آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصتي الجديدة : بدون عنوان

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    مشترك مقبول الصورة الرمزية روح ظبيانية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    13
    قوة التمثيل
    230

    Exclamation قصتي الجديدة : بدون عنوان

    السلام عليكم

    اعزاائي الأعضاء هذي اول مشاركة لي في هذا المنتدى... و حبيت اعرض قصتي الجديدة " بدون عنوان" و اتمنى انها تنال على اعجاب الجميع


    اختكم












    روح ظبيانية













  2. #2
    عضو متميز الصورة الرمزية بيور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    683
    قوة التمثيل
    267

    مشاركة: قصتي الجديدة : بدون عنوان

    مرحباااااا الساااع .. حياالله ظبيااانيه ,,
    ونترقب قصتج ,,

    المتفيجة ’’

  3. #3
    مشترك مقبول الصورة الرمزية روح ظبيانية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    13
    قوة التمثيل
    230

    مشاركة: قصتي الجديدة : بدون عنوان

    بدون عنوان
    الجزء الأول

    التفتت للمرة الاخير و تمعنت في بيتها , و في طفولتها المحفورة في جدران البيت. مشت لين المطبخ دخلت و تذكرت كيف هي و امها كانوا يسوون الكيك يوم اليمعة و في جزء من الثانية حست و جنها تشم ريحة الكيك و هو توه مطلّع من الفرن. عينها دمّعت..كيف بتروم تترك هالمكان؟ ذكرياتها..؟ ربيعاتها؟ حياتها و أحلامها؟ ما كانت تعرف كيف. بس الي كانت متأكدة منه ان هي مالها راي في هالشور.. و أبوها الي ما شافته من سنين بيي و بياخذها و بيودديها لمستقبلها المجهول.. انقطعت افكارها يوم سمعت صوت ريم ربيعتها داشة عليها في المطبخ..

    ريم: بسّج يا سارة لين متى بتّمين جي تطالعين في البيت... هالشي بيصعب عليج الروحة اكثر..

    سارة: ماروم يا ريم احس اني بموت اذا شلوني من هني...هذا بيتي و هذي دنيتي..كيف بروم أودر بوظبي و اسير دبي؟ ليش ما يخلوني هني؟ ما بقى الا سنة وحدة و بتخرج...ليش ما يخلون هالسنة تعدي على خير...

    ريم ( و تمسح دموعها و تلوي على سارة): بس سواري ..لو الود ودي جان يوزتج سلّوم اخوية و خليتج اتمين وياية..بس حسافة هالوغد عمره 10..

    سارة ( تضحك): هههههه عنلاتج لا تسبينه ما ارضى على خطيب بنتي؟

    ريم( و هي فاجة حلجها): ماشاء الله اشوفج خطبتي له و خلصتي؟ و انا اخته و ين محلّي من الاعراب؟

    سارة: ما عليج ادريبج تبين واحد.. (تغمز).. ولا يهمج اول ما بوصل دبي بدبّر لج واحد.

    ريم ( و هي تطالع سارة): ساروو...كيف بسير المدرسة دونج...و كيف بذاكر و كيف بطلع و بستانس و ربيعتي اعز انسانة عندي هب وياي...

    سارة: خلاص ريم توج تضحكيني و احين بتردين تصيحيني؟ بروحي زايغة.. ابوية بيوديني بيته هناك عند اهله و انا ماعرف عنهم شي...شو بسوي؟ ....

    ريم: ما بيستوي شي..و بترمسيني كل يوم عشر مرات..و بتخبريني كل شي اول باول.. و ان شا الله كل ويك اند بنتلاقى...

    قطعت عليهم الخدامة ماري يوم دخلت...

    ماري: سارة... بابا برا و يقول بسرعة..

    سارة ( تنهدت و الدمعة تحجرت في عينها) : يا الله يا ريم....الله كاتب لي جي تكون حياتي عقب المرحومة امي...

    ريم ( لوت عليها ) : خلاص سيري عن يعصب ابوج... قومي يا الله تدرين بي اكره هاللحظات..

    سارة : محد يكره لحظة الوداع قدي بس الله كاتب لي اودع اهلي و احبابي بهالسرعة.....



