وتراني أساءل مكتبي وأوراقي أين مني ضاعت أحلامي..
حنين لأصدقاء وزمان قبل السنين أراها
جملة من تأرجحات وتساؤلات حارت في ماضي أيامي..
هل حقيقة حياتي هي سراب أم أنها حكاية امنياتي في سطوري!
هي الرياح لا تبغي أن تتوقف عندي!
في صمت المكان أرى تلك الطفلة التي لازالت تحن وتبكي
في جوف الليل أتساءل من سرق مني براءتي.!
حنين لمشاغبات ورفيق الدرب الأول!
قليلة هي التنبؤات في سبات حياتي
لعلي بجرأتي أنسى قسوة همومي.. وكيف أني لازلت اتعلم الأبجدية الجديدة
وأتساءل ايضا لمن لازلت احاول أن أثبت نفسي!
مكتبي في مكانه يشكوني.. أقلامي أحبارها جفت حزنا على فراق دفتري..
تحت الوسادة مازال ينام دفتري الأزرق منذ سنين
ينتظر الفرج بأن أعتق أوراقه وأكتب أني لازلت أتنفس الحياة ..
وأيضا أتساءل .. أين طموحي.. أين تاريخ السفر في أوراقي!
غبار الأوراق يطل من كل ركن في كتبي.. تصرخ كل الرفوف من جبني في انقاذها..
إلى أين أمضي .. ومن في الدرب يذكرني!
من في الرحيل سيذكرني!
ومن في الذكرى الأولى سيغمض عينه ويبكي!
أنها الرياح من سيحملني للأبد للمجهول.. للمهجر .. للغربة.. لللامكان!
تنتظر وتنتظر رغبة الرحيل بأن تنتهي .. تهجرني..
في الصمت الأول أعود .. لأيام الطفولة الأولى حنيني .. لن تعود.. ولن يعود من في يوم انتظرته!!
باختصار كل الأوهام .. مازالت الروح تعشق الأختناق .. مازالت العين تهوى الحزن..
بإجماع كل مافي .. صبرا يا أيامي ووداعا أحبابي!!
الاديبةالصغيرة
11-11-2005
10:16 ليلا
مواقع النشر (المفضلة)