وكـــأن الزمــــان يجدد نفســــه... هنا..!!

ليحكي قصة براءه... وطفوله... عشتها... فعشقتـــها...

فكانت هي ما أملك.. ان بدأت في سرد حكايا الصغر..

..
..


معها تعلمـــت أبجديات اللغة...

و أتقـــنت تفاصيل الشـــقاوه...

ومــــلامح العنـــاد... و الدلال...

فكنــــا كالآمر و الناهي...

والمحاط بكل الاهتمـــام...

..
..

وبفعل الأيام... كبر كل منـــا على غفلة من الآخـــر..

لم .. وكيف.. ؟؟

ليس هذا المهم هو الآن..

انمـــا جمـــال اللقاء.. رغم غرابته..

وموعد التعارف... رغم صعوبته..

وكيفية التقارب.. رغم عقد الحيــــاه..

..
..

نعم عدنا...

ورجع صفو الطفوله... و صدق المحبه..

ليكـــون القريب.. قريب الروح..

للأبد.. بأذنه تعالى..

. . .

حلمــــــــــــــي الجمـــــــــــــــــيل..

عذرا... قد سرقت بعضا من مساحتك..!!