ذات نعاس
اغمضت أجفاني على رسمه..
تذكرته.. و حروفه
تلك الوحيدة التي طالما طرقت بابي
و غرسته فيّ
تلك التي حدثتني عن حب
ربما لم يكـــن
و لكنه وقع
كل ما مر حديث عن عشق
كان أول من اتذكر
أغلى من اتذكر
و أقسى من اتذكر
..
..
آلامي الخجلى..
انتظاري ..
ولهفتي المخدوعة
لحروفه الزائفة..
لم تكن أبدا عبث
انتصر علي..
و احتل اوردتي
مزقها و رحل..
...
..
كيف و بعد ما حدث
يمر علي رسمه دونما خجل مما فعل بي
أأشتقاقه.. أأشتاق لزيف رجل
أحببته حقيقة
احتواني كثيرا
و علمني كثيرا..
و لكنه زرع الحب فيّ
غصة تخنق ذاكرتي
كلما مر بي..
...
..
.
ساره
مواقع النشر (المفضلة)