النــــاس يعيشــــون حياتهــــم ، يواجهــــون مشكلات ومصاعب ، يتصرفــــون معهـــا بطريقتيــــن لا ثالــــث لهمــــا :


1- أشخــــاص يرون الأسبــــاب .

2- أشخــــاص يرون النتائـــج .



فأمـــا الذين ينظرون إلى الأسبــــاب : فإنهم أشخــــاص سلبييــــن في حياتهم ، فإن وقعــــت لهم واقعــــة ، أوحلت بهم مصيبــــة ، أو مشكلــــة ، فإنهم يربطونهـــا بالآخرين ، وأعني بالآخرين من قام بالمشكلــــة .



فإنهــــم يلومون الأخريــــن لأنهــــم سببــــوا لهم هذه المشكلــــة ، ولا يعطــــون أنفسهــــم وقتـــــا للتفكير في حل هــــذه المشكلـــــة أو للخروج منهــــا .



فهـــذا الشخــــص لن يفعــــل شيئا للخروج من المشكلــــة ، ولن يصــــل للحل للخروج منهــــا ، فيكــــون دائمــــا صاحــــب نفسيـــــة مضطربــــة ومحطمــــة .



وأما الذين ينظرون إلى النتائــــج : فإنهم إن وقعــــت لهم واقعــــة ، أو حلــــت بهم مصيبــــة ، أومشكلــــة ، فإنهم يفكرون في كيفيــــة حلها ، وما أفضل طرق الوصول للخروج منالمشكلــــة .



فإنهــــم لا يلومون الآخريــــن وإن كانوا متسببيــــن في المشكلــــة ، ولكنهم يقولون : ماذا نفعــــل لنصــــل إلى الحل .؟



فهــــذا الشخــــص ربمـــا يقضــــي بعــــض الوقــــت للتفكيــــر في المشكلــــة ، ولكنــــه يقضــــي الوقت الأكثــــر في حل المشكلــــة .



حكمــــة :

إن عـــادة النظــــر إلى الجانــــب الصالــــح من كل حادثــــة لهــــو أثمــــن من الحصــــول على ألف جنيــــه في السنــــة .







محبكم .،،،



وردة روز