نعم .. تخطيت العشرين .. و لكن:
لازلت طفلة .. نعم .. أعتبر نفسي طفلة ( كبيرة ) .. يحق لي أن ألعب .. أن
أجري .. أقفز ألا يحق لي أن أعيش طفولتي المتأخرة؟
نعم .. تلك الأعين ستنظر إليّ بازدراء .. و لسان حالها يقول: " كبرتي على
هالتصرفات" !!
و لكن لن أبالي ..
نعم .. تخطيت العشرين .. و لكن:
لازلت طفلة .. لا تعرف وضع تلك الأصباغ على وجهها .. لا تعرف خطوات ( الميك
أب ) .. تجهل آخر صرعات ( الموضة ) .. لم ينتهك عصر السرعة من بساطتي في
كل شيء ..
حتى في مظهري !! ..
نعم .. تلك الأعين ستنظر إليّ بازدراء .. و لسان حالها يقول: " دقّــة جديمة" !!
و لكن لن أبالي ..
نعم .. تخطيت العشرين .. و لكن:
لازال قلبي طفلا .. يحمل الحب للجميع .. للقريب و البعيد .. و حبّي لتلك
المخلوقات فاق التصوّر !! .. إن فقدتها .. فلا حيلة لي سوى .. البكاء !!
( تذكرتُ قطتي .. يااااااااااه .. كم أحبها .. فهي لعبتي .. و لكنني لا أقوى على
( كسرها) !! )
نعم .. تلك الأعين ستنظر إليّ بازدراء .. و لسان حالها يقول: " ما عندج سالفة" !!
و لكن لن أبالي ..
نعم .. تخطيت العشرين .. و لكن:
لازلت طفلة .. لا أميل للجلوس مع النسوة !! .. أفضل اللعب مع أطفالهن .. فهن
لم يعدن كنسوة ( أيام زمان ) .. لا أحس بالمتعة في حديثهن .. أجد نفسي غريبة
بينهن .. و كثيرا ما أحدّث نفسي و أقول لها: " عجبا !! من أين يأتين بكل تلك
العبارات الطويلة !! "
نعم .. تلك الأعين ستنظر إليّ بازدراء .. و لسان حالها يقول: " كبرتي ..
كبرتي.. كبرتي .." !!
و لكن لن أبالي ..
نعم .. تخطيت العشرين .. و لكن:
لازلت تلك الطفلة العنيدة التي لا تستغنى عن ( الحلوى و الشوكولا ) !!
همسة تلك " الفتاة الطّفلة" :
* لا تعتقدي يا حواء أنني ضد (الموضة) و ... و ( الماكياج ) !!
مواقع النشر (المفضلة)