السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استحي من أمي
قد تكون قضيه حساسه بالنسبه للبعض ...
لكنه واقع ملموس في مجتمعنا الإماراتي وقضيه منتشره احتلت أحداثها واقعنا المحلي منذ فتره
الزواج من وافدة خصوصا وإن كانت هذه الوافده هنديه
تبدأ أحداث القصه بسفر هذا الشائب الستيني للهند للسياحه
ليفاجئ الجميع بالهديه التي جلبها لنفسه وهي فتاه بعمر ابنته إن لم تكن حفيدته
تستمر أحداث القصه لتنجب له الأبناء الواحد تلو الآخر
يدخلون المدارس ....وتبدأ مأساة اللغة الركيكه ...التي تعالج مع مرور السنوات
لتبدأ مأساة أخرى:crosseyed ...
سلسلة أحاديث نفسيه أترككم معها ...
أميه ....لا تردين على التيلفون الله يخليج ....
والله العظيم ما بداوم لو سرتي مجلس الأمهات باجر...بتفضحيني برمستج
أميه.... لا تسيرين وياي العزيمه ولو سرتي لا ترمسين...
ما بسافر حيدرباد ....ليش كل سنه الهند ... ليش أهلي هنود؟؟
بنت الهنديه ....بنت الهنديه ....لا أميه مواطنه بحكم القانون
هذا خالي ....أقصد دريولنا اليديد بيوصلني كل يوم المدرسه...
لو كانت أميه فرنسيه.. أمريكيه جان زين .....بيكون لي برستيج عالي بين الناس
والسبب الرئيسي لكل هذه الأحاديث النفسيه.....استحي من أمي
قصص حقيقية ...واقعيه ... وعلى الرغم من أن الكثيرون يعتزون بأمهاتهم
لكنني هنا تحدثت عن هذه الفئة ...التي تخجل من أمهاتهم.... فلكل قاعدة شواذ...
أعيدوا حساباتكم ...وفندوا آراؤكم ...ولتتخيلوا أنفسكم مكانهم ...أو لتواجهوا حقيقة واقعكم
ترى هل هناك من يخجل من الاعتراف بجنسية والدته أمام أصدقائه؟
موضوعي هدفه الرئيسي التعرف على أرائكم
وسبب طرحه هو موقف حدث أمامي شخصيا عندما استنكرت من كذب إحداهن أمام الجميع بأنها ابنة المواطنة والعكس هو الصحيح
مواقع النشر (المفضلة)