من ذاك الكهـــف..
كان للحـــرف نــــور..
وللصرير ألم..
والهمس يحمــــل زفرة..
فيـــصرخ مولود.. ذا حكمــــه..
.
.
.
للكهف طقـــوس..
فلا يُــدخل مسجوني الخيال..
ولا يضم .. من يرسم على الرمـــال..
انما هو نحــت على القلوب قبل الصخــور..
عمل جاد.. لا تواني.. ولا هزال..
.
.
.
وبعد تلك الأيام..
سيبقى الكهف منيرا.. وان بردت الانفاس..
وغاب الأشخاص..
وطال الدهر..
على ذاك السبــــات..
.
.
.
.
المعذرة أستاذي..
بالفعل.. سحرتني..!
مواقع النشر (المفضلة)