أخي الفاضل نبراس الليل
أحيانا يكون شعورنا بالحزن و الضيق بسببنا نحن
فالسعادة تكمن في قلوبنا و تبقى في مكانها لا تتزحزح أبدا ً لأنها من معاني نفوسنا
و لكن قد تنتابنا بعض نوبات اليأس و الضعف
فيخيل لنا بأن الظروف و ما يدور حولنا هما السبب فيما نمر به
و هنا يكمن الخطأ و الضيق
إذ يجب علينا أن نبدأ بلوم أنفسنا قبل توجيه أصابع الإتهام للآخرين
(( و تذكر دائما ً تلك النعم التي تملكها و لا يجدها غيرك
و قارنها بما سبب الحزن لك )) أي الكفتين سترجح ..!
فإن مشى الجميع على نفس النهج و في نفس الإطار الضيق الذي حددته لنفسك بنفسك
لما وجدنا الناجحين أبدا ً..
انظر للمشكلة و افهما بشكل آخر يختلف عن نظرة الآخرين فبوسعك أنت.. أنت فقط
أن تحول تأثيرها السلبي عليك إلى تأثير إيجابي و أن تحيل انكسارك لثبات و قوة
(( لا تسمح للظروف بأن تكسرك ))
و حينها ستجد نفسك
..
و المعذرة على الإطالة
مواقع النشر (المفضلة)