    طلعت سارة بعد ما سلمت على ريم و بعد ما طالعت بيتها لآخر مرة. ام سارة كانت ميتة في حادث قبل 3 اسابيع. كانت متزوجة ابو سارة الي هو سلطان بن غانم..رجل اعمال معروف من دبي. كانت حياتهم حلوة و الي حلت حياتهم اكثر هي سارة. مع الوقت و قبل ما يكملون عامهم الثالث تطلقوا. ناس يقولون عين.. و ناس يقولون ان ابو سارة مسوين له عمل. محد كان يعرف شو السبب. بعد هالطلاق استقرت ام سارة في بوظبي. و دخلتها احسن المدارس. تقدموا حق امها وايدين بس هي كانت ترفضهم عشان تتفرغ لتربية بنتها. و كانت نعم التربية. سارة كانت البنت المثالية من كل النواحي. كانت جميلة لدرجة فظيعة لدرجة ان كم واحد تقدموا لها بس طبعا كانت امها ترفضهم لانها صغيرة و ما خلصت دراستها. من ناحية الذكاء و الاخلاق كان لا يعلى على سارة احد. كانت مثال الطالبة المجتهدة الي دوم تحرز التفوق. كان كل من يحبها. شخصيتها جذابة و تنحب بسرعة. بعد ما توفت امها ابوها حضر العزا و يلس ويا بنته و خبرها ان لازم اتيي دبي و تعيش هناك وبما ان احين اجازة صيف فبتتعود عالمكان قبل المدارس.ابوها كان جامد في شخصيته و كل من يهابه.سارة ما كانت تشوفه الا في فترات متباعدة بحكم سفره و اشغاله و امها ما كانت تخليها تسير عند اهله لان ما كانت تبا اي حد يتدخل في تربية سارة.

    سارة ( و هي تفتح باب الموتر) : هلا ابوية ... ( توايهت وياه)

    سلطان ( بكل برود) : اهلين... جيفحالج؟

    سارة ( و هي تطالع تحت و مرتبكة) : بببخير...

    سلطان ( و هو يحرك الموتر من جدام البيت) : مب قاصرنج شي قبل ما نسير؟

    سارة : لا....مشكور...

    سلطان ( من دون ما يلتفت) : عالعموم اذا قصرج اي شي بطرش الدريول يسير يشتري لج اياه.


    طول الطريج و ابوها ما تكلم معاها الا في اشيا عامة. خبرها انها بتعيش وياه في فيلته في جميرا. و بيكونون في نفس الفريج الي فيه عمها سهيل. كان هو الوحيد من الي باقيين من اهل سلطان بن غانم. و هم في الدرب طلّعت سارة من شنطتها كاميرا ديجيتال و بدت تصور مغيب الشمس. ابوها التفت و طالعها ثواني و عقب صد و كمل يطالع سيدة.

    سلطان: سمعت انج اشتركتي في مهرجان بوظبي للتصوير؟ قريت مقال عنج في مجلة مرة...جيه ما خبرتيني؟

    سارة ( و هي مرتبكة ما عرفت شو تقول.): ....اسمح لي ابوية...بس انت دومك مشغول...و ما حصل لي وقت عسب اخبرك.

    سلطان.....اها........


    كانت سارة مولعة بشي اسمه تصوير. سواء كان فيديو ولا فوتوغرافي.كانت تشارك في مهرجانات كثيرة ..في دبي..و بوظبي و مرة في لندن و دايما تطلع من الاوائل. هالسنة كان حلمها انها تشارك في مهرجان بوظبي للافلام و يكون موضوع فيلمها عن حدث او موضوع مهم في الامارات بس ما كانت عندها افكار لين الحين.

    وصلوا جميرا... سارة و له مرة يت و زارت ابوها... استغربت يوم شافت ابوها يدخل بيت وايد عود اشبه بالقصر. كان يبين لها الحوض الي كان على جانب البيت. و انبهرت بكثرة السيارات الي في الكاراج...فضولها خلاها تسأل ابوها...:

    سارة: ابوية.. عندنا ضيوف؟
    سلطان ( عرف انها تطري المواتر ) : لا سارة..هاييلة سياراتي انا..

