الجزء الثالث



سارة: عادل ما اصدق انك تداني التصوير شراتي؟ ( و هي تاكل الغدا)

سهيل: جييه؟ ابوج ما قال لج؟

سارة (مستحية شوي) : …عمي ابوية ما يقول لي شي كيف تبا يخبرني ان عادل يحب التصوير

سهيل (حزن شوي.. و قال في خاطره): …الله يسامحك يا سلطان…. متى بتفتح هالقلب المتحجر؟

التفت سهيل لسارة الي كان ويهها مليان فرح و ضحك و مندمج في السوالف ويا حرمته و ولده جنها تعرفهم من زمان. ابتسم …كان وده لز ربت بينهم..انسانة فظيعة..عندها سرعة تاقلم غير طبيعية….

سهيل: سواري فديتج…ازيدج شوي من هالسلطة؟ مفيدة تراها..

سارة: مشكور ربي يسلمك لا تحاتيني عمي…اان هب عند غرب..بزيد لو بغيت…

سهيل: عسى الله لا يحرمني منج

سارة: ولا يحرمني من هاللمة..


************************************************** ***************8

عادل (يتصل) : ها الشقيقة بشري ..............كم يبتي؟

سارة: لحظة لحظة يالسة اتريا عالخط الثاني...

عادل (متوتر) : مصرية كم بتييبين اكيد فوق ال 95

سارة: اففف منك هب عيين قول ما شا الله

عادل(يضحك): هههه بلاج ..اوني الطف الجو؟

سارة: مابا تلطيفاتك..لحظة لحظة... هااا.... شووو..... 97؟ متاكدة؟؟ الله يبشرج بالخير

عادل:هههههههه ما قلت لج

سارة: جب عدووول والله مستانسة وايد وايد وايد

عادل : مبروك عليج..اخيرا افتكيتي من الهم لكن بييج الي اهم اتريي انتي بس..

سارة: لا تكدرني...خلني اعيش اللحظة


عادل: الاخت في ستار اكاديمي شوو؟

سارة: اقول بند التلفون

عادل: افا افا

سارة: احيين بييكم و ببشر اماية و عمي

عادل: لا تمين تزقرين امي جي دوم..بديت اغار

سارة: اونك ...

عادل: لا فداج...حتى البشكارة ازقريها اماية بعد عادي

سارة: فضل عنك يا الي ما تستحي.. تعويضا لهالكلام ابا احلى هدية

عادل : آمري انتي بس

سارة (تلبس عباتها) : عد ل 100

عادل: ليش؟ بتندسين؟

سارة: ههههه ليش بتيي تدورني اذا اندسيت؟

عادل: ههه عادي ما شي شغل

سارة: صدقك...يا الله باي

عادل: باي


طلعت سارة الحوي عسب تركب السيارة و كانت وايد مستانسة...و تضحك و من الفرحة تناقز...ألي ما تدري عنه هو ان عبد الرحمن كان في موتره و عليه مخفي و كان واقف جدام الميلس يتريا سلطان عسب يسلمه اوراق الشركة الضرورية. عبد الرحمن توظف عند سلطان بعد اصرار سلطان ..لان كان يبا مسؤول قسم يديد و ما كان بيأمن على حد اكثر عن عبد الرحمن.

انتبه عبد الرحمن لحركات سارة الطفولية...و ابتساماتها الي تنسّي احزان اي انسان. كان وده يطلع و يشلها في عيونه... من اول يوم شافها و هو عاشقنها..ولا لحظة راحت عن باله.كان يحاول و بتمنى يشوفها كل مرة ايي الميلس و مرات تمر شهور و ما يشوفها و كان يتقطع و حالته النفسية تتعب.

عبد الرحمن ( في خاطره) : فديت هالويه يا ربي...متى بحصلج يا سارة؟ متى بروم افرحج و اسعدج مثل ما انتي تسعديني بهالشوفة؟ ( تنهد)...آآآآآآآآآآآآآآه........ .... الحب و ما يسوي...

