آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 40

الموضوع: بدون عنوان " الجزء الأول"

  1. #1
    مشترك مقبول الصورة الرمزية روح ظبيانية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    13
    قوة التمثيل
    231

    Exclamation بدون عنوان " الجزء الأول"

    اخواني الاعضاء


    هذا الجزء الاول من قصتي اليديدة

    بدون عنوان






    ابا رايكم في اول جزء بكل صراحة


    اتمنى انها تنال اعجابكم









    بدون عنوان

    الجزء الأول



    التفتت للمرة الاخير و تمعنت في بيتها , و في طفولتها المحفورة في جدران البيت. مشت لين المطبخ دخلت و تذكرت كيف هي و امها كانوا يسوون الكيك يوم اليمعة و في جزء من الثانية حست و جنها تشم ريحة الكيك و هو توه مطلّع من الفرن. عينها دمّعت..كيف بتروم تترك هالمكان؟ ذكرياتها..؟ ربيعاتها؟ حياتها و أحلامها؟ ما كانت تعرف كيف. بس الي كانت متأكدة منه ان هي مالها راي في هالشور.. و أبوها الي ما شافته من سنين بيي و بياخذها و بيودديها لمستقبلها المجهول.. انقطعت افكارها يوم سمعت صوت ريم ربيعتها داشة عليها في المطبخ..



    ريم: بسّج يا سارة لين متى بتّمين جي تطالعين في البيت... هالشي بيصعب عليج الروحة اكثر..



    سارة: ماروم يا ريم احس اني بموت اذا شلوني من هني...هذا بيتي و هذي دنيتي..كيف بروم أودر بوظبي و اسير دبي؟ ليش ما يخلوني هني؟ ما بقى الا سنة وحدة و بتخرج...ليش ما يخلون هالسنة تعدي على خير...



    ريم ( و تمسح دموعها و تلوي على سارة): بس سواري ..لو الود ودي جان يوزتج سلّوم اخوية و خليتج اتمين وياية..بس حسافة هالوغد عمره 10..



    سارة ( تضحك): هههههه عنلاتج لا تسبينه ما ارضى على خطيب بنتي؟



    ريم( و هي فاجة حلجها): ماشاء الله اشوفج خطبتي له و خلصتي؟ و انا اخته و ين محلّي من الاعراب؟



    سارة: ما عليج ادريبج تبين واحد.. (تغمز).. ولا يهمج اول ما بوصل دبي بدبّر لج واحد.



    ريم ( و هي تطالع سارة): ساروو...كيف بسير المدرسة دونج...و كيف بذاكر و كيف بطلع و بستانس و ربيعتي اعز انسانة عندي هب وياي...



    سارة: خلاص ريم توج تضحكيني و احين بتردين تصيحيني؟ بروحي زايغة.. ابوية بيوديني بيته هناك عند اهله و انا ماعرف عنهم شي...شو بسوي؟ ....



    ريم: ما بيستوي شي..و بترمسيني كل يوم عشر مرات..و بتخبريني كل شي اول باول.. و ان شا الله كل ويك اند بنتلاقى...



    قطعت عليهم الخدامة ماري يوم دخلت...



    ماري: سارة... بابا برا و يقول بسرعة..



    سارة ( تنهدت و الدمعة تحجرت في عينها) : يا الله يا ريم....الله كاتب لي جي تكون حياتي عقب المرحومة امي...



    ريم ( لوت عليها ) : خلاص سيري عن يعصب ابوج... قومي يا الله تدرين بي اكره هاللحظات..



    سارة : محد يكره لحظة الوداع قدي بس الله كاتب لي اودع اهلي و احبابي بهالسرعة.....







    طلعت سارة بعد ما سلمت على ريم و بعد ما طالعت بيتها لآخر مرة. ام سارة كانت ميتة في حادث قبل 3 اسابيع. كانت متزوجة ابو سارة الي هو سلطان بن غانم..رجل اعمال معروف من دبي. كانت حياتهم حلوة و الي حلت حياتهم اكثر هي سارة. مع الوقت و قبل ما يكملون عامهم الثالث تطلقوا. ناس يقولون عين.. و ناس يقولون ان ابو سارة مسوين له عمل. محد كان يعرف شو السبب. بعد هالطلاق استقرت ام سارة في بوظبي. و دخلتها احسن المدارس. تقدموا حق امها وايدين بس هي كانت ترفضهم عشان تتفرغ لتربية بنتها. و كانت نعم التربية. سارة كانت البنت المثالية من كل النواحي. كانت جميلة لدرجة فظيعة لدرجة ان كم واحد تقدموا لها بس طبعا كانت امها ترفضهم لانها صغيرة و ما خلصت دراستها. من ناحية الذكاء و الاخلاق كان لا يعلى على سارة احد. كانت مثال الطالبة المجتهدة الي دوم تحرز التفوق. كان كل من يحبها. شخصيتها جذابة و تنحب بسرعة. بعد ما توفت امها ابوها حضر العزا و يلس ويا بنته و خبرها ان لازم اتيي دبي و تعيش هناك وبما ان احين اجازة صيف فبتتعود عالمكان قبل المدارس.ابوها كان جامد في شخصيته و كل من يهابه.سارة ما كانت تشوفه الا في فترات متباعدة بحكم سفره و اشغاله و امها ما كانت تخليها تسير عند اهله لان ما كانت تبا اي حد يتدخل في تربية سارة.



    سارة ( و هي تفتح باب الموتر) : هلا ابوية ... ( توايهت وياه)



    سلطان ( بكل برود) : اهلين... جيفحالج؟



    سارة ( و هي تطالع تحت و مرتبكة) : بببخير...



    سلطان ( و هو يحرك الموتر من جدام البيت) : مب قاصرنج شي قبل ما نسير؟



    سارة : لا....مشكور...



    سلطان ( من دون ما يلتفت) : عالعموم اذا قصرج اي شي بطرش الدريول يسير يشتري لج اياه.





    طول الطريج و ابوها ما تكلم معاها الا في اشيا عامة. خبرها انها بتعيش وياه في فيلته في جميرا. و بيكونون في نفس الفريج الي فيه عمها سهيل. كان هو الوحيد من الي باقيين من اهل سلطان بن غانم. و هم في الدرب طلّعت سارة من شنطتها كاميرا ديجيتال و بدت تصور مغيب الشمس. ابوها التفت و طالعها ثواني و عقب صد و كمل يطالع سيدة.



    سلطان: سمعت انج اشتركتي في مهرجان بوظبي للتصوير؟ قريت مقال عنج في مجلة مرة...جيه ما خبرتيني؟



    سارة ( و هي مرتبكة ما عرفت شو تقول.): ....اسمح لي ابوية...بس انت دومك مشغول...و ما حصل لي وقت عسب اخبرك.



    سلطان.....اها........





    كانت سارة مولعة بشي اسمه تصوير. سواء كان فيديو ولا فوتوغرافي.كانت تشارك في مهرجانات كثيرة ..في دبي..و بوظبي و مرة في لندن و دايما تطلع من الاوائل. هالسنة كان حلمها انها تشارك في مهرجان بوظبي للافلام و يكون موضوع فيلمها عن حدث او موضوع مهم في الامارات بس ما كانت عندها افكار لين الحين.



    وصلوا جميرا... سارة و له مرة يت و زارت ابوها... استغربت يوم شافت ابوها يدخل بيت وايد عود اشبه بالقصر. كان يبين لها الحوض الي كان على جانب البيت. و انبهرت بكثرة السيارات الي في الكاراج...فضولها خلاها تسأل ابوها...:



    سارة: ابوية.. عندنا ضيوف؟

    سلطان ( عرف انها تطري المواتر ) : لا سارة..هاييلة سياراتي انا..



    وقف سلطان جدام مدخل البيت الداخلي و دق هرن و طلعوا له خدامتين . اشر لهم سلطان و قال لهم يشلون الاغراض و طلب من الخدامة انها تخبر الطباخ يجهز العشا حق سارة و حق الرياييل الي بييون الميلس يتيمعون عقب صلاة العشا. صد سلطان على بنته:



    سلطان: سارة تعالي امي ابا اراويج حجرتج.



    سارة ( تمشي وراه) : ان شا الله...



    سارة لحقت ابوها و انبهرت بصالة البيت و بيدكوره الراقي و بالنافورة الي في النص. الي ما كانت تعرفه سارة هو ان ابوها كان واحد ذوّيق و كان يتمنى انه يدرس هندسة معمارية و ديكور بس ابوه اللي هو يدها صاحب الشركات فرض عليه انه يدرس ادارة اعمال عسب يدير هالشركات عقب تخرجه و كان من طبع سلطان انه ما يرد لابوه طلب. دخلت سارة حجرتها في الطابق الثاني و الي كانت لاصقة في جناح ابوها. انبهرت سارة بحجرتها الي ما تخيلتها ولا في الاحلام. كانت احلى عن حجر الفنادق بالف مرة و كانت دريشتها تطل على الحوض تحت. و حمامها كان كبر حجرتها الي في بيتهم الي في بوظبي. كان فيه جاكوزي و مراية كبيرة عند المغسلة. ما رامت سارة تقول شي حق ابوها. مب لانها مستحية بس لان هو خبرها ان لازم يسير يتغسل قبل ما يتيمعون الرياييل.





    فتحت سارة كبتها و لقت كل شي مجهز حتى ان شي ثياب يديدة ابوها طالبلها اياهم من لندن. دخلت الحمام و تسبحت و لبست بيجامتها و لفت الفوطة التركية على راسها. طاحت عالفراش و كانت وايد ميهودة من تعب و بهدلة اليوم و تلبيق الأغراض. و هي سرحانة في افكارها و في بيتها اليديد تذكرت ريم ربيعتها فنشت و طلعت موبايلهاو اتصلت لها و خبرتها عن بيت ابوها و كيف ان حلو حتى ان حجرتها فيها تلفزيون بالحجم السينيماائي. استانست لها ريم و قالت لها ان هالبيت يمكن ينسيها الاحزان شوي و تنشغل به لين وقت الدراسة و قالت لها خل تستانس لان وراها ثانوية و عقب ما بترم تستانس بوقتها.



