بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمدالله الذي أنزل العدل في الإسلام والحمدلله الذي علم رسوله صلي الله عليه وسلم المساواة. فـ هاهو أشرف خلق الله وأطهرهم أجلس هذا العبد الأسود رضي الله عنه بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي ومعاذالأوسي وأبا ذر الغفاري وكان يشوار هذا وينصح ذاك ويدعو لهذا ويكرم ذاك حتى أصبح المسلمون سادة الأرض في زمانه وزمان أصحابه الذي تعلموا في مدرسته مدرسة العدل والمسواة.
وهاهم أشراف قريش عندما تجمعوا وأخذتهم العزة بنسبهم وابائم أمثال أبو جهل وأبو لهب والوليد بن خلف أصبحوا أذل خلق الله ومكانهم في جنهم لأنهم أصروا على كفرهم وعزتهم بأنسابهم واّباءهم .
وهاهي أمريكا جعلت من الأسود وزير للخارجيه ومن المجنس وزير لـ ... والمولود خارج أمريكا رئيس لـ .. والعالم والمتعلم والمعلم ولافرق بين أسود ولا أبيض ولا عربي وأعجمي وكانهم درسوا في مدرسة محمد ونحن من أنكرنا مبادئه صلى الله عليه وسلم.
فلماذا وبعد كل هذا هناك تمييز في قلوبنا وعقولنا. فهذا يفضل أبن عمه على الغريب وهذا يفضل ابن القبيلة الفلانيه وهذا يفضل ابن التاجر الفلاني وهذا يفضل صاحب الإمارة الفلانية. زرعت التفرقه في قلوبنا والتمييز بيننا. فـ ابن القوم الفلاني يحصل على الخمسين ويحصل على تفريغ وفي ويدرس في الجامعه ويركب سيارة اخر موديل لا يركبها رئيس الوزراء في الدول الغريبة. بينما أصحاب النسب والعلامات العالية فنقول لهم عليكم بالقطاع الخاص وأدرس في المساء في أردى الجامعات لأنك لست من القبيلة التى ينحدر أشراف القوم والسعاده.
هكذا نحن نمييز في الألوان والأصول والأشكال .. لكن هل سألنا أنفسنا إلى أين سنصل بهذا التمييز. أخي القارئ أعــــــــلـــــــم : أن الذي خلقك هو الذي خلق غيرك وأن أمك لم تلدك على صحن من ذهب وهو ولد عا صحن من نحاس. وأعلم أن من تباها بغير علم ولا دين أذله الله. واعلم أن كل أمة تباهت بـ أنسابها ومالها أذلها الله .. وأصبح سيدها ذليلها ..
فقال عمر رضي الله عنه: لا عزة لنا إلا بلإسلام. أو كما قال رضي الله عنه
أحبتي فالله فالنرفع شعار [grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]دولة واحدة شعب واحد من أجلك يا إسلامنا ومن أجلك ياوطن[/grade]. فلا فرق بين أبيض ولا أسود ولا عربي ولا أعجمي ولنترك عنا موضوع القبائل والمدن والشمال والغرب .. فكلنا فالـــــتـــــــــراب.
"خير الكلام ماقل ودل"
والسموحه.
... بوكشه إل يكشته لايمكن أتمشط @copyright
مواقع النشر (المفضلة)