وعليـكم السـلام ورحمـة الله وبركـاته

بـدأ الشـاب الإمـاراتـي يصـرخ على النـادل العـربي المسلـم لأن القهـوة الذي قـدم له لم يعجبـه!! وبقـي ذلك
النـادل واقـف يعتـذر منـه, ولكـنه لم يعـطه أي فـرصة للحديث, فقـط تـابع صـراخه مـع الإهـانـات الجـارحة!!

هـذه الفئـة هـي التـي شـوهـت صـورتنـا بمعـاملتــها الدنيئـة الــذي تعـامـل بهـا غيـر مـواطنيــن, والآن كمـا
نـرى ونعلـم أن الـوافـدين والأجـانب يـرون أن أغلـب أبنـاء الإمـارات في قمـة التكبـر والغـرور, وإذا فكـرنا
قليـلا بهـذا الأمـر ووضعنـا أبينـا أو أخينـا مثـلا مكــان ذلك الشخــص الذي نستهيــن بـه بســـبب جنسيتـه أو
لونه, وسألنـا أنفسنـا: هـل نـرضى بـمعاملة النـاس له؟! بالطبـع الإجابـة تكون منفيـة. فلما هـذه العنصـرية
تكتـم في نفـوسنـا؟! ألـن يكـون مصيـرنـا واحـد؟! كمـا هـو أصلنـا واحـد؟!!

كمـا نعلـم أن غبـاءنـا يكمـن في سلـب المبـادئ الرديئـة من الأجـانب وتـرك المبـادئ الثمينـة,
ولا ننسـى أن لا فـائــدة مـن المظهـــر الخـارجـي الأنيـق, إن لـم يكــن روعنـا نظيـف وصـافـي



سلمـت يـداك وعقلـك أخـي بـو كشـــة
وأتمنـى أن ألتقـي بـكتـابـاتك الرائعـة دومـا

:)