    بندت سارة عن ريم بعد ما سولفت وياها نص ساعة و حست بارتياح. كانت ريم من اعز ربيعات سارة و كانت تعتبرها الاخت الي الله ما عطاها اياها. حاوطت سارة في البيت شوي قبل ما يزقرونها الخدامات للعشا. كانت يالسة تاكل روحها على طاولة الطعام العودة و حست بالوحدة و افتقدت امها و لمتهم عالعشا بس تذكرت ان هاي كتبة الله و محد يروم يعترض عليها.



    في نفس الوقت و في ميلس سلطان بن غانم كان سهيل بن غانم يرمس اخوه



    سهيل: الله يهديك يا سلطان جان يبت سارة نشوفها ..انت تعرف من كم سنة انا هب شايفنها...من يوم و هي تلبس البامبرز الله يحفظها...



    سلطان: ما عليه يا سهيل لاحق عليها بتم عندنا ان شا الله طول العمر و بتشبع من شوفتها..



    سهيل( يتنهد) : هييييه الله يهديج يا حمدة يوم انج حرمتي سارة من شوفة اهلها..هاي اراادة الله سبحانه



    سلطان سكت و قام يطالع تليفونه و يشيّك عليه....



    سهيل( يطالع اخوه): يا اخوي يوم انك كنت تحبها جيه ما رديت لها و تصالحت وياها؟



    سلطان ( سكت في البداية و كان يبا يهرب من الجواب) :انت تعررف يا سهيل كم هي عندها عزة نفس و تبا حد يرضي غرورها.. و انا كوني ريال مابا اسير اذل عمري عندها...

    سهيل ( يقاطعه) : يوم في حب و في بنت بريئة من بينكم ما يسمون هالشي مذلة...



    سلطان ( سكت ) : بس.......



    سهيل : لا بس و لا شي انا اخوك العود و اعرف انك انت بعد وايد عنيد و كل الي استوى من بينكم كان مسألة عناد لدرجة انكم حرمتوا البنت من شوفة اهلها ويا بعض ملتمين متحابين... بس الواحد شو يقول غير ان لين فات الفوت ما ينفع الصوت. قوم بارك الله فيك سير ودني اسلم على بنت اخوية قوم يا الله



    ترخص سلطان من الرياييل شوي و نش و ايده في ايد اخوه العود و دشوا البيت.



    سهيل ( و هو يطالع البيت) : كان ودي اشوف هالبيت منترس عيال يركضون يصارخون و يلعبون حتى لو من حرمة ثانية غير حمدة.



    سلطان : ما عليه اخوية قلنا ما بنرمس في هالموضوع



    سهيل: ادري ان هالشي يجرحك و انك مب ناوي تييب لحمدة بديلة بس فكر في سارة و اكيد خاطرها في اخوان شرات باجي الناس.



    سلطان ( حط ايده على جتف اخوه) : ما عليه الغالي لاحقين على هالرمسة.الحين خلنا في سارة بسير ازقر الخدامة تناديها لنا.



    كانت سارة في حجرتها تجلّب في المجلات يوم دخلت عليها ليزا الخدامة.



    ليزا: سارة بابا يريدك تحت



    سارة ( التفتت) : اوكي..



    نشت بسرعة عدلت شعرها و نزلت بالبيجاما لانها ما كانت متوقعة ان حد بيكون وياه. كانت نازلة نص الدري يوم انتبهت ان ريال يالس ويا ابوها تحت. كانت رادة بتركب فوق تييب شيلتها يوم ابوها انتبه لها.



    سلطان: سارة...ما عليه هذا عمج سهيل انزلي



    نزلت سارة و هي مستحية . كانت اول مرة تشوف عمها. نش عمها و سلّم عليها و كان يدري انها مستحية فحاول ان يلطف الجو فسولف وياها عن الدراسة و ان هو عنده بس ولد واحد و اسمه عادل و هو في التقنية. و كان وده اييب عيال بس حرمته استوى لها ورم في الرحم و استئصلوا لها اياه و ما كان يبا اي وحدة غيرها و رضا انه يصبر على ابتلاء ربه.



    سهيل ( و هو يبتسم) : و اخيرا شفناج سواااري.. ههه...باجر اتيين تتغدين عندنا سمعتي ولا لا..و بطرش دريولنا ايي ياخذج لان بيتنا في آخر شارع و ماظني انج تبين تيين مشي؟



    سارة ( و بدت تاخذ على عمها) : لا ههههه اخاف اييكم ذايبة.



    سهيل: و الله و دمج خفيف سواري اكيد طالعة علي...



    سلطان: يحصل له الشرف كل من يطلع عليك يا بو عادل..



    سهيل: بارك الله فيك اخوية..



    سلطان: برايك سهيل لا تطرش الدريول ..بخليه ابو بكر يودي سارة..ماله داعي تطرشون دريولكم..



    سهيل( و هو يمزح) : و انت شو لك؟ كيفي بنت اخوية و انا اباها اتي ويا دريولنا و لو لا دوامي جان انا بكبري يبتها..هههه..اقول سواري انا عزمتج انتي بس مب لان ابوج دمه ثجيل و ما ينطاق بس لانه هو ما يرد الا عقب الخمس و يتغدى في الشركة ...ههههههههه



    هني ضحكوا سارة و ابوها....



    تموا يالسين شوي عقب ترخصوا لان الرياييل كانوا في الميلس. سلمت سارة على عمها سهيل و على ابوها بعد و قالت له انها بترقد لانها وايد تعبانة. بعد ما ساروا عمها و ابوها تمت سارة تفكر في عمها سهيل و في طيبته و ويهه الي دومه مبتسم. حبته بسرعة و كانت ما تروم تتريا لين ما تتعرف على عايلته و قالت في خاطرها اكيد هم طيبين شراته. كان تفكير سارة صح. ام عادل الي هي سلامة كانت وايد طيبة و ايدها بيضا ما ترد لا فقير ولا مسكين. كانت مشتركة في جمعيات خيرية وايدة و بيتها مفتوح لكل من. كانت وايد فرحانة بيية سارة دبي و لولا ان عندها موعد في المستشفى جان سارت لها بس بو عادل خبرها لا تستعيل لان باجر هي بتي عالغدا. على عكس سلطان كان سهيل مب جامد و بالعكس دومه يضحك و مفرفش و الكل يحبه من اول يلسة. كان سلطان بعد طيب وايد بس مب من النوع الي ما يراوي مشاعره. كان وايد كتوم و هادي و الناس كانت تفسر هدوءه و جموده على انه تكبّر....



    هاييج الليللة سارة رقدت شرات الاموات و ما حست بشي .مع انها ما تعرف ترقد في مكان يديد اول ليلة بس من كثرة تعبها رقدت من دون احساس. اليوم الثاني نشت على صوت مسج ياينها و كانت ناسية انها تحط موبايلها على الصامت.



    سارة ( ما تروم تفج عيونها عدل) : اففففففف شو هالازعاج منو الي متفيج من الصبح...



    حاولت اتييب موبايلها من عالسدة بس لانها كانت مغمضة فطيّحت الساعة و برواز صورة و طاح الموبايل. نشت سارة و كشتها قايمة و شلت الموبايل و ردت طاحت عالفراش. فتحت المسج و كان مسج من اتصالات يقولها عن عروض الصيف. هني انقهرت سارة و فرت موبايلها عالفراش. حاولت ترقد بس كان رقادها متقطع. في الأخير استسلمت و عرفت انها ما بتروم ترقد. نشّت و طالعت الساعة. كانت الساعة عشر و نص. دخلت الحمام و تغسلت و توضت حق صلاة الصبح الي من التعب ما نشت تصليها. بعد ما صلت نزلت تحت حجرة التلفزيون و يلست تغير في القنوات و عقبها دخلت عليها الخدامة و سالتها اذا تبا تتريق. سارة ما كانت مشتهية تاكل بس قالت حق الخدامة انها تبا عصير برتقال. بعد ما شربت و خلصت طلعت سارة و تمشت في الحديقة لو انه كان حر بس كانت تبا تطالع كل شي في البيت. سارت صوب الحوض و يلست على كرسي. حرارة الشمس و الرطوبة ما خلوها تروم تقاوم الماي في الحوض الازرق. ركضت سارة داخل و لبست لها ثياب السباحة و يابت فوطة و زنوبة. سارت عند الخدامات و قالت لهم خل يخبرون الدريول و الزراع انهم ما ايون هاك الصوب بالغلط.



    نقزت سارة في الحوض و تمت تسبح و برّدت على عمرها. كانت سارة تعرف تسبح و امها ودتها عند مدربين يوم كانت صغيرة و يوم كانت تسبح كانت تحس انها حرة و انها ملكت الدنيا. بعد ما تمت تسبح ساعة و نص طلعت و كان توه مأذن الظهر فدشت حجرتها و خذا دش و عقبها صلت و نشفت شعرها. كان خاطر سارة انها تسير و تشوف الميلس الي برا. كانت لابس تنورة جينز و قميص و حاطة الشيلة على جتفها احتياط اذا شافت حد من الهنود. دخلت الميلس و كان ميلس عود و فيه صورة عودة ليدها. كان في الميلس بعد ممر صغير و انيق و آخرته مطبخ تحضيري للقهوة و كان فيه علب من التمر الخلاص والرطب.



    طلعت سارة من الميلس بعد ما تفحصته و علقت فيها ريحة العود و العطور الرجالية الي كانت في جو الميلس. و هي طالعة تتمشى لين الفيلا سمعت صوت واحد...صدت سارة و شافت شاب عمره في العشرين لابس غترة و عقال . هني ارتبكت ما عرفت شو تسوي ما عرفت شو تقول... تم قلبها يدق بسرعةلدرجة انها حست انه بيوقف.