    وقف سلطان جدام مدخل البيت الداخلي و دق هرن و طلعوا له خدامتين . اشر لهم سلطان و قال لهم يشلون الاغراض و طلب من الخدامة انها تخبر الطباخ يجهز العشا حق سارة و حق الرياييل الي بييون الميلس يتيمعون عقب صلاة العشا. صد سلطان على بنته:

    سلطان: سارة تعالي امي ابا اراويج حجرتج.

    سارة ( تمشي وراه) : ان شا الله...

    سارة لحقت ابوها و انبهرت بصالة البيت و بيدكوره الراقي و بالنافورة الي في النص. الي ما كانت تعرفه سارة هو ان ابوها كان واحد ذوّيق و كان يتمنى انه يدرس هندسة معمارية و ديكور بس ابوه اللي هو يدها صاحب الشركات فرض عليه انه يدرس ادارة اعمال عسب يدير هالشركات عقب تخرجه و كان من طبع سلطان انه ما يرد لابوه طلب. دخلت سارة حجرتها في الطابق الثاني و الي كانت لاصقة في جناح ابوها. انبهرت سارة بحجرتها الي ما تخيلتها ولا في الاحلام. كانت احلى عن حجر الفنادق بالف مرة و كانت دريشتها تطل على الحوض تحت. و حمامها كان كبر حجرتها الي في بيتهم الي في بوظبي. كان فيه جاكوزي و مراية كبيرة عند المغسلة. ما رامت سارة تقول شي حق ابوها. مب لانها مستحية بس لان هو خبرها ان لازم يسير يتغسل قبل ما يتيمعون الرياييل.


    فتحت سارة كبتها و لقت كل شي مجهز حتى ان شي ثياب يديدة ابوها طالبلها اياهم من لندن. دخلت الحمام و تسبحت و لبست بيجامتها و لفت الفوطة التركية على راسها. طاحت عالفراش و كانت وايد ميهودة من تعب و بهدلة اليوم و تلبيق الأغراض. و هي سرحانة في افكارها و في بيتها اليديد تذكرت ريم ربيعتها فنشت و طلعت موبايلهاو اتصلت لها و خبرتها عن بيت ابوها و كيف ان حلو حتى ان حجرتها فيها تلفزيون بالحجم السينيماائي. استانست لها ريم و قالت لها ان هالبيت يمكن ينسيها الاحزان شوي و تنشغل به لين وقت الدراسة و قالت لها خل تستانس لان وراها ثانوية و عقب ما بترم تستانس بوقتها.

    بندت سارة عن ريم بعد ما سولفت وياها نص ساعة و حست بارتياح. كانت ريم من اعز ربيعات سارة و كانت تعتبرها الاخت الي الله ما عطاها اياها. حاوطت سارة في البيت شوي قبل ما يزقرونها الخدامات للعشا. كانت يالسة تاكل روحها على طاولة الطعام العودة و حست بالوحدة و افتقدت امها و لمتهم عالعشا بس تذكرت ان هاي كتبة الله و محد يروم يعترض عليها.

    في نفس الوقت و في ميلس سلطان بن غانم كان سهيل بن غانم يرمس اخوه

    سهيل: الله يهديك يا سلطان جان يبت سارة نشوفها ..انت تعرف من كم سنة انا هب شايفنها...من يوم و هي تلبس البامبرز الله يحفظها...

    سلطان: ما عليه يا سهيل لاحق عليها بتم عندنا ان شا الله طول العمر و بتشبع من شوفتها..

    سهيل( يتنهد) : هييييه الله يهديج يا حمدة يوم انج حرمتي سارة من شوفة اهلها..هاي اراادة الله سبحانه

    سلطان سكت و قام يطالع تليفونه و يشيّك عليه....

    سهيل( يطالع اخوه): يا اخوي يوم انك كنت تحبها جيه ما رديت لها و تصالحت وياها؟

    سلطان ( سكت في البداية و كان يبا يهرب من الجواب) :انت تعررف يا سهيل كم هي عندها عزة نفس و تبا حد يرضي غرورها.. و انا كوني ريال مابا اسير اذل عمري عندها...
    سهيل ( يقاطعه) : يوم في حب و في بنت بريئة من بينكم ما يسمون هالشي مذلة...

