بسم الله الرحمن الرحيم

يعجز اللسان عن وصف مشاعر الإنسان، عندما يذكر الموت. فأحيك على هذه الأطروحة الجميله ، وقليل ماأقرأ وأتعايش مع الموقف في هذه الواحة.

من بين المواقف إلي ذكرتها أعتقد موقف كان لشخص عزيز عليّ وصحاب وصديق. عند نزولي للوطن في إجازه قصير مع بداية شهر رمضان فارقة شخصين في أسبوع واحد والسبب هو القضاءوالقدر.

وسبحان الله لو الإنسان كان يعلم ساعة موته لماخرج من بيته ولما تحرك من فراشه ولربما رقد في قبره منتظراً الموت.

ولكن نقول خساره للوطن عندما يدفع ويصرف على هذا الشخص حتى يتخرج ويبني ويعمرولكنه يموت في حادث ويذهب كل ماأنفق، نعم ليس هناك إعتراض على حكمة الخالق جل جلاله. ولكن أيحق لنا أن نأخذ بالأسباب أيحق لنا وقف هدر هذه الدماء.

وفي النهاية لايسعني إلا أن أقول أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله. لعلي أفارق بعد قليل أو الاّن وأنا أكتب.

فلندعوا بحسن خواتيمنا يأأخوة.

والسموحة.. طولنا عليكم ,,