    منو هالريال ؟شو يبا؟ و شو بيقول عنها و هي واقفة بدون عباة و من زود ارتباكها ما حطت الشيلة على راسها..؟؟











    شو رايكم؟

















  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية دموع العاشقين
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    307
    قوة التمثيل
    248

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    السلام عليكم
    الصراحه واااااااااااااااااايد حلوة واتمنى اتكملي القصه في افرب وقت لاني متشوقه اقراها كلها
    تسلمين الغاليه

  3. #3
    مشترك مقبول الصورة الرمزية روح ظبيانية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    13
    قوة التمثيل
    231

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    mashkoora i5ti ilmansya tislmeeen

  4. #4
    أحسن عضو الصورة الرمزية شمه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    1,588
    مزاجي
    Fine
    قوة التمثيل
    347

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    كبدايــــة.. حلووه..
    و بعدنا في الجزء الاول.. يالله نترياج اتكملينـــــها...

  5. #5
    مشترك مقبول الصورة الرمزية روح ظبيانية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    13
    قوة التمثيل
    231

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    الجزء الثاني

    تداركت سارة الموقف و فكرت انها ما تزيد الطين بلة فقبضت شيلتها و بدت ترمس الريال:

    سارة: خير اخوية.. بغيت شي؟

    عبد الرحمن: خير بويهج اختية...بس بغيت اتخبرج اذا سلطان بن غانم موجود؟

    سارة: لا والله ابوية في الدوام احينة...

    عبد الرحمن : اذا ما عليج امر ممكن تعطينه رقمه..

    سارة: هيه ان شاء الله ( طلعت موبايلها و دورت رقمه) ..... هذا الرقم سجل عندك *********

    عبد الرحمن: مشكورة الغالية...

    سارة: لا العفو... ( لفت و بدت تمشي صوب البيت)..

    عبد الرحمن طلع من البيت و باله ماخوذ بشكل سارة و جمالها و بالخصلة الي كانت تتطاير عويهها. هييه يا حي هالخصلة يوم كانت على ويهها. تم عبد الرحمن يفكر و يقول في خاطره.. انا ماحيد ان سلطان بن غانم متزوج او عنده عيال..غريبة والله!. تم عبد الرحمن داخل سيارته شوي يفكر و يطالع فيلة سلطان.. عقبها حرّك المورانو من جدام بيتهم و بدا يهيم في شوارع جميرا. سارة خذت عقله بسرعة فظيعة. حس انه كل شعره في جسمه وقفت. حس باحساس غريب.

    عبد الرحمن (في خاطره يقول) : معقولة شي بنت بهالجمال و هالاحترام؟ يا الللللله بلاك حمانو؟ شو جايسنك؟ انت شفت بنات وايد حلوات قبل اشمعنى هاي......؟

    عبد الرحمن كان توه متخرج من الجامعة و راد من استراليا. كانو هو و ابوه خلفان متعودين يوم هو ايي من الاجازة انهم يزورون سلطان بن غانك و يسلمون عليه بحكم ان ابو خلفان و ابو سلطان كانوا ربع و بينهم مصالح تجارية. عبد الرحمن ما كان وايد حلو ولا فيه اي شي يجذب اي بنت. كان مليان شوي و اسمراني و لا في اي علامة من علامة الجمال غير رموش عيونه الغليظة الي كانت ملفتةة بحلاتها. عبد الرحمن كان ياي اليوم الخميس و هو يتحرى ان سلطان يمكن يكون موجود في البيت عسب يخبره ان تخرج و اذا يروم يتوسط له ان يحصل شغل زين بحكم ان سلطان معارفه وايد. قبض عبد الرحمن موبايله و اتصل على سلطان بن غانم.

    سلطان : الو

    عبد الرحمن: مرحبا الساع مرحبا عمي

    سلطان : هلا فيك.. عفوا منو وياي؟

    عبد الرحمن (يضحك) : افا عمي ما عرفتني

    سلطان: لا والله العفو اخوية بس ما عرفتك

    عبد الرحمن: انا عبد الرحمن بن خلفان..

    سلطان : هلاااا والله يا مرحبا بعبد الرحمن .جبفحالك ابوية؟

    عبد الرحمن: والله بخير يسرك الحال.

    سلطان: و جيفحال ابوك و عمومتك؟

    عبد الرحمن: والله كلنا بخير ربي يسلمك.

    سلطان: عسى دوم يا رب..

    عبد الرحمن: اقول عمي..بغيت امرك الميلس

    سلطان: حياك الله في اي وقت عبد الرحمن..انت ما يباك لك لا عزيمة ولا انك تسأل انت شرات ولدي.

    عبد الرحمن: مشكور عمي ما تقصر... خلاص عيل بتلاقى وياك اليوم عقب صلاة العشا.

    سلطان: زين عيل نشوفك عقب و سلم على عمومتك و ابوك وايد وايد

    عبد الرحمن: سلامن يوصل الغالي.

    سلطان: يا الله ابوية الله يحفظك

    عبد الرحمن: اجمعين..في امان الله

    سلطان: في امان الكريم.

    بند عبد الرحمن عن سلطان بن غانم و ما حس بعمره الا و هو واقف جدام بيت سلطان مرة ثانية. ما كان يعرف شو هو الشي الي جذبه حق سارة. حس برعشة غريبة تسري في جسمه. تم سرحان في البيت و ما حس بعمره الين ما دق له سيف ربيعه:

    سيف: حمااااانو وينك انت يا ريال شو مب ناوي ترد لنا و لا كيف

    عبد الرحمن (يضحك) : هههه جيه اروم افارق ويهك انا؟

    سيف: تخسي الا انت... يا الله ابوية رد الشارجة عسب نتزهب و نسير الذيد مزرعة قوم نصووور

    عبد الرحمن: لا ما اروم انا اليوم مواعد ريال اني اسير له الميلس

    سيف: ما يستوي حمانو اليلسة ما تحلو الا وياك

    عبد الرحمن ( يمزح) : ادري ...بس يا الله ما عليه انتوا تمللوا اليوم عسب المرة الياية يكون طعم اليمعة احلى وياية ههههههههه

    سيف: عنلاتك ما تيوز انت

    عبد الرحمن: شو نسوي بعد
    سيف: انزين الساعة كم احينة؟

    عبد الرحمن : هنتين الا ربع ليش...

    سيف: قوم عيل انت تجدمني وافي و انا بييك هناك... بنتغدى رباعة..

    عبد الرحمن: خلاص صار... بس هب تتأخر ترا والله اخون بك و آكل

    سيف: هههههه تتمنى انت بس والله لازوعك

    عبد الرحمن: الله يلوع جبدك سديت نفسي

    سيف: ما نروم عليك يا اللين ... عرفوا يربونك الاستراليين

    عبد الرحمن: يخسوووووون..يا الله انزين هز طولك قوم يا الله عندك نص ساعة

    سيف: اوكي احسب لي الوقت

    عبد الرحمن : من دون ما تقول...يا الله سلملم

    سيف: الله يسلمك باي

    عبد الرحمن:هههههههههه باي.

    بند عبد الرحمن عن سواف و تحرك من جدام بيت سلطان و سار صوب وافي سنتر.. و هو ما يروم يشيل سارة من باله.


    في بيت سلطان كانت سارة بسرعة تلبس عباتها و شيلتها و تتدخن لانه عمها سهيل كان توه متصل بها و خبرها ان الدريول احين بيطلع من البيت. نزلت سارة تحت و وصت الخدامة تييب الكيك الي هي سوته من المطبخ. كانت سارة طباخة و اكثر شي تتفنن في هو الكيك و الحلويات. شلت سارة الكيك و طلعت من البيت و ركبت و يا دريول عمها الي كان يترياها. دخلت السيارة بيت عمها الي كان بنفس حجم بيت ابوها بس مب نفس حلاته. اول ما نزلت سارة من السيارة كانت حرمة عمها سلامة تترياها و الابتسامة مرسومة على ويهها.

    سلامة: هلا هلا والله بهالزين هلا والله بسارة ( لوت عسارة و سلمت عليها)

    سارة: اهلين عموو اشحالج

    سلامة: حالي اكيد زين يوم اني شفتج

    سارة ( استحت): ...

    سلامة: تفضلي حبيبتي البيت بيتج ماباج تستحين او تحسين انج غريبة . اعتبريني نفس امج.

    دخلوا داخل و يلسوا في الصالة البيضاوية الي كانت تطل على حديقة الورد الي ورا البيت.

    سارة : ما شاء الله حلوة الحديقه عمةة

    سلامة: تدرين ان هاي عمج سهيل زارعنها؟

    سارة ( مستغربة) : والله ؟ ما شاء الله عليه يعرف حق فن الزراعة؟

    سلامة: اوووه في هالسوالف حدث ولا حرج..لولا دوامه و انشغاله بالشركة جان شفتيه ميلّس ورا يقصص في الحشيش و يالس يزرع لنا شجر... الله راحمنه بدوامه و لا جان انجلب المكان مشتل...

    سارة : هههههه و حليله عمي...

    سلامة : هيه والله فديته بو عادل محد يسواه

    سارة كانت تفكر و تقول جان زين لو كانوا اهلي جي ملتمين متحابين. الله يسامحكم يا امي و ابوية جانكم حرمتوني من هالجو.

    سلامة: تعالي حبيبتي ما خبرتيني في اي مدرسة سجلج ابوج؟

    سارة: واللله نسيت اساله عمو مادري اي مدرسة.......

    سلامة: دامه ما سجلج قولي له يسجلج في مدرسة لطيفة.. بنات ربيعاتي فيها و بتستانسين وياهم. انا ناوية اسوي عزيمة و اعزمهن هم و بناتهم عسب تتعرفون على بعض.

    سارة: يزاج الله خير عمو بس لا تكلفين على عمرج ... انا بسرعة اتاقلم ويا الجو في اي مكان

    سلامة: هههه هيه ادري لاحظت و خبرني سهيل..