    سلطان ( سكت ) : بس.......

    سهيل : لا بس و لا شي انا اخوك العود و اعرف انك انت بعد وايد عنيد و كل الي استوى من بينكم كان مسألة عناد لدرجة انكم حرمتوا البنت من شوفة اهلها ويا بعض ملتمين متحابين... بس الواحد شو يقول غير ان لين فات الفوت ما ينفع الصوت. قوم بارك الله فيك سير ودني اسلم على بنت اخوية قوم يا الله

    ترخص سلطان من الرياييل شوي و نش و ايده في ايد اخوه العود و دشوا البيت.

    سهيل ( و هو يطالع البيت) : كان ودي اشوف هالبيت منترس عيال يركضون يصارخون و يلعبون حتى لو من حرمة ثانية غير حمدة.

    سلطان : ما عليه اخوية قلنا ما بنرمس في هالموضوع

    سهيل: ادري ان هالشي يجرحك و انك مب ناوي تييب لحمدة بديلة بس فكر في سارة و اكيد خاطرها في اخوان شرات باجي الناس.

    سلطان ( حط ايده على جتف اخوه) : ما عليه الغالي لاحقين على هالرمسة.الحين خلنا في سارة بسير ازقر الخدامة تناديها لنا.

    كانت سارة في حجرتها تجلّب في المجلات يوم دخلت عليها ليزا الخدامة.

    ليزا: سارة بابا يريدك تحت

    سارة ( التفتت) : اوكي..

    نشت بسرعة عدلت شعرها و نزلت بالبيجاما لانها ما كانت متوقعة ان حد بيكون وياه. كانت نازلة نص الدري يوم انتبهت ان ريال يالس ويا ابوها تحت. كانت رادة بتركب فوق تييب شيلتها يوم ابوها انتبه لها.

    سلطان: سارة...ما عليه هذا عمج سهيل انزلي

    نزلت سارة و هي مستحية . كانت اول مرة تشوف عمها. نش عمها و سلّم عليها و كان يدري انها مستحية فحاول ان يلطف الجو فسولف وياها عن الدراسة و ان هو عنده بس ولد واحد و اسمه عادل و هو في التقنية. و كان وده اييب عيال بس حرمته استوى لها ورم في الرحم و استئصلوا لها اياه و ما كان يبا اي وحدة غيرها و رضا انه يصبر على ابتلاء ربه.

    سهيل ( و هو يبتسم) : و اخيرا شفناج سواااري.. ههه...باجر اتيين تتغدين عندنا سمعتي ولا لا..و بطرش دريولنا ايي ياخذج لان بيتنا في آخر شارع و ماظني انج تبين تيين مشي؟

    سارة ( و بدت تاخذ على عمها) : لا ههههه اخاف اييكم ذايبة.

    سهيل: و الله و دمج خفيف سواري اكيد طالعة علي...

    سلطان: يحصل له الشرف كل من يطلع عليك يا بو عادل..

    سهيل: بارك الله فيك اخوية..

    سلطان: برايك سهيل لا تطرش الدريول ..بخليه ابو بكر يودي سارة..ماله داعي تطرشون دريولكم..

    سهيل( و هو يمزح) : و انت شو لك؟ كيفي بنت اخوية و انا اباها اتي ويا دريولنا و لو لا دوامي جان انا بكبري يبتها..هههه..اقول سواري انا عزمتج انتي بس مب لان ابوج دمه ثجيل و ما ينطاق بس لانه هو ما يرد الا عقب الخمس و يتغدى في الشركة ...ههههههههه

    هني ضحكوا سارة و ابوها....

