كادت الدمـــاء تفـــور من رأســــي..

فأيــــن أذهــــــــــــب... و ماذا أفعــــــــــل..

كي أسترجع ساعات هذا اليوم للوراء.. فقط 18 ساعه للخلف..!!

يااااااااه..

ما اأصعبها... وكيف لا تصعب... و قد نسيـــــــــــت تماما هذا اليوم..!!؟؟

والأمـــرّ.. أنها ألقت لي بكلمات... ( أين أنت اليـــوم... مني ؟؟!! ) بكل تعجب !

..

..

..

كيف نسيت أستعداداتي لدقات الـ 12...

كيف طارت من ذهني.. تهامسنا.. وتأليف القصص و الحكايا.. لتضليلها..

كيف سرح عن بالي... أجتماعاتنا السريه .. و مواعيدنا السريعه.. ليكون ذاك اليوم بأبهى حـــله...

وكان بالفعل.. يوماً يباهي به الليالي المقمـــرة.. بروعة وجودها... و سحر شخصـــها... وصرخات ذهولها و فرحها..
..

..

..

يا زمــــــــاني..

أجتراء الذكريـــات... لا يغفر لي... سهوي اليوم..

انمـــا هي الحيـــــاة..

تأخذنا من بعيـــد الى أبــــعد...بأجسادنا..

لا بقلوبنا و أرواحنــــا...

فمهمـــا غاب صــــوتك... ومهـــما بعد وجهـــك..

ستظلـــــين الأقرب.. فالأقرب.. فالأقرب... الى قلبــــي..

فلا أحد... أستطــــاع أن يعرف شفافيــــة وجودي ســــواك..

ولا أحد... أهرب اليه باكيــة حزيـــنة فرحة ... ســــــــــــواك..
..

..

أتذكرين... أهازيج الفرح.. في ذاك الفصل الدراسي الصيفي...؟؟

أتذكرين... دموع الانكــســار... في ذاك اليـــــوم..؟؟

أتذكرين... تهاليـــــن الســـرور يوم التخـــــــرج..؟؟

أتذكرين... جلســــة الوداع... و الشــــوق.. والدموع..؟؟


. . .

ليتها تعود.. ولكنها لن تعود...

بل وبأذن الله .. سننعم بذكريات أجمـــل... فلا نزال هنا... نسير بخطى الصداقة الحقة...
..

..

..

يا نعمــــة ربي..

لك أعتــــــذر.. أمام المــــلأ..

فشمــــوع هذا اليوم... أنيــــرها محبــــة لك في قلبــــــي..

..


. . زمـــــــــــــان الصمــــــــــــت. .

كــــــــــــــل عام ,,

و أنت الى ربــــــــــــي أقرب ,,

وفي حيــــــــاتــــــك أســـــــــعد ,,