    هني دش عليهم عادل ..كان لابس برمودا و نعال زنوبة و قابض النظارة الشمسية...ز

    سلامة: هه هاذو دش الأخ جورج........

    سارة: ههه


    عادل: السلامو عليكوووو..الله اللله عندنا ضيوف النهرضة

    سلامة :ههههه عنلاتك بس وقف انت تدري ان سارة بتي اليوم

    عادل: هيه ادري بس استعبط ( يلس حذال امه و حط ايده عجتفها جنه لاوي عليها) اشحالج سارة؟

    سارة ( شوي مستحية) : بخير ربي يسلمك انت شو علومك.....

    عادل: والللللللله اوكي توني ياي من البحر كنت العب جت سكي...يبا لي اوديج انتي و ماماكو مرة

    سلامة ( متعجبة) : منو ماماكو بعد؟؟؟؟؟
    عادل: انتي بعد منووووو؟

    سلامة :لا حوووووووول بسك بسك يا امي عن هالرمسة الي ما تنفهم

    عادل ( حب راسها) : فديتج امي احلى شي يوم العوزج.....

    عادل:سارة بلاج ساكته لا تستحين مني... اعتبريني شرات اخوج و اي تبينه انا حاضر...

    سارة : مشكورررررر عادل...ما تقصر..ززز

    عادل: ارمسج صدق انا ..اذا كنتي تبين اي شي او تبين مساعدة خبريني...افا عليج حاضرين..

    سارة: تسلم لي والله

    عادل: اقول سارة؟؟؟؟؟

    سارة: هلاااا

    عادل: شو ناوية تدرسين يوم تخلصين جامعة؟

    سارة: مادري كنت افكر اعلام

    عادل : اختيار جيد

    سارة: ههه

    عادل: لا صدق والله يعيبني هالمجال.....ناوية تستوين مذيعة عقب.

    سارة: منو بيخليني؟

    عادل: زين يوم انج تعرفين

    سلامة : ههههه ما شا الله عليها سارة تعيبها هالسوالف تحيد يوم راويتك المقالات الي كانوا كاتبينها عنها...

    عادل : هيه اعرف...ما شاء الله عليج بنت عمي....... اقول سارة تعالي شوي ابا اراويج بيتنا و ابا اراويج حجرتي...

    سارة: مم مادري اخاف عمي يدش احينة و يبا بتغدى

    سلامة: لا تحاتين فديتج سيري ويا عادل خله يرياويج بيتنا لين ما انا اخبر البشاكير يزهبون الاكل..و اول ما ايي عمج ترراج بتسمعين زعيجه تحت

    سارة: ههههههههههه حرام عليكم ما ارضى عليه

    عادل : اونج عادة بعدج ما تعرفينه عدل هههههه

    سلامة: مسود الويه ما تستحي..شقه جي تقول عن ابوك

    عادل: بلاج امي آي ام جوكينج

    سلامة: زين زين ما يندرى شو تقول شو تهذرب انت

    سارة: هههههههه عمو يقولج يمزح

    سالامة : ادري امي مب ميح انا هههههههههههه

    عادل+سارة: ههههههههههههههههه


    في نفس الوقت في وافي كان عبد الرحمن يالس يتغدى و طول الوقت ييفكر في سارة. كانت آسرة تفكيره حس انه مشتاق لها. مشتاق يشوفها. مشتاق يسمع هاك الصوت الي يرد الروح.

    سيف( مستغرب من حال ربيعه) : حووووو حمان شو بلاك؟؟؟؟؟

    عبد الرحمن ( انتبه لنفسه) : لا ولا شي.

    سيف ( يغني) : علي انا هذا الكلااااااااام؟

    عبد الرحمن : ههههههههههههه هيه عليك

    سيف: مالت عليك....صدق والله شو فيك حد مضايجنك؟

    عبدالرحمن: لا والله بس احس اني ميهود شوي

    سيف: زين اول ما ترد البيت ارتاح شوي عن تسير عند الريال و انت فيك رقاد

    عبد الرحمن: هيه لازم برتاح قبل.........

    سيف: يا الله انزين كمل اكلك عسب نرد ..ما تهون علي اشوفك جيه


    في بيت سهيل بن غانم:

    عادل : وهذي الصالة الفوقية على قولتي

    سارة : ههههههه

    عادل: عندي لج مفاجأة

    سارة: شو هي؟

    عادل: تعالي
    سارة لحقته لين ما وصلوا حجرة في آخر الممر الي فيه الحجر.

    عادل : بندي عيونج

    سارة : اوكي ( و بندتها)

    عادل: اوكي ادخلي بس هب تفججينها لين ما اخبرج

    سارة: انزيييييييين ( و دخخلت الحجرة ببطء)

    عادل: اوكي افتيحها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    فتحت عيونها و انبهرت بالمنظر الي جدامها. ما كانت مصدقة. في حد فهالدنيا يشاركها هالشغف؟؟؟؟؟؟؟؟


    هني طلع صوت سهيل في الانتركم و هو يزقرهم حق الغدا

    سهيل: يا الله سواااااااااااااااري عدوووووووووووووووول انزلوا غداااا!!!!!!!!!! والله لا ايييكم بالعصا ان تاخرتوا...







    يا ترى سارة شو شافت في حجرة عادل؟؟






    ترقبوا الجزء الثالث

  6. #6
    مشترك مقبول الصورة الرمزية روح ظبيانية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    13
    قوة التمثيل
    231

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    شوووو رايكم بكل صراحة؟!؟؟

  7. #7
    أحسن عضو الصورة الرمزية شمه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    1,588
    مزاجي
    Fine
    قوة التمثيل
    347

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    حلوووووه..

    و جان الحين بتنزلين الجزء الثالث بعد عادي عندي بكمل دام اني مندمجـــــه..

  8. #8
    مشترك مقبول الصورة الرمزية روح ظبيانية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    13
    قوة التمثيل
    231

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    الجزء الثالث



    سارة: عادل ما اصدق انك تداني التصوير شراتي؟ ( و هي تاكل الغدا)

    سهيل: جييه؟ ابوج ما قال لج؟

    سارة (مستحية شوي) : …عمي ابوية ما يقول لي شي كيف تبا يخبرني ان عادل يحب التصوير

    سهيل (حزن شوي.. و قال في خاطره): …الله يسامحك يا سلطان…. متى بتفتح هالقلب المتحجر؟

    التفت سهيل لسارة الي كان ويهها مليان فرح و ضحك و مندمج في السوالف ويا حرمته و ولده جنها تعرفهم من زمان. ابتسم …كان وده لز ربت بينهم..انسانة فظيعة..عندها سرعة تاقلم غير طبيعية….

    سهيل: سواري فديتج…ازيدج شوي من هالسلطة؟ مفيدة تراها..

    سارة: مشكور ربي يسلمك لا تحاتيني عمي…اان هب عند غرب..بزيد لو بغيت…

    سهيل: عسى الله لا يحرمني منج

    سارة: ولا يحرمني من هاللمة..


    ************************************************** ***************8

    عادل (يتصل) : ها الشقيقة بشري ..............كم يبتي؟

    سارة: لحظة لحظة يالسة اتريا عالخط الثاني...

    عادل (متوتر) : مصرية كم بتييبين اكيد فوق ال 95

    سارة: اففف منك هب عيين قول ما شا الله

    عادل(يضحك): هههه بلاج ..اوني الطف الجو؟

    سارة: مابا تلطيفاتك..لحظة لحظة... هااا.... شووو..... 97؟ متاكدة؟؟ الله يبشرج بالخير

    عادل:هههههههه ما قلت لج

    سارة: جب عدووول والله مستانسة وايد وايد وايد

    عادل : مبروك عليج..اخيرا افتكيتي من الهم لكن بييج الي اهم اتريي انتي بس..

    سارة: لا تكدرني...خلني اعيش اللحظة


    عادل: الاخت في ستار اكاديمي شوو؟

    سارة: اقول بند التلفون

    عادل: افا افا

    سارة: احيين بييكم و ببشر اماية و عمي

    عادل: لا تمين تزقرين امي جي دوم..بديت اغار

    سارة: اونك ...

    عادل: لا فداج...حتى البشكارة ازقريها اماية بعد عادي

    سارة: فضل عنك يا الي ما تستحي.. تعويضا لهالكلام ابا احلى هدية

    عادل : آمري انتي بس

    سارة (تلبس عباتها) : عد ل 100

    عادل: ليش؟ بتندسين؟

    سارة: ههههه ليش بتيي تدورني اذا اندسيت؟

    عادل: ههه عادي ما شي شغل

    سارة: صدقك...يا الله باي

    عادل: باي


    طلعت سارة الحوي عسب تركب السيارة و كانت وايد مستانسة...و تضحك و من الفرحة تناقز...ألي ما تدري عنه هو ان عبد الرحمن كان في موتره و عليه مخفي و كان واقف جدام الميلس يتريا سلطان عسب يسلمه اوراق الشركة الضرورية. عبد الرحمن توظف عند سلطان بعد اصرار سلطان ..لان كان يبا مسؤول قسم يديد و ما كان بيأمن على حد اكثر عن عبد الرحمن.

    انتبه عبد الرحمن لحركات سارة الطفولية...و ابتساماتها الي تنسّي احزان اي انسان. كان وده يطلع و يشلها في عيونه... من اول يوم شافها و هو عاشقنها..ولا لحظة راحت عن باله.كان يحاول و بتمنى يشوفها كل مرة ايي الميلس و مرات تمر شهور و ما يشوفها و كان يتقطع و حالته النفسية تتعب.

    عبد الرحمن ( في خاطره) : فديت هالويه يا ربي...متى بحصلج يا سارة؟ متى بروم افرحج و اسعدج مثل ما انتي تسعديني بهالشوفة؟ ( تنهد)...آآآآآآآآآآآآآآه........ .... الحب و ما يسوي...