    تموا يالسين شوي عقب ترخصوا لان الرياييل كانوا في الميلس. سلمت سارة على عمها سهيل و على ابوها بعد و قالت له انها بترقد لانها وايد تعبانة. بعد ما ساروا عمها و ابوها تمت سارة تفكر في عمها سهيل و في طيبته و ويهه الي دومه مبتسم. حبته بسرعة و كانت ما تروم تتريا لين ما تتعرف على عايلته و قالت في خاطرها اكيد هم طيبين شراته. كان تفكير سارة صح. ام عادل الي هي سلامة كانت وايد طيبة و ايدها بيضا ما ترد لا فقير ولا مسكين. كانت مشتركة في جمعيات خيرية وايدة و بيتها مفتوح لكل من. كانت وايد فرحانة بيية سارة دبي و لولا ان عندها موعد في المستشفى جان سارت لها بس بو عادل خبرها لا تستعيل لان باجر هي بتي عالغدا. على عكس سلطان كان سهيل مب جامد و بالعكس دومه يضحك و مفرفش و الكل يحبه من اول يلسة. كان سلطان بعد طيب وايد بس مب من النوع الي ما يراوي مشاعره. كان وايد كتوم و هادي و الناس كانت تفسر هدوءه و جموده على انه تكبّر....

    هاييج الليللة سارة رقدت شرات الاموات و ما حست بشي .مع انها ما تعرف ترقد في مكان يديد اول ليلة بس من كثرة تعبها رقدت من دون احساس. اليوم الثاني نشت على صوت مسج ياينها و كانت ناسية انها تحط موبايلها على الصامت.

    سارة ( ما تروم تفج عيونها عدل) : اففففففف شو هالازعاج منو الي متفيج من الصبح...

    حاولت اتييب موبايلها من عالسدة بس لانها كانت مغمضة فطيّحت الساعة و برواز صورة و طاح الموبايل. نشت سارة و كشتها قايمة و شلت الموبايل و ردت طاحت عالفراش. فتحت المسج و كان مسج من اتصالات يقولها عن عروض الصيف. هني انقهرت سارة و فرت موبايلها عالفراش. حاولت ترقد بس كان رقادها متقطع. في الأخير استسلمت و عرفت انها ما بتروم ترقد. نشّت و طالعت الساعة. كانت الساعة عشر و نص. دخلت الحمام و تغسلت و توضت حق صلاة الصبح الي من التعب ما نشت تصليها. بعد ما صلت نزلت تحت حجرة التلفزيون و يلست تغير في القنوات و عقبها دخلت عليها الخدامة و سالتها اذا تبا تتريق. سارة ما كانت مشتهية تاكل بس قالت حق الخدامة انها تبا عصير برتقال. بعد ما شربت و خلصت طلعت سارة و تمشت في الحديقة لو انه كان حر بس كانت تبا تطالع كل شي في البيت. سارت صوب الحوض و يلست على كرسي. حرارة الشمس و الرطوبة ما خلوها تروم تقاوم الماي في الحوض الازرق. ركضت سارة داخل و لبست لها ثياب السباحة و يابت فوطة و زنوبة. سارت عند الخدامات و قالت لهم خل يخبرون الدريول و الزراع انهم ما ايون هاك الصوب بالغلط.

    نقزت سارة في الحوض و تمت تسبح و برّدت على عمرها. كانت سارة تعرف تسبح و امها ودتها عند مدربين يوم كانت صغيرة و يوم كانت تسبح كانت تحس انها حرة و انها ملكت الدنيا. بعد ما تمت تسبح ساعة و نص طلعت و كان توه مأذن الظهر فدشت حجرتها و خذا دش و عقبها صلت و نشفت شعرها. كان خاطر سارة انها تسير و تشوف الميلس الي برا. كانت لابس تنورة جينز و قميص و حاطة الشيلة على جتفها احتياط اذا شافت حد من الهنود. دخلت الميلس و كان ميلس عود و فيه صورة عودة ليدها. كان في الميلس بعد ممر صغير و انيق و آخرته مطبخ تحضيري للقهوة و كان فيه علب من التمر الخلاص والرطب.

    طلعت سارة من الميلس بعد ما تفحصته و علقت فيها ريحة العود و العطور الرجالية الي كانت في جو الميلس. و هي طالعة تتمشى لين الفيلا سمعت صوت واحد...صدت سارة و شافت شاب عمره في العشرين لابس غترة و عقال . هني ارتبكت ما عرفت شو تسوي ما عرفت شو تقول... تم قلبها يدق بسرعةلدرجة انها حست انه بيوقف.


    منو هالريال ؟شو يبا؟ و شو بيقول عنها و هي واقفة بدون عباة و من زود ارتباكها ما حطت الشيلة على راسها..؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •