسح دموعه ...وقال وهو معصب ...أنا على ما أعتقد قلت ما أريد حد في الغرفه ماتفهموا الرمسه الوحده...وصغاير كانت ترتجف من أول مادخلت الغرفه ...وصد صوبها ويوم شافها ...فزمن مكانه ...وعيونه مب مصدقه إلي تشوفه ...معقوله صغاير..

صغاير "بتوتر : شحالك

شهاب : حالي من حالج:وهو منبهت...ويطالعها

صغاير : أدري أنك مستغرب بس ...

شهاب : رمسي بس شوه

صغاير: أنا ما أريدك تسافر ...

شهاب: شوو ليش زين ما أظن انه له داعي اتم هنيه

صغاير : لاوالله والرساله إلي كنت مطرنشها ويا شويخ ...

تم يطالعها شهاب مب عارف شويرد عليها ....

صغاير : أنا نسيت أقراها وتذكرتها اليوم أعرف أنه الوقت مب مناسب بس إذا بعدك تباني ...تندل بيتنا...وأنا ماراح أترياك يوم تكمل دراستك ...وإذا أي حد خطبني مارح أرفضه ..."كانت ترمس وهي منزله عيونها وتريد تلف علشان تظهر من الغرفه....تعرف أنها ماراح تقبل حد غيره....

شهاب :ويهون عليج ...أصلا أنا كنت بسير بسبتج أنتي ...

صغاير: شو بسبتي

شهاب : هيه كنت على بالي ....أنج بطنشيني تريتج تردين علي بس مارديتي وقررت أسافر علشان أنسى همومي

صغاير : والحين

شهاب : مستحيل اسافر يوم أنج بروحج يتيني ورمستيني...إنتي ماتدرين شو إلي في قلبي ...ماتدرين شكثر أحبج ...وأغليج...ياما حاولت ابرهن ...والله أني أحبج

صغاير "كانت تطالعه عقب نزلت عيونها ...,واستحت مارامت ترمس وظهرت من الغرفه ....وآخر شيء شافته ابتسامة شهاب ...إلي دنيا مب شالتنه من الفرحه ....يعرف أنه لوشويخ كانت موجوده كانت بتقلب الدنيا فوق تحت من فرحتها ...الله يرحمها....وتم يبتسم وهو يطالع ابتسامة شويخ في الصوره ...الدنيا بعدها مستمر حتى لو فقدت ناس وايد تحبهم...في هالدنيا صعب تحصل حد يحب بأخلاص للطرف الآخر وشرات ماراح تحصل حب من طرف واحد ...أكيد بتحصل حب يكون من طرفين....

</font></font></span></font>