    في هاللحظة طلع سلطان من الفيلة ورا بنته ... و انتبه عبد الرحمن و نزل من موتره.. سارة انتبهت للموقف و انحرجت شوي بس فكرت و قالت اكيد ما انتبه.. انا ما ناقزت وايد.
    سلطان : هلا عبد الرحمن... ليش تعبت عمرك ..جان اترييت لين الليل و يبتهم الميلس.؟(التفت لبنته) ..سارة لحظة اتريي.

    عبد الرحمن (حاول يجبر نفسه ان ما يطالع سارة ال واقفة حذال ابوها): لا...عمممي.ز.تعرف هاي الاوراق لازم نطرشها فاكس ضروري لندن..تعرف فارق الوقت...

    سلطان: شو بسوي من دونك؟

    عبد الرحمن: شو هالكلام عمي؟ نحن الي ششو بنسوي من دونك؟ اللله يخليك لنا..

    سلطان : بارك الله فيك.

    سلطان (التفت ل سارة) : عندي لج احلى هدية..

    سارة ( ابتسامة عريضة مرتسمة عشفاتها) : خير ابوية..

    سلطان: بطرشج شهر لبنان تاخذين كورس تصوير رقمي لمدة شهر...شو رايج؟

    سارة ( الفرحة هب شالتنها) : صدق ابوية صدق؟؟؟ (قالتها و هي تحاول تتماسك عن لا تطير)

    سلطان: هيه فديتج ..هالنتيجة الحلوة الي يبتيها تستاهل اكثر عن جي

    سارة ( متفاجئة) : كيف دريت؟

    سلطان: توه عادل اتصل بي و خبرني

    طول الوقت و عبد الرحمن يطالعهم..وده يلوي على سارة يبارك لها....يبا يخبرها و يحس في كل لحظة يشوفها..بس ما يروم.. ممب وقته...

    عبد الرحمن: مبروك سارة.

    سارة( طالعته بنظرات خجل) : ...مم..ألله يبارك فيه اخوية...

    سلطان: اقول سارة..حتى لو سرتي لبنان ما بينقصج شي لاني اصلا بطرش عبد الرحمن هناك ياخذ دورة ...فبتسيرون انشا الله في نفس الرحلة و بتردون في نفس الرحلة.. و ااذا قصركم اي شي خبروني..دورتج و دورته بتكون في نفس الفندق الي انتوا فيه يعني ما فيها تعب على الاطلاق


    سارة و عبدالرحمن ضربتهم الدهشة نفس الوقت... سارة قفطت من الكلام الي قاله ابوها..و حتى عبد الرحمن..كيف بيسير..و سارة وياه..نفس الرحلة..نفس المكان..هو في حلم ولا علم..حاول يتماسك عمره قد ما يقدر و ما يبين اي شي من الدهشة

    عبد الرحمن :بس عمي الشغل كيف بودره...

    سلطان: بلاك غادي شيبة و تحاتي..ما عليك..هالدورة بتفيدك في اشيا وايدة.. و انا لو كنت اروم جان سرت بس تعرف محد يروم يدير الشغل غيري... و انا بأمن اكثر انك بتكون هناك ويا سارة..و ما بينقصها شي...

    عبد الرحمن: اكيد ...

    سلطان ( انتبه لبنته و حس انها وقفت وايد) : اسمحيلي فديتج ...سيري برايج

    سارة : انشا الله ...مع السلامة ابوية

    سلطان: سلمي على حرمة عمج

    سارة ( و هي تبند باب السيارة) :سلامن يوصل


    و هي في الموتر..ما قدرت تصدق الرمسة الي قالها ابوها.اول مرة تحس بحنانه طول هالسنة. اول مرة تحس انه يبا يفرحها من كل خاطره...بس مب قادرة تستوعب انها بتسير في نفس الرحلة ويا عبد الرحمن. كانت تعرف انها هب مجبورة تسولف وياه او اي شي..بس بعد..ابوها كان وايد فري و عفله متفتح اكثر عن اللازم و تعرف انه هالشي ما بيفكر في بطريقة ثانية.. حاولت تطرد التفكير عن بالها و هي تدش بيت عمها..
    ,

  9. #9
    عضو فعال الصورة الرمزية دموع العاشقين
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    307
    قوة التمثيل
    248

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    مشكوره الصراحه واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااايد حلوة وسلمت يداك على هذي القصه الرائعه
    اتمنى تكمليهنها في اقرب وقت

  10. #10
    أحسن عضو الصورة الرمزية شمه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    1,588
    مزاجي
    Fine
    قوة التمثيل
    347

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    حلو هالجزء
    بس ليش الاجزاء اللي اتحطينها وايد قصيره..؟!!

  11. #11
    مشترك مقبول الصورة الرمزية روح ظبيانية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    13
    قوة التمثيل
    231

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    المنسية... مشكورة اختي علا ملاحظتج الحلوة و هذا من ذوقج





    شمة : ان شاء الله بحط الجزء الرابع احينة و هو طويل ولا تزعلين

  12. #12
    مشترك مقبول الصورة الرمزية روح ظبيانية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    13
    قوة التمثيل
    231

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    الجزء الرابع



    سلامة كانت واقفة عند مدخل البيت و تطالع سارة و هي تركب الدري..

    سلامة : هلا والله هلا بالغالية الي بيضت ويوهنا

    سارة (فاتحة ايدينها عسب تضم مرت عمها) : اماييييية...تسلمين والله..ما اصدق اني خلصت مدرسة احس اني في حلم.

    سلامة : هههه فديت روحج مبرووك...خلصتي مرحلة من حياتج و الي ياي اهم..

    سارة: الله يبارك فيج اماية..هيه والله الي ياي اهم و اكبر....... عيل وين عمي عسب اخبره؟

    سلامة ( و هي زاخة ايد سارة و داخلات الصالة) : عمج في الدرب كان في الشركة و يوم خبرته قال هو بنفسه بيي يبارك لج

    سارة: فديت عمي والله محد يسواه... بس اخافه يرتبش و ما يسوق بسرعة

    سلامة: اذا تحاتين هالشي فعمج دومه مرتبش.....


    سارة: هههههههه...الله يحفظه يا رب


    هني عادل دش الصالة عليهم يوم سمع رمستهم

    عادل: انزين ازقروني...قولو لي سارة عندنا...

    سلامة (صدت على ولدها) : يعني هي اول مرة تيي؟ تراها كل يوم من عصر لين الليل و هي عندنا...غديتوا شرات الاخوان

    عادل: هيه والله اماية.. سارة كانت بدال الاخت الي الله حرمني منها

    سلامة صدت ويها..ياها حزن كيف انها ما رامت تييب اخو او اخت لعادل الي تربى من دون اخوان...لولا الخبيث و استئصال رحمها جان رامت تفرّح عادل و تملي البيت عيال.

    . سارة انتبهت لهالموقف و نغزت لعادل الي انحرج من رمسته.

    سارة: اقول اماية... شو رايج انا اطبخ لكم اليوم ( و لوت على مرت عمها)

    عادل (يحاول يغير الموضوع) : هيه اماية و جان تبين انا بطبخ بعد

    سلامة ( رسمت ابتسامة مصطنعة عويهها) : لا فديتج اليوم يومج..و انت عدووول انا مافية تحرق علينا البيت..و (صدت على سارة) انا ناوية اعزمج على احلى مطعم.. بنسير انا و انتي و فطيم و امها شو رايج

    سارة: صدق والله؟ جان قلتي لي عموو عسب اتلبس

    سلامة: من بعد البيت فديتج؟ دقيقتين الا هو..

    عادل: اووو اوووو...و انا؟ حرام عليكم تحرموني من هالمناسبة؟

    سلامة ( زخت اذن عادل) : انت يا اللوتي سير ذاكر وراك امتحانات... يا الله نش سير

    عادل ( خاز عن امه) : بلاج جي ماماكو ؟ عمري هب 8 سنين عسب تمطين اذني جيه

    سلامة : يا حسرتي! ادري ان عمرك هب 8 سنين...بس عقلك بعده

    سارة: هههههههه اماية حرام.... ما ارضى على الشقيق انا ههههههههه

    عادل: هيه اضحكي اضحكي..هب اذنج الي مطوها..ما عليه والله بتشوفون محد منكم بيي حفلة تخرجي (سوا عمره زعلان)

    سلامة :فديت روحك انا..ما اروم على دلعك هههه نش فديتك سير ذاكر

    عادل(باس راس امه): ان شا اللله بس على شان خاطر احلى ام في هالدنيا.... هاف فن سارة و مبروك مرة ثانية

    سارة: الله يبارك فيك عادل



    ردت سارة البيت و تلبست و تعدلت و كانت طالعة قمة في الجمال..رغم صغر سنها لكنها كانت وايد أنيقة و ما تشتري اي شي دون اقتناع.. مرت عليها مرت عمها و ساروا و تعشوا هي و ربيعتها و بنتها. و في المطعم


    فطيم: سواري..وين بتدرسين عقب؟

    سارة(تاكل السلطة): والله محتارة..يمكن ادش امريكية الشارجة..بس ماظني اسير برا

    فطيم: ليش لا.. انا لو مكانج بسير ابوج عادي عنده

    سارة: هيه ادري..بس تعرفين انا روحي ودرت بوظبي و ربعي و اهليه هناك..و ييت دبي..صح اهلي هني و سويت ربع بس مافية اتغرب و اسير برا...والله عايبتني العيشة هنيه وايد مستانسة..

    فطيم: حليلج سواري..

    سارة (ابتسمت) : ههه ما عليج مني... انتي قررتي وين بتدرسين؟

    فطيم: ممم هيه...يمكن التقنية

    سارة :والله اوكي..و بعدج ما تعرفين شو بتتخصيين؟

    فطيم ( و هي تشرب العصير) خليها...على الله...آخرتها بداوم في بنك و لا وزارة وما بتفرق شو بدرس

    سارة: ههههه يا معدومة الطموح.. لو كل حد فكر نفسج جان محد درس...بس الواحد شو يقول؟

    فطيم: ليش حضرتج شو ناوية تسوين؟ نهايتج شراتي..

    سارة: لا فديت روحج...انا بفج شركة انتاج

    فطيم:هههه لا والله...

    سارة: هيه ما في شي مستحيل هالأيام والله يخلي شيوخنا ..يدعمون مشاريع الشباب و يشجعونا على انا نبدع.. بتقولين لا بعد؟

    فطيم: لا ما بقول

    ام فطيم و سلامة كانن عالصوب الثاني من الطاولة عسب البناات ياخذن راحتهن في السوالف

    ام فطيم(و هي تطالع سارة): اقول سلامة...ما شا الله عليها سارة الي يشوفها ما يقول انها هب بنتج

    سلامة: هيه والله فديت روحها ما تتصورين كم تعلقت فيها

    ام فطيم: عسى الله لا يحرمج منها....بخطبها حق خالد ولدي

    سلامة : لا لا..سارة محد بياخذها غير عادل..ماروم على فراقها

    ام فطيم: ههههه الشور شورها آخر شي

    سلامة: اكيد

    ام فطيم: اشحال العلاج وياج؟

    سلامة: . احس ان ما شي فايدة يا ام فطيم...مادري شو اقولج

    ام فطيم: تعوذي من ابليس ياخويتي..شو هالرمسة؟ مافي شي بعيد على الله سبحانه

    سلامة: و نعم بالله... بس الصراحة احس ما شي فايدة

    ام فطيم: ليش ما تسيرين بانكوك؟؟؟ ..يمدحون العلاج هناك

    سلامة: وين اسير؟ تعرفين اني ماروم على فراق البلاد

    ام فطيم: محد يروم يفارق البلاد اصلا...بس مافيها شي لو سرتي انتي و عادل و ابو عادل الله يحفظهم ..و هيي سياحة و مرو وحدة تشووفون الدكاترة هناك.

    سلامة: والله فكرتج حلوة خصة ان نحن ما سافرنا من سنتين بسبة شغل بوعادل الي ما يخلص

    ام فطيم: ههه خلاص عيل ما عندج عذر

    سلامة: هههه يصير خير


    تعشن الحريم و البنات و تموا يسولوفون ولا حسوا بالوقت..لين ما ردوا البيت عالساعة 11و كانت سارة هلكانة من تعب اليوم و و كانت مشتاقة للمخدة بشكل فظيع. دخلت سارة البيت..و ابوها ما كان موجود اكيد في الميلس. دشت حجرتها تسبحت و طلعت و تمت طايحة عالفراش تفكر في الرمسة الي قال لها اياه ابوها. لو خوالها الي في بوظبي دروا جان ما خلوها تسير بس ما لهم شور..ابوها ما كان يحب حد يتدخل في حياته. تولهت على بوظبي و كان ودها تسير كم من يوم قبل ما تسافر عسب تسلم على اهلها و ربعها. انقطعت افكارها يوم رن موبايلها. كانت ريم ربيعتها متصلة

    سارة: انتي ما عندج مذهب الساعة 12؟

    ريم: انا قلت..هاي دبي هي الي بتبعدني عنج

    سارة: ههه لا مالج خص في دبي

    ريم: لا لا هني و يوقف الكلام

    سارة: نعم؟

    ريم: هيه والله شو هالرمسة؟ اونة دبي...شو نسينا بوظبي و الي فيها؟

    سارة: فديت بوظبي و ضواحيها..حد يروم ينساها و ينسى خيرها؟

    ريم: هههه زين يوم مدحتيها

    سارة : حرام عليج متى ذميتها عسب تقولين جي؟

    ريم: امزح بلاج؟

    سارة:شكلج ماكلة كاكاو متخبلة اشوفج

    ريم: هههه هيه والله يا الساحرة

    سارة: ربيعتي حبيبتي عيين ايديني

    ريم: عن هالرمسة الفاضية... بشري كم يبتي؟

    سارة: كم تتوقعين؟

    ريم: يا الله سارة والله متحرقصة قولي

    سارة: انتي قبل

    ريم: لا انتي

    سارة : 97

    ريم (زاعجت من الفرحة) آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآ قولي والله

    سارة : اذني راحت ...هههههه هيه واللله


    ريم: مبروك مبروك يا اغلى ربيعة في هالدنيا

    سارة: لا تغيرين الساالفة...انتي كم يبتي؟

    ريم: 89

    سارة: مبروك الحمد الله عقبال الدكتوارةةةةة

    ريم: الله يبارك في حياتج...بس ماظني شي دكتوراة خلاص عيزت من الدراسة

    سارة:هههههه عيوز... احين خبري سلوم اني اروم آخذه

    ريم: هههههه وين سلوم!!1 الاول تحول...احين يداني عنودة بنت ييرانا

    سارة: نعم؟ ماعليه يا سلوم..هذا و انا رحت دبي و انت جي سويت ...عيل كيف لو درست برا؟

    ريم: نعم؟؟؟؟ انتي بتسيرين برا!!!

    سارة: لا شوو؟؟...اروم على فراقج انا؟؟

    ريم: هههههههاهاهاي فديتني والله

    سارة: مشكلة الغرور

    ريم: من حقي....بس صدق والله سواري...تعالي بوظبي دشي جامعة زايد عندنا..يا الله عاد

    سارة:هههه عاد ولا ثمود؟

    ريم: عن العبط... صدق والله تعالي

    سارة: مابا اسير ...لو ابا جان دشيت جامعة زايد هني...يمكن ادش امريكية الشارجة

    ريم: ما عليه والله ما عليه

    سارة: يا الله عاد ريم..بتزعلين وا نا بيي عندكم بوظبي

    ريم: قولي والله بتيين

    سارة: والله العظيم يمكن ايي

    ريم: اللللللله وناسة....ببشر البنات

    سارة: ههههه رويترز شوي شوي بعدني ما سألت ابوية

    ريم: عادي ما بيقول لا

    سارة: هو ما بيقول..بس تدرين موضوع بوظبي حساس شوي... تعرفين انه ما يباني اتعلق في بوظبي عقب ما الوالدة الله يرحمها توفت

    ريم: ادري بس بعد...ما يستوي يجبرج تكرهين شي هو يكرهه

    سارة: ادري...صح كلامج...ماعرف شو اقول؟

    ريم: لا تقولين شي..ٍسيري ارقدي و ارتاحي صوتج تعبان


    سارة: هيه والله

    ريم: خلاص عيل..أنتي اسالي ابوج و خبريني

    سارة: اكيد

    ريم: تصبحين على خير

    سارة : و انتي من اهلى

    ريم: هههه ادري ..باي

    سارة: باي












    اليوم الثاني عالغدا... كانت سارة يالسة تاكل و يا ابوها... و فكرت تفاتحه عن موضوع بوظبي بما انه مزاجه كان رايق.

    سارة: ابوية...

    سلطان: خير ..

    سارة: خير بويهك...أبوية عادي لو سرت بوظبي كم من يوم قبل لا اسير لبنان؟ الصراحة تولهت على اهلية و خوالي و ربيعاتي

    سلطان (سكت للحظات) : بس انتي بتسيرين لبنان... كيف بتسيرين بوظبي؟ ما شي وقت

    سارة ( تفاجأت) : ليش متى الدورة تبتدي؟

    سلطان: حجزت لج انتي و عبد الرحمن حق يوم الاحد

    سارة: و اليوم خميس... ابوية مما شي وقت عسب اتجهز...لأيش ما خبرتني من قبل

    سلطان: ....انشغلت.. و اذا عن الوقت ترا شي... خذي الدريول و سيري من الصبح لين في الليل و بتقضين اشغالج (قالها من دون ما يلتفت او يرفع راسه صوبها..كان منشغل بقراية الملححق الاقتصادي)

    سارة: يعني ما شي مجال اسير لو يوم واحد؟

    سلطان ( غمضته سارة و نبرة الحزن الي كانت في سؤالها...رفع راسه و تأمل في عيونها الي ذكرته في المرحومة امها) :...آآه لا شي...لو تبين سيري احينة عقب الغدا و ردي في الليل

    سارة ( حست ان ما شي وقت عسب تشوف كل حد بس يوم واحد احسن عن ولا شي): ...انشا اللi..مشكور ابوية


    ما رد عليها.... نشت من على الطاولة..




    عقب الغدا سارت سارة حجرتها و اتصلت على اهلها في بوظبي و خبرتهم انها بتي و بترد في الليل. الكل احتشر و كان ودهم لو تبات بس تفهموا الوضع و عن سفرة لبنان. بعدها اتصلت في ريم ربيعتها:


    ريم: سارة ما يستوي جي الله يهدي ابوج

    سارة: شو اسوي ريم والله اني متكدرة بس ودي اشوفكم بعد

    ريم( تنهدت) : خلا ص صار... متى بتييني؟

    سارة : بمرج عقب ما اسلم على اهلية و بنسير ناخذ تيك اوي و نحاوط في السيارة شو رايج؟

    ريم: ممممم اوكي... يعني ما شي مجال نخبر الشلة؟

    سارة: ما شي وقت ريم و انا ودي اشوفهم بس تعرفين لازم ارد دبي ومافيني اتاخر

    ريم: صح كلامج..خلاص فديتج اتصلي لي اول ما تطلعين من عند اهلج

    سارة:...أوكي...باي

    ريم: باي..