في هاللحظة طلع سلطان من الفيلة ورا بنته ... و انتبه عبد الرحمن و نزل من موتره.. سارة انتبهت للموقف و انحرجت شوي بس فكرت و قالت اكيد ما انتبه.. انا ما ناقزت وايد.
سلطان : هلا عبد الرحمن... ليش تعبت عمرك ..جان اترييت لين الليل و يبتهم الميلس.؟(التفت لبنته) ..سارة لحظة اتريي.

عبد الرحمن (حاول يجبر نفسه ان ما يطالع سارة ال واقفة حذال ابوها): لا...عمممي.ز.تعرف هاي الاوراق لازم نطرشها فاكس ضروري لندن..تعرف فارق الوقت...

سلطان: شو بسوي من دونك؟

عبد الرحمن: شو هالكلام عمي؟ نحن الي ششو بنسوي من دونك؟ اللله يخليك لنا..

سلطان : بارك الله فيك.

سلطان (التفت ل سارة) : عندي لج احلى هدية..

سارة ( ابتسامة عريضة مرتسمة عشفاتها) : خير ابوية..

سلطان: بطرشج شهر لبنان تاخذين كورس تصوير رقمي لمدة شهر...شو رايج؟

سارة ( الفرحة هب شالتنها) : صدق ابوية صدق؟؟؟ (قالتها و هي تحاول تتماسك عن لا تطير)

سلطان: هيه فديتج ..هالنتيجة الحلوة الي يبتيها تستاهل اكثر عن جي

سارة ( متفاجئة) : كيف دريت؟

سلطان: توه عادل اتصل بي و خبرني

طول الوقت و عبد الرحمن يطالعهم..وده يلوي على سارة يبارك لها....يبا يخبرها و يحس في كل لحظة يشوفها..بس ما يروم.. ممب وقته...

عبد الرحمن: مبروك سارة.

سارة( طالعته بنظرات خجل) : ...مم..ألله يبارك فيه اخوية...

سلطان: اقول سارة..حتى لو سرتي لبنان ما بينقصج شي لاني اصلا بطرش عبد الرحمن هناك ياخذ دورة ...فبتسيرون انشا الله في نفس الرحلة و بتردون في نفس الرحلة.. و ااذا قصركم اي شي خبروني..دورتج و دورته بتكون في نفس الفندق الي انتوا فيه يعني ما فيها تعب على الاطلاق


سارة و عبدالرحمن ضربتهم الدهشة نفس الوقت... سارة قفطت من الكلام الي قاله ابوها..و حتى عبد الرحمن..كيف بيسير..و سارة وياه..نفس الرحلة..نفس المكان..هو في حلم ولا علم..حاول يتماسك عمره قد ما يقدر و ما يبين اي شي من الدهشة

عبد الرحمن :بس عمي الشغل كيف بودره...

سلطان: بلاك غادي شيبة و تحاتي..ما عليك..هالدورة بتفيدك في اشيا وايدة.. و انا لو كنت اروم جان سرت بس تعرف محد يروم يدير الشغل غيري... و انا بأمن اكثر انك بتكون هناك ويا سارة..و ما بينقصها شي...

عبد الرحمن: اكيد ...

سلطان ( انتبه لبنته و حس انها وقفت وايد) : اسمحيلي فديتج ...سيري برايج

سارة : انشا الله ...مع السلامة ابوية

سلطان: سلمي على حرمة عمج

سارة ( و هي تبند باب السيارة) :سلامن يوصل


و هي في الموتر..ما قدرت تصدق الرمسة الي قالها ابوها.اول مرة تحس بحنانه طول هالسنة. اول مرة تحس انه يبا يفرحها من كل خاطره...بس مب قادرة تستوعب انها بتسير في نفس الرحلة ويا عبد الرحمن. كانت تعرف انها هب مجبورة تسولف وياه او اي شي..بس بعد..ابوها كان وايد فري و عفله متفتح اكثر عن اللازم و تعرف انه هالشي ما بيفكر في بطريقة ثانية.. حاولت تطرد التفكير عن بالها و هي تدش بيت عمها..
,