نأكل لنعيش أم نعيش لنأكل ..
اممم ..
مـره كنت أسمع محاضـره ، أو تقريبا المحاضرة مشغله بس ما أسمعهـاا
فطـرح المحاضر سؤال خلاني أنتظـر الكلام اللي بعـده
كان سؤاله " ما هو هدف الشباب المسلمين ؟ "
كان جوابي لنفسي أكيييـــد سيـارة
لكن الكلام المنتظـر من المحاضر كان كالصاعقة عليّ ..
الشباب اليوم يعيشـون ليأكلوا ، فذاك يريد سيارة سعرها خيالي
والآخر يحلم ببيت بل بقصـر وآخـر يريد أن يجمع أموال ويفتح شركات بأسمه ..
كل مشاريعهم وطموحاتهم لأنفسـهـم .. لا يفكـرون بشيء آخـــر ..
ربمـا تكـون أنانيــة ولامبالاه !
يكمـل المحاضر فيقـول : لم نعـد نجد ذلك الشباب الذي يطمح لبناء أمته ودينه
ويضـع دينه نصب عينيه ويفكـر ويشغل باله بما الذي سيقدمه لدينـه ؟ أو ما الذي سيفعله ليرقى دينه ؟!
أقل شـيء ممكن إن الانسـان يقـدمه لدينه هو الغيـره عليه !
هؤلاء هـم الذين يأكلون ليعيشوا فيقـدمـوا لأمتهم ولدينهم !!
يغيــرون في أمتهم للأفضـل ، هدفه في الحياة أن يغيـر ولو شي بسيط مما حوله
هدف سامي وراقي بالتـأكيــد ..
بعـدها بيومين تكلمت ويا وحده في هالشـي ..
فكـان تعليقهـا يقـول ..
كيف الانسـان يقـدر يغيـر شي من اللي حوله ؟
الحين حتى في البيت ما يخلونج تحطين طابوقه ولا تهدمين شي الا بموافقة
وتقول : وشو الفايدة اللي ممكن يجنيها الانسـان لو غيـر شي من اللي حوله ؟!!
استغربت من هالتعليق الغريييب !
فرديت عليهـا : التغييـر مب بتعمير المباني بس ! عمـرّي نفـوس وقلوب
وأجرج عنــد الله !
ردت علي : يعني الواحـد ما يفكـر بنفسه بعـد .. شو الفايدة الانسـان يهتم باللي حوله
وينسى نفسه ويهملهـااا !
الحين منو قال ينسى نفسه ويهملها .. يفكـر فيهــااا بعـد !!
بعـد هالرأييــن .. قـررت العجيبــة تكـون طرف حيـادي " غيـر عن النـاس "
امم قـررت تكون تأكل لتعيش وتعيش لتأكل حلقة مغلقه تدور وتعيـد نفسهـااا
فمـرة أكون آكل لأعيش و مـرات أخـرى أعيش لآكـل !
وأرضي ربي ونفسي والناس حولي !
وكـان الله غفور رحيييــم ..
شـكـرا أختي الشوق على الموضوع الجميــل .. أعجبني
والسموحه ع الاطاله ، وبانتظار الجديد بالتأكيـــد
العجيبـــــة
مواقع النشر (المفضلة)