    و في بوظبي..كانت سارة في بيت يدها..كان عندها بس خالين. واحد عمره 30 اسمه حمدان مب معرس ةو طايش و دايما يقطع في دراسه و يغير جامعات لانه ما يعيبه شي. مزاجي لآخر درجة حاليا يدرس ماجستير في بريطانيا..و الثاني سعيد و عمره 23 عاقل وايد بس نفس الوقت دمه خفيف و توه متخرج من امريكا و يشتغل في ادنوك و الكل يحبه و يداني يلسته و سوالفه و بالاخص سارة كان وايد متعلق فيها و دايما على اتصال سواء عالمسنجر او بالتلفون. ما كان عندها خالات.
    كانت سارة يالسة في الميلس في بيت يدها بعد ما سارن خالات امها الي كانن موجودات ,و خالها كان وياها و طول الوقت ضحك. سارة خبرت خالها سعيد كيف ان ابوها بيخليها تسير لبنان و عبد الرحمن بيكون وياها في الرحلة و كيف انها مستحية من هالشي.

    سعيد: تعرفين سواري انا ماحيد ابوج على ايام قبل..بس امج الله يرحمها كانت دوم تقول ان تفكيره تفكير اجانب. هو وايد تم برا البلاد لين ما درس و خلص دكتوراة ما ينلام يوم ان عادي عنده انج تسافرين برا و عبد الرحمن بيكون ف نفس الرحلة و نفس الفندق و بتم يسأل عنج و اذا ناقصنج شي....

    سارة: ...خالي والله اني مستحية احس انه غلط

    سعيد: شوفي سارة..انا بعد احس انه غلط بس انتي تدرين كيف ان ابوج ما يداني حد يتدخل في هالامور و انا و خالج حمدان نحترم هالشي.. ...انتي خاطرج تسيرين؟

    سارة: هيه والله خاطري

    سعيد: خلاص سيري...و ولا جنه عبد الرحمن وياج..اعتبريه واحد صدف و ان يكون وياج في نفس الرحلة و نفس الفتدق

    سارة: صح كلامك..ألمفروض ما استحي

    سعيد: ههه جي اباج...

    سارة: اقول خالي.... ابوية ليش جي يكره بوظبي؟

    سعيد ( تنهد) : .....انا كل الي اعرفه ان استوى موقف بينه و بين المرحومة في بوظبي و كبرياءه و كبيريائها هو الي حرمهم انهم يتصالحون

    سارة: موقف مثل شو؟

    سعيد: مادري والله موقف مثل شو بالضبط بس الظاهر انهم تعاندوا في شي

    سارة: اكيد.....

    سعيد: ما عليج من ابوج...بيي يوم و بيخبرج

    سارة: يا ليت يا خالي..ودي ارمسه و اضحك وياه شرات ما اضحك ويا عمي سهيل

    سعيد: سهيل و النعم به..والله واحد من بين الملايين....ما عليه يا سارة...أبوج هذا طبعه..جامد و محد يعرف شو في خاطره بس والله انه طيب

    سارة سكتت لحظات.( تذكرت شي).... : اووووووووووووووه...الساعة كم احين

    سعيد: خير بلاج زيغتيني؟ الساعة 7:30

    سارة: لازم اسيرر ربيعتي تترياني امر عليها

    سعيد: احينة؟ ما شبعنا منج

    سارة: ولا انا...بس وعدتها..هب حلوة...

    سعيد: ههه اوكي برايج...

    سارة(وقفت): خالي تعال وياية لبنان

    سعيد: جان زين...بس توني مداوم ماروم آخذ اجازة

    سارة (تكدرت) : خسارةة....

    سعيد :يا الله عاد لا اتمين جي والله بتضايج

    سارة (ابتسمت) : عشانك يا احلى خال ما بتضايج ( قالتها و هي طالعت من الميلس و حاطة شيلتها على راسها)

    سعيد: اقول سووووار

    سارة( صدت ) : خير....

    سعيد: اذا ربيعتج حلوة اخطبيها لي

    سارة: هههه هي ححلوة بس ما بخطبها لك

    سعيد: افا

    سارة ( و هي تتوايه وياه) : اشوفك على خير خالي

    سعيد : ان شا الله... تحملي بعمرج

    سارة: ما توصيني على شي من لبنان

    سعيد : عروس حلوة اذا حصلتي

    سارة: هههه ما تيوز؟

    سعيد: اسولف وياج فديتج...تحملي بعمرج...

    سارة: ان شا الله انتوا بعد ..و سلم على خالي حمدان اذا رمسته و على عمومة اماية

    سعيد: سلامن يوصل




    ردت ساارة دبي بعد ما طلعت و يا ريم ربيعتها و حاطن شوي في بوظبي.. كانت سارة متولهة على كل شي في بوظبي... من شوارعها..لين مبانيها. حست ان مر وقت طويل و ما يت ..و هو فعلا وقت طويل لانها على الفترة الاخيرة كان عندها امتحانات و خوالها هم الي كانوا ايونها يوم يحصلون فرصة. دخلت سارة البيت ..كانت تحس بضيجة يوم تدخل..محد كان عندها في البيت... و كان بيتها عود بالنسبة لها و تحس انها ضايعة فيه. كانت تستانس اكثر يوم تكوت في بيت عمها. ودها لو تعيش هناك ..كانت وايد تستانس يوم تسير عندهم كل يوم. كانت تتمنى لو ابوها يكون شرات عمها سهيل. في بيت عمها كانت تحس بطعم اللمة و الحب الاسري. بس نفس الوقت كان يغمضها ابوها و وحدته. كانت تحس انه شال جرح كبير في قلبه و ودها لو يفتح قلبه و تقول له ان هي بنته قطعة منه ممكن انها تنسي همه و تزرع الفرحة و البسمة على شفايفه.



    اليومين الي وراهم كانت سارة وايد منشغلة بتجهيزات السفر. سلامة حرمة عمها سهيل تسوقت وياها لان هم بيسيرون بانكوك في نفس الفترة الي سارة بتسير فيها. بس هم ما بيطولون وايد. كانت سارة تطلع الصبح و ما ترد الين في الليل..كان صيف و معظم الثياب مخلصة بسبة التنزيلات. ما كانت تحصل شي مناسب بسرعة. نفس الشي مرت عمها سلامة وايد تأذت و كانت كل شوي و تبا تكنسل سيرة بانكوك بس سارة تشجعها و تترجاها انها تسير


    سلامة : خلاص يا سارة والله عيزت ..على كثر هالمراكز الوالحد ما يروم يحصل شي

    سارة: ما عليه اماية ...ههه بتسيرين بانكوك و كل الثياب و الاشيا عندهم بتملين من كثرهم...بس هب تنسيني

    سلامة (لوت على سارة) : فديت روحج انا...انسى عمري ولا انساج...شهر كامل ما بشوفج يا الغالية

    سارة: اماية...بس عاد...لا تكدرين بي...ترا والله بكنسل

    سلامة: هههه لا لا كله ولا تكنسلين ترا انا بكنسل بعد

    سارة: ههههه عسب عمي سهيل يجتلنا انا و انتي

    سلامة: ما عليه فديتج كلها شهر واحد و بتمر بلمح البصر

    سارة: ان شا الله... (موبايلها رن . كان عادل)

    سلامة : اكيد عادل صح

    سارة: صح اماية اكيد اتصل بج و ما حصلج

    سلامة ( شلت الموبايل من سارة) : حد يروم يسمع في هالحشرة؟

    سارة: هههه هيه والله

    سلامة ( ترمس ولدها) : هلا عادل....خير.؟ ....تبا ثياب؟؟ .....كبتك بينقع من الثياب.... ما شي...و انت ليش ما تسير تتشرى؟ مافيك؟ هيه هيه خل الجت زكي مالك ينفعك

    سارة: هههه اماية جيت سكي هب زكي

    سلامة : انا شو دراني؟ هوو فهمها ههههه

    سارة: هههههههههههههه




    في الصوب الثاني من دبي... و تحديدا في جميرا..كان عبد الرحمن يتشرى ثياب حق السفر. كان هو و سيف ربيعه في ميركاتو و دشوا محل أرماني يدورون جينزات. عبد الرحمن كان مرتبك و نفس الوقت مستانس. هو و سارة. قال في خاطره :.يا الله بكون قريب منها...يا رب تكون من نصيبي... هنيه سيف انتبه لحركات عبد الرحمن الهب طبيعية

    سيف: عبد الرحمن... بلاك يا ريال ؟

    عبد الرحمن: لا ما شي...تعرف وايد اشيا لازم اقضيها قبل السفر.. و احس اني هب مخلص و باجر الظهر لازم اكون في المطار

    سيف(بخبث و مكر): لا لا يا حمانو..هاي هب اول مرة انت تسافر..و لا اول مرة ما تزهب اغراض السفر في وقتها...قول لي منو الي شاغلة بالك؟

    عبد الرحمن ( ارتبك زيادة ) : لا محد...ليش جي تقول؟

    سيف: ربيعي...رابي وياك من ايام البامبرز الله يكرمك..شو تتحراني ما اعرف شو في بالك؟


    عبد الرحمن: صدقني سواف مافي شي.......

    سيف: بتقول ولا اخليك تقول غصب؟؟

    عبد الرحمن: يا ريال خلها على الله

    سيف ( نبرته كانت جدية..حط ايده على جتف عبدالرحمن) : خير عبد الرحمن؟ شو بلاك؟

    عبدالرحمن: تعبان يا سيف تعبان... قلبي ما عاد يتحمل...ودي اقول لها

    سيف: شوي شوي...قوم خل نيلس في ستار بكس نشرب لنا شي و نريّح ريولنا من هالمشي من الصبح

    عبد الرحمن( تنهد): يا الله قوم سرنا


    يلسوا في ستاربكس و طلبوا لهم قهوة. عبد الرحمن كان ما وده ان يخبر سيف بموضوع سارة. كان يغار عليها و على حبه لها بس نفس الوقت حس انه بينفجر و وده لو حد يخفف عنه معاناة بعدها ويعرف ان محد بيخفف عنه كثر سيف

    سيف: خير حمانو خبرني شو مستوي؟ منو البنت.؟
    عبدالرحمن: ما تعرفها... بنت واحد من ربع الوالد

    سيف: يا قوي انت

    عبدالرحمن: لا لا تفهمني غلط

    سيف: عيل شو السالفة؟

    عبد الرحمن: الله يسلمك هاي بنت سلطان بن غانم...شفتها اول مرة قبل سنة و عقلي طار بشفوتها الي مالها في الكون مثيل

    سيف: و هي تبادلك نفس الشعور؟

    عبدالرحمن (ضحك) : لو تبادلني ما كنت بتشوفني في هالحالة

    سيف: انزين كمل...عيل شو بلاك

    عبدالرحمن: يا اخوية...انا متخبل...حبها آسرني...يوم اشوفها لو من بعيد احس الروح تنولد فيني من يديد..و يوم تمر فترة و ما اشوفها احس اني يالس اموت

    سيف: شكلك صدق تحبها

    عبد الرحمن: هب بس احبها...متيم بها...ما اعرف ولا شي عن حياتها...بس ادري انها حبوبة و الكل يحبها. كفاية ان ضحكتها تنسيني الكون و الي فيه.

    سيف( كان مبتسم طول الوقت) : عبد الرحمن؟

    عبدالرحمن:خير

    سيف: ليش ما تخطبها و تريح عمرك؟ انت حسب و نسب و ما تنرد

    عبدالرحمن: تسلم يا سيف...تتحراني ما فكرت في هالشي؟

    سيف: و شو الي رادنك؟

    عبدالرحمن: خوفي

    سيف: خوفك من شوو؟

    عبد الرحمن: انها تردني...و عقب صدق بموت

    سيف: شو هالكلام ؟ بارك الله فيك...تفاءلوا بالخير تجدوه... توكل على الله و الي الله كاتبنه بيصير

    عبد الرحمن : و نعم بالله... تعرف شو الي مربكني؟

    سيف: شوو؟

    عبد الرحمن: اني ما اعرف كيف اتصرف جدامها في لبنان؟

    سيف( استغرب) : كيف؟ ما فهمت؟

    عبد الرحمن: اخاف تشوف حبي لها في عيوني

    سيف: يا سلام! شو هالكلام؟ ربيعي رومانسي و انا مادري

    عبدالرحمن: الحب و السهر يعلم و انا اخوك

    سيف:ههههههههه و يشيّب بعد ههههههه. تعال ما فهمت كيف؟ هي بتكون في لبنان؟

    عبدالرحمن: هيه... ماخذه دورة هناك و بنكون في نفس الفندق

    سيف: و انت كيف دريت؟

    عبدالرحمن: ابوها مخبرني.. و مأمن آكثر اذا بكون انا هناك عشان ما ينقضها شي

    سيف: ايوووووووووا....مرتبك حمانو؟

    عبدالرحمن: وايد ماعرف يا سيف...أخاف اني اتخبل و اصارحها بحبي

    سيف: عن الينون....

    عبدالرحمن: الله كريم...و الله يعين

    سيف: كل يوم بتصل بك و بشوف آخر تطوراتك ويا حبك

    عبدالرحمن: ههههه فضول ذابحنك

    سيف: مستانس ...ربيعي و يحب و اول مرة

    عبدالرحمن: يا الله تكون من نصيبي بس

    سيف: آمين













    اليوم الثاني.. و في مطار دبي..كان ابو سارة و عادل وياه موصلين سارة المطار...

    عادل : بتوله عليج يا الشقيقة...ما اوصيج هب تقطعين؟

    سارة: لا اكيد دوم على اتصال بكم

    عادل : ما توصيني على شي من بانكوك؟

    سارة: نعلة و شنط لو سمحت... اشحن لي قد ما تقدر

    عادل: هههههه خبلة

    سارة: كان ودي اماية و عمي يكونون ويانا في المطار

    عادل: روحهم مرتبشين تعرفين رحلتنا في الليل

    سارة: هيه ادري...ما اوصيك عادل تحمل على اماية وايد وايد و على عمي بعد

    عادل ( بخبث) : ما تبيني اتحمل بعمري؟

    سارة: هههه انت قطو سبع ارواح ما بيستوي بك شي

    عادل : قل اعوذ برب الفلق...حرام عليج شو هالرمسة؟

    سارة: اسولف وياك

    هنيه يا ابو سارة بعد ما خلص من الجوازات...

    سلطان : ندوج فديتج ...تحملي بهم... كل شي عندج؟ بيزات كل شي؟

    سارة: كل شي موجود ابوية..مشكور ما تقصر

    سلطان : تحملي بعمرج..و اذا قصرج اي شي ما يردج الا لسانج

    سارة( حبت راس ابوها) :الله يخليك يا الغالي.

    هني عبد الرحمن ياه صوبهم و كان بروحه. كان كاشخ بلبسه..كله ماركات من فوق لين تحت. في البداية سارة ما عرفته كان شكله وايد غير من دون سفرة. سلموا الرياييل على بعض و سارة سارت على صوب تترياهم يخلصون

    عبدالرحمن: ما توصينا على شي عمي؟

    سلطان : سارة حطها في عيونك

    عادل : تحمل بها زين ما زين ..نطالع الله و نطالعك

    عبدالرحمن (حس بغيرة من عادل و ابستم ابتسامة جافة) : ان شا الله

    طول الوقت و عبدالرحمن يحاول يسرق نظرات صوب سارة الي كانت كاشخة بالسكارف (ألشيلة الملونة) و لبسها. كان شكلها وايد حلو و عبد الرحمن حس ان عقله بيطير من جمالها. عادل سار صوب سارة.. هنيه عبد الرحمن مات من القهر...كيف عاددل يروم ياخذ حريته و يسير عند سارة و هو ما يروم؟ كان وده يشل عادل و يبعده عنها...

    عادل : ساروو... صدق والله دشي المسن كل يوم اوكي؟

    سارة: هههه ان شا الله بلاك انت جي ؟

    عادل: مادري اول مرة تسيرين لمدة طويلة احس غلط...

    سارة: لا تحس غلط ولا شي... انت الليله بتسير يعني ما بتلحق تتوله علي انت بتستانس هناك و انا بدرس في لبنان و قبل ما نحس بنكون رادين البلاد

    عادل: هيهات هيهات يا العيوز بتوله عليج

    سارة: انا بعد يا الشقيق

    عادل: اقول اذا شفتي لي لبنانية حلوة شراتي...لا لا انا لازم اكون شوي احلى...اخطبي لي اياها...

    سارة: هههه يا الخقاق

    عادل : صدق والله جد ارمسج

    سارة: بلاكم انتو؟ انت و خالي..والله بنات البلاد احلى

    عادل: منو موكلنج محامي ؟

    سارة: من دون محد يوكلني صدق والله

    عادل( يسوي عمره عصب و اونه يدافع): اووهووو بدت العيووز تبقبق

    سارة: ما عليه ( صدت )

    عادل : يا الله عاد سواري اسولف وياج...شو ما يستوي اخو يسولف ويا اخته

    سارة: لا يستوي... ( وابتسمت)

    عبد الرحمن كان وده سلطان يزقر عادل عسب ايي ولا يتم واقف ويا سارة..لأان كل ما يتم اكثر كان عبدالرحمن يزيد قهره اكثر..

    ودعت سارة ابوها و ولد عمها... و دخلت هي و عبد الرحمن جدامها و ساروا صوب قاعة الانتظار.
    سارة كانت مهووسة قراءة و كل ما تحصل فرصة كانت لازم تقرا لها شي...كانت يالسة تقرا قصة اجنبية.. و عبد الرحمن كان في الكرسي مجابلنها.حاول يشغل عمره باي شي بس عشان ما يطالعها و تنتبه له. كان يبا يرمسها..يقول لها اي شي...يبا يسمع حسها و يشوفها تطالع صوبه... حس انه بدا يتوتر و ما كان يباها تلاحظ... نش و سار يتمشى شوي.... تم يتمشى ربع ساعة و عقب راد. لمح سارة من بعيد و هي مندمجة ولا انتبهت له. انتبه لولد يحاول يرمسها... شكله يبا يرقمها او شي..سارة رفعت راسها..كان شكلها محرجة.. عبد الرحمن مشى اسرع...يبا يهزب الولد..كيف تجرأ و يا يرمس سارة؟
    قبل ما يوصل عبد الرحمن الولد سار و مشى بين ربعه و ما رام يلحقه عبدالرحمن لان دش البوابة

    . سارة كان شكلها مضايجة.. و هالشي كدر بعبدالرحمن الي ما كان يبا يشوف ملامح الحزن تنرسم على ويهها...


    عبدالرحمن ( دقات قلبه تتسارع ) : ....ٍس...سارة....


    رفعت سارة عينها في عينه..و هنيه حس انه غرق في عينيها....خاف انها تتضايج من الرمسة الي بيقول لها اياها..........


    سارة: خير عبدالرحمن؟

  13. #13
    أحسن عضو الصورة الرمزية شمه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    1,588
    مزاجي
    Fine
    قوة التمثيل
    347

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    خير عبدالرحمـــن؟

    انزين جان كملتي الدايلوق...

    ع العموم تسلميــــــــــــن.. و الصراحه عيبتني القصــــه بس ابو ساره وايد فري حتى لو دارس برع؟!!

    :)
    شمــــــه

  14. #14
    مشترك مقبول الصورة الرمزية روح ظبيانية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    13
    قوة التمثيل
    231

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    اختي شمة انا ما كتبت انه هو وايد فري الا لاني اعرف وايد ناس مواطنين و بنفس عقلية سلطان بن غانم.... و هذا شي من الواقع ..و في ناس في الامارات عقلهم وايد متفتح


    عالعموم مشكورة على الدياالوق حبيبتي وان شا الله بنزل الجزء الخامس في اقرب فرصة

  15. #15
    عضو فعال الصورة الرمزية دموع العاشقين
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    307
    قوة التمثيل
    248

    مشاركة: بدون عنوان " الجزء الأول"

    القصه وااااااايد حلوه وكل جزء احلى من الجزء اللي قبله تسلمي الغاليه
    واتمنى اتكمليها في اقرب